تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة هذه القصة؟!!!!!]

ـ[عاتكة]ــــــــ[16 - 09 - 05, 10:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في الله بارك الله فيكم

هل لأحد ان يساعدني في تصنيف هذه القصة أو الرواية أو هل هي صحيحة أم مكذوبة أم فيها من أقوال الروافض

فقد وجدتها كما هي في أحد المنتديات

واحس ان بها شيئا غريبا

وللأسف هذا كل ما وجدته بدون اي مصدر .. !!

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الصادق الأمين.

وااامحمداه ... !!! - واااوَلَداه ... !!!

عن عبد الله بن عباس، قال: " كانت حليمة بنت أبي ذؤيب التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، تحدث أنها لما فطمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكلم , قالت: سمعته يقول كلاما عجيبا سمعته يقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فلما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم. فقال لي يوما من الأيام: يا أماه ما لي لا أرى إخوتي بالنهار؟ قلت: فدتك نفسي، يرعون غنما لنا فيروحون من ليل إلى ليل. فأسبل عينيه، فبكى، فقال: يا أماه، فما أصنع ههنا وحدي؟ ابعثيني معهم. قلت: أوتحب ذلك؟ قال: نعم. قالت: فلما أصبح دهنته، وكحلته، وقمصته، وعمدت إلى خرزة جزع يمانية فعلقت في عنقه من العين. وأخذ عصا، وخرج مع إخوته، فكان يخرج مسرورا ويرجع مسرورا، فلما كان يوما من ذلك خرجوا يرعون بهما لنا حول بيوتنا، فلما انتصف النهار إذا أنا بابني ضمرة يعدو فزعا، وجبينه يرشح قد علاه البهر باكيا ينادي: يا أبت، يا أبه، ويا أمه، الحقا أخي محمدا فما تلحقاه إلا ميتا قلت: وما قصته؟ قال: بينا نحن قيام نترامى ونلعب، إذ أتاه رجل فاختطفه من أوساطنا، وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق من صدره إلى عانته، ولا أدري ما فعل به، ولا أظنكما تلحقاه أبدا إلا ميتا. قالت: فأقبلت أنا وأبوه , تعني: زوجها , نسعى سعيا، فإذا نحن به قاعدا على ذروة الجبل، شاخصا ببصره إلى السماء، يتبسم ويضحك، فأكببت عليه، وقبلت بين عينيه، وقلت: فدتك نفسي، ما الذي دهاك؟، قال: خيرا يا أماه، بينا أنا الساعة قائم على إخوتي، إذ أتاني رهط ثلاثة، بيد أحدهم إبريق فضة، وفي يد الثاني طست من زمردة خضراء ملؤها ثلج، فأخذوني، فانطلقوا بي إلى ذروة الجبل، فأضجعوني على الجبل إضجاعا لطيفا، ثم شق من صدري إلى عانتي، وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسا ولا ألما، ثم أدخل يده في جوفي، فأخرج أحشاء بطني، فغسلها بذلك الثلج فأنعم غسلها، ثم أعادها. وقام الثاني , فقال للأول: تنح، فقد أنجزت ما أمرك الله به فدنا مني، فأدخل يده في جوفي، فانتزع قلبي وشقه، فأخرج منه نكتة سوداء مملوءة بالدم، فرمى بها، فقال: هذا حظ الشيطان منك يا حبيب الله، ثم حشاه بشيء كان معه، ورده مكانه، ثم ختمه بخاتم من نور، فأنا الساعة أجد برد الخاتم في عروقي ومفاصلي. وقام الثالث، فقال: تنحيا، فقد أنجزتما ما أمر الله فيه، ثم دنا الثالث مني، فأمر يده ما بين مفرق صدري إلى منتهى عانتي، قال الملك: زنوه بعشرة من أمته. فوزنوني فرجحتهم، ثم قال: دعوه، فلو وزنتموه بأمته كلها لرجح بهم، ثم أخذ بيدي فأنهضني إنهاضا لطيفا، فأكبوا علي، وقبلوا رأسي وما بين عيني، وقالوا: يا حبيب الله، إنك لن تراع، ولو تدري ما يراد بك من الخير لقرت عيناك. وتركوني قاعدا في مكاني هذا، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيال السماء، وأنا أنظر إليهما، ولو شئت لأريتك موضع دخولهما. قالت: فاحتملته , فأتيت به منزلا من منازل بني سعد بن بكر، فقال لي الناس: اذهبي به إلى الكاهن حتى ينظر إليه ويداويه. فقال: ما بي شيء مما تذكرون، وإني أرى نفسي سليمة، وفؤادي صحيح بحمد الله. فقال الناس: أصابه لمم أو طائف من الجن. قالت: فغلبوني على رأيي، فانطلقت به إلى الكاهن، فقصصت عليه القصة. قال: دعيني، أنا أسمع منه، فإن الغلام أبصر بأمره منكم، تكلم يا غلام، قالت حليمة: فقص ابني محمد قصته ما بين أولها إلى آخرها، فوثب الكاهن قائما على قدميه، فضمه إلى صدره، ونادى بأعلى صوته: يا آل العرب، يا آل العرب من شر قد اقترب، اقتلوا هذا الغلام واقتلوني معه، فإنكم إن تركتموه وأدرك مدرك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير