[سؤال مهم الحديت: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)]
ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 04:54 م]ـ
في الحديت: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
وفي حديث آخر: (من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنه) صححوا لي إن كنت أخطأت
وكثير من المسلمين ينطبق عليهم الحديثان, فما مصيرهم؟
أعلم أن الحديثان صحيحان (كما وردا) لا شك فيهما, ولكن الذي لا أعلمه هو وجه التوفيق بينهما.
وهناك الكثير من الحالات المماثلة -التي لا يتبين فيها للوهلة الأولى اتفاق بين الأقوال مع العلم بصحتها- تحتاج إلى توضيح ذكرت هذه منها, فأرجو الإفادة.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 12:18 ص]ـ
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: 2/ 89
وأما قوله صلى الله عليه وسلم لايدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة من كبر فقد اختلف فى تأويله فذكر الخطابى فيه وجهين أحدهما أن المراد التكبر عن الايمان فصاحبه لا يدخل الجنة أصلا اذا مات عليه والثانى أنه لا يكون فى قلبه كبر حال دخوله الجنة كما قال الله تعالى ونزعنا ما فى صدورهم من غل وهذان التأويلان فيهما بعد فان هذا الحديث ورد فى سياق النهى عن الكبر المعروف وهو الارتفاع على الناس واحتقارهم ودفع الحق فلا ينبغى أن يحمل على هذين التأويلين المخرجين له عن المطلوب بل الظاهر ما اختاره القاضي عياض وغيره من المحققين أنه لا يدخل الجنة دون مجازاة ان جازاه وقيل هذا جزاؤه لو جازاه وقد يتكرم بأنه لا يجازيه بل لا بد أن يدخل كل الموحدين الجنة اما أولا واما ثانيا بعد تعذيب بعض أصحاب الكبائر الذين ماتوا مصرين عليها وقيل لا يدخلها مع المتقين أول وهلة
ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[19 - 09 - 05, 12:08 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[19 - 09 - 05, 03:38 م]ـ
وهناك معنيان ذكرهما أحد المشايخ، وهو: أن الكبر يؤدي إلى الردّة عن الدين.
أو المعنى الآخر: هو أن الكبر دليل النفاق.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:15 م]ـ
وفيك بارك يا أحمد
ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[27 - 09 - 05, 08:33 م]ـ
ماذا عن الحديث المشابه في الوعيد والذي يتعلق بقطع الرحم. وهو
(لا يدخل الجنة قاطع)
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:04 ص]ـ
للعلماء طرق في الجمع بين هذين الحديثين وأمثالهما، منها:
1) المتكبر (أو النمام أو القاطع أو الكاسيات العاريات ... ) لا يدخلون الجنة أي مع أول الداخلين، وإن كان هذا لا يمنع أنهم إذا كانوا ممن قال لا إله إلا الله ومات عليها أن يدخلها بعد أن يوفى عذابه في النار
2) لا يدخلون الجنة التي لا تليق بمثلهم، لأنها جنات وليست جنة واحدة، فالمراد أنهم لا يدخلون الدرجات العلى من الجنة، وإن كان هذا لا يمنع أنهم إذا كانوا ممن قال لا إله إلا الله ومات عليها أن يدخل الجنة التي تليق بمثله وهي الدرجات الدنيا من الجنة
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب أبا خالد حفظه الله
قال الله تعالى (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) وحديث آخر الناس خروجا من النار وما له في الجنة وغيرها من الأدلة والنصوص فما موقع القول الثاني الذي ذكرته منها.
وهل النفي الذي حملته لا النافية والجنة التي دخلت عليها لام التعريف أو العهد يرجع إلى تقسيم المنازل أو يرجع إلى نفي عموم دخولها ابتداء
وجزاك الله خيرا.