تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيها دراهم فقال القائل: لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر

وقال إبراهيم بن الجوزجاني: أحاديثه لا تشبه حديث الناس. قال ثنا عمرو بن خارجة: كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن أسماء بنت يزيد قالت: كنت آخذة بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأنه مولع بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه دال عليه فلا ينبغي أن يغتر به وبروايته. وقال موسى بن هارون: ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي

قلت (وقوى كثيرا منهم أمره)

وقال يعقوب بن شيبة: قيل لابن المديني: ترضى حديث شهر؟ فقال أنا أحدث عنه. وكان عبد الرحمن يحدث عنه وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن على تركه. وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد ما أحسن حديثه ووثقه وأظنه قال هو كندي وروى عن أسماء أحاديث حساناً وقال أبو طالب عن أحمد: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن وقال حنبل عن أحمد: ليس به بأس وقال عثمان الدارمي: بلغني أن أحمد كان يثني على شهر وقال الترمذي قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث وقوي أمره وقال ابن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن ابن معين ثقة. وقال عباس الدوري عن ابن معين: ثبت وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة. على أن بعضهم قد طعن فيه وقال يعقوب بن سفيان وشهر وإن قال ابن عون تركوه فهو ثقة.

وقال ابن عمار روى عنه الناس وما أعلم أحداً قال فيه غير شعبة قيل: يكون حديثه حجة؟ قال: لا وقال أبو زرعة: لا بأس به ولم يلق عمرو بن عبسة. وقال أبو حاتم: شهر أحب إلي من أبي هارون وبشر بن حرب ولا يحتج به وقال صالح بن محمد: شهر شامي قدم العراق روى عنه الناس ولم يوقف منه على كذب وكان يشك إلا أنه روى أحاديث ينفرد بها لم يشاركه فيها أحد وروى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالاً عجائب ويروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث في القراءات لا يأتي بها غيره وقال أيوب بن أبي حسين الندبي: ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب الله منه. وقال عبد الحميد بن بهرام أتى على شهر ثمانون سنة قال البخاري وغير واحد مات سنة مائة وقال يحيى بن بكير مات سنة111 وقال الواقدي مات سنة

قلت: وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهاً قارئاً عالماً وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحداً ترك الرواية عنه غير شعبة ولم يسمع من معاذ بن جبل وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالحافظ وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجلاً من أهل الشام فخانه وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات وقال الحاكم: أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به. وقال الدارقطني: يخرج حديثه وقال البيهقي: ضعيف وقال ابن حزم: ساقط

وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروا من تزييه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وقذفه بأخذ الخريطة فأما لا يصح أو هو خارج على مخرج لا يضره وشر ما قيل فيه أنه يروي منكرات عن ثقات وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به وقال يحيى القطان عن عباد بن منصور حججنا مع شهر فسرق عيبتي. وقال ابن عدي: ضعيف جداً. قال هذا في ترجمة عبد الحميد بن بهرام

(تهذيب التهذيب)

ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 12:49 م]ـ

بارك الله فيك أخي سيف

ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 01:09 ص]ـ

أذكر أني سمعت الشيخ عبدالله السعد في شرح الترمذي يرى أن شهر بن حوشب أقوال علماء الجرح والتعديل متكافئة فيه ولذلك يكون حديثه محتج به ومن قبيل الحسن وأن الإمام أحمد والبخاري وعلي بن المديني صححوه.

أتمنى التفصيل في شهر بن حوشب وأتمنى كلام السعد فيه مفصلا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 01:42 ص]ـ

أولا:

هذا الحديث الذي ذكره الأخ السائل ليس فيه (شهر بن حوشب) إلا ذِكْرًا، أما الرواية المعتمدة فهي رواية (محمد بن شبيب عن عبد الملك بن عمير) كما هو واضح؛ لأنه لقيه بعد ذلك فروى عنه.

ثانيا:

هل (شهر بن حوشب) أشد ضعفا من (سويد بن سعيد)؟

ينبغي أن نقول: إن صحة أحاديث الصحيحين لا تقتضي أن يكون كل رجال الصحيحين من الثقات؛ لأسباب منها:

= قد يكون للراوي متابع في رواية الصحيحين أو في رواية غيرهم.

= قد يكون الراوي مختلفا فيه، ويكون صاحبا الصحيحين قد انتقيا من حديثه ما ظهر لهم صحته بالقرائن، وهذا يقع غالبا في طبقة شيوخهما.

= قد يكون الحديث وقع لصاحبي الصحيحين بعلو من رواية راوٍ ضعيف، فيذكرانه من روايته، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات، وهذا الكلام صرح به مسلم لما ليم على روايته عن (سويد بن سعيد).

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير