ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 04:41 م]ـ
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً ورد بلفظ:
" ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن، قيل يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا أكلوا الربا، وشرفوا البناء، ولا يزال قول لا إله إلا الله يرد عن العباد سخط الله حتى إذا ما يبالوا ما رزئ من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم، فإذا قالوا لا إله إلا الله، قال الله عز وجل: كذبتم لستم بها بصادقين ".
رواه ابن عدى في الكامل (2/ 632) أو (2/ 214) من طريق: محمد بن القاسم حدثنا أبو مطيع ثنا عمر بن ذر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص به مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع.
وأين الإشارة إلى الموقوف!.
قَالَ أبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ((الشَّرِيعَةُ)):
[236] حَدَّثَنَا أبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ كُرْدِيٍّ حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ الْمَرْوزِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفَيْانَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ يِجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
[237] وحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ يِجْتَمِعُونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
[238] وحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَيَأْتَيْنَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يِجْتَمِعُونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ ((الإِيْمَانُ)) (97) وَ ((الْمُصَنَّفُ)) (6/ 163/30355) عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، وَالْفِرْيَابِيُّ ((صِفَةُ الْمَنَافِقِ)) (101، 102، 103) عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَشُعْبَةَ، والطحاوِيُّ ((مشكل الآثار)) (590)، وَالْحَاكِمُ (4/ 489) كِلاهُمَا عَنْ سُفَيْانُ، ثلاثتهم عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَوْلَهُ.
وَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ الْحَاكِمُ: ((صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ)).
قُلْتُ: وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَحْدَهُ.
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 05:33 م]ـ
حفظك الله
عندما خرجت الحديث كنت أتكلم على شواهد حديث الباب، وهو أول حديث، وقطعا لا يمكن أن أتكلم عن شواهده، وشواهد شواهده، فليس هذا محل البحث والتحقيق، بل التضعيف كان للسند بهذا اللفظ، وفكر فيما أقول يظهر لك الصواب إن شاء الله.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 08:23 م]ـ
حفظك الله
وقطعا لا يمكن أن أتكلم عن شواهده، وشواهد شواهده، فليس هذا محل البحث والتحقيق.
وجزاك الله خيرا
لَقَدْ نَصَحْنَاكَ لأَنَّكَ انْتَصَحْتَنَا. أَمَّا بَعْدُ، فَلَنْ!.