تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ممكن حديث رقم 3332 من سلسلة الاحاديث الصحيحة للشيخ الالباني رحمه الله؟؟؟؟]

ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:04 ص]ـ

السلام عليكم

طرح علي احد الرافضة شبهه وهي في حديث رقم 3332 من السلسلة الصحيحه للالباني التي فيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سب عليا فقط سبني او كما قال, فهم يقولون ان معاوية رضي الله عنه قد سب عليا رضي الله عنه , يعني ان معاوية سب الرسول

المهم:

انا اريد الحديث دورت عليه مالقيته

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:13 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث يقع في الجزء السابع المجلد الثاني ص 996 - 998

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21351&stc=1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21352&stc=1

ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:19 ص]ـ

الله يجزاك خير شيخنا ابو عبد الرحمن

بارك الله فيك

ـ[أبو الزبير الأنصاري]ــــــــ[22 - 09 - 05, 06:02 م]ـ

للفائدة

لا يثبت سب معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه ..

وإن سبه فالمقصود بالسب السب الذي يطعن في دينه أو يفيد ردته ... كما هو الحال في سب أي احد من الصحابة كما فصل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية .. وكلام الأقران يُطوى ولا يُروى ..

وفقكم الله،،

ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[23 - 09 - 05, 11:27 م]ـ

بارك الله فيكم اجمعين

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 05:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواي الحبيبان اعلموا أنه لا يثبت عن معاوية رضي الله عنه أي سب لعلي رضي الله عنه وما ينبغي لمثله ذلك وما ينقل عن الإخبارين لا إسناد له ومعلوم أن بعض الولاة في زمن معاوية رضي الله عنه فعل ذلك وهذا لم يعلم به معاوية ابتداء ولا أمر به وحالهما رضي الله عنهما قول الله تبارك وتعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .. ) فسماهم تبارك وتعالى مؤمنين.

وكان يقول علي رضي الله عنه إني لآرجوا أن أكون أنا ومعاوية ممن قال الله فيهم (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).

اللهم آمين.

ولا تنس أخي ما كالن من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني به الحسن رضي الله عنه عام الجماعة وبارك الله فيكم

ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:04 ص]ـ

وكان يقول علي رضي الله عنه إني لآرجوا أن أكون أنا ومعاوية ممن قال الله فيهم (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

أو طلحة بن عبيدالله

ـ[د. أبو بكر]ــــــــ[26 - 09 - 05, 11:34 م]ـ

أخرج الإمام الترمذي في سننه (ج 5 ص 638):

[3724] حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر [بتشديد الميم] معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادع لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية قل] تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم [الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. انتهى الحديث.

فإذا تقررت صحة الحديثين هذين - وهو ما قال به الأئمة أصحاب العلم بالحديث - فلا مناص من تأويل ذلك " السب " - المذكور في الحديث الذي أخرجه الإمام الترمذي من قول معاوية في حق علي رضي الله عنهما -بوجه من وجوه التأويل التي تليق بمكانتهما، و في ذلك ذكر صاحب " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " - ج 10 ص 156 و 157 - ما يلي:

((قوله فقال ما منعك أن تسب أبا تراب أي عليا رضي الله عنه قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ)) انتهى

هذا، و الله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير