تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:07 ص]ـ

وقال سعيد بن المسيب بقول حذيفة؛ فقد قال: " لا اعتكاف إلا في مسجد نبي ".

أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/ 337)، قال: حدثنا أبوداود الطيالسي، عن همام، عن قتادة، عن ابن المسيب، به.

وإسناده صحيح.

ورواه معمر بنُ راشد، عن قتادة، أحسبه عن ابن المسيب، قال: " لا اعتكاف إلا في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ".

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 346).

والرواية الأولى أصح؛ ففي حديث معمر عن قتادة لين؛ فقد سمع منه وهو صغير، وأيضاً فقد شك في روايته مما يدل على ضعف حفظه له.

والرواية الأولى توافق قول حذيفة.

وأما عطاء بن أبي رباح فقصره على مسجد مكة والمدينة فقط؛ فقال: " لا جوار إلا في مسجد جامع "، ثم قال: " لا جوار الا في مسجد مكة، ومسجد المدينة ".

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 349) عن: ابن جريج، عن عطاء، به.

وإسناده صحيح.

وقال جريج: قلت لعطاء: فمسجد إلياء؟

قال: " لا يجاور إلا في مسجد مكة، ومسجد المدينة ".

أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 349) عن: ابن جريج، عن عطاء، به.

وإسناده صحيح.

قال ابن جزم: " وقد صح عن عطاء: أن الجوار هو الاعتكاف ".

" المحلى " (5/ 194).

ـ[الدارقطني]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:39 ص]ـ

أخي أبا المنهال زادك الله خيراً ما يخص أثر علي -رضي الله عنه -، قلت عن الإسناد الأول:"إسناده صحيح"، وأنّا له ذلك إن كان الحارث هو:"الأعور"، والله الموفق.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:59 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=212672#post212672

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 05:35 م]ـ

الحمد لله وحده ...

ومحمود بن آدم هذا لم يوثقه سوى ابن حبان (الثقات 9/ 202)، ولم يخرج له البخاري شيئاً كما جزم به ابن حجر (هدي الساري ص 253).

قال ابن أبي حاتم (8\ص290 - 291 رقم1334):"محمود بن آدم المروزي، ...... ،كان ثقة صدوقاً".

ووثقه الإمام الجهبذ الدارقطني أيضًا، كما في سؤالات السلمي (286):

«سألت الدارقطني عن محمود بن آدم فقال: ثقة»!

ـ[فهيم السيد غهيم]ــــــــ[22 - 10 - 05, 02:00 ص]ـ

أثر على بن أبى طالب الذى فى سنده هو الحارث الأعور بلا تردد وهو ضعيف كما هو معروف

فأنى لإسناده الصحة اللهم إلا أن الأخ أبا المنهال يتابع من يقول بأن الحارث ثقة

ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 10 - 05, 10:52 ص]ـ

جزى الله الشيخ أبا المنهال تلآبيضي خير الجزاء وأسأل الله أن يبارك في علمه وعمله

وكذلك جزى الله خيراً جميع الأخوة في هذا الملتقى العظيم

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 10:19 ص]ـ

وجزاكم مثله وبارك فيكم

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 12 - 05, 10:38 ص]ـ

قال الشيخ (محمد عمرو عبد اللطيف) ــ حفظه الله ــ في ((حديث: قلب القرآن يس في الميزان وجملة مما روي في فضلها)) (طبعة ملتقى أهل الحديث) ص 70 ـ 71:

ولقد شاع في بلادنا ــ في الآونة الأخيرة ــ التوسع في دعوى (الرفع الحكمي) تلك، حتى أدخل بعض الناس تحتها بعض المسائل التي اجتهد فيها اجتهاد العلماء منذ عهد كبار الصحابة، حتى زعم زاعمٌ ــ بما لم يسبقه إليه أحد من المتقدمين والمتأخرين علمته ــ أن قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي صار به في شق، وسائر أصحاب النبي في شق آخر، والذي رواه جماعة من ثقات (1) أصحاب ابن عيينة عنه عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عنه ــ موقوفاً ــ: ((لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة .. )) هو موقوف ــ حقاً ــ ولكن حكمه الرفع!! وقد تابع حذيفة على هذا الرأي بعض آحاد التابعين وخالفه بعضهم في التفاصيل، ثم وُئد هذا الخلاف حتى انتصر له بعض الكبار في الآونة الأخيرة، وتسبب ذلك في فتن وقلاقل، لا يعلم مداها إلا الله جل وعلا.

نسأله تعالى الهداية واتباع سبيل المؤمنين والحرص في التعامل مع الشواذ والغرائب التي لم يتصل بها عمل أو لم يأخذ بها أو بعمومها أو ببعض مدلولاتها أحد من سلفنا الصالحين، إنه سميع مجيب.

(حاشية)

ــــــــــــ

(1) هم عبد الرزاق بن همام الثقة الحافظ في ((مصنفه))، وابن أبي عمر العدني الصدوق الحافظ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي المتفق على توثيقه، كلاهما عند الفاكهي في ((أخبار مكة))، وجاء مرفوعاً أيضاً عن جماعة من أصحاب ابن عيينة، ولم يصح إلا عن سعيد بن منصور الثقة الحافظ عند ابن حزم في ((المحلى)) لكنه شك في لفظ المتن! ومحمود بن آدم المروزي عند البيهقي والذهبي في ((السير)) لكن شيخ البيهقس شك هو في المتن الذي حدثه به، وجزم راويه عند الذهبي بذكر المساجد الثلاثة لكن في إسناد الذهبي إليه مطاعن وعلل!.

نعم، ويرجح الوقف ثبوته عن إبراهيم النخعي عن حذيفة وابن مسعود ــ مرسلاً ــ بالقصة المشهورة، وإسنادها كالشمس صحةً، ومن أعلّها بالانقطاع فقد أغرب.

والحاصل أن الحديث معلول بالوقف أو الاضطراب ــ على أحسن أحواله ــ، ولذلك لا نجد له عيناً ولا أثراً عند كبار أصحاب ابن عيينة كالأئمة: أحمد وابن معين وابن أبي شيبة والحميدي وابن المديني والشافعي وابن راهويه وابن منيع، وزهير حرب أبي خيثمة وابن نمير وابن المقرئ والفلاس وهناد وأبي كريب وعلي بن حجر وعمرو بن محمد الناقد ونحوهم، وبالتالي لم يخرجه أصحاب المسانيد والمصنفات منهم في كتبهم ــ وهم أحرص ما يكونون على المرفوع المسند ــ ولم يعرف له وجود في ((لصحيحين)) ولا حتى ((صحيح ابن حبان)) و ((ابن خزيمة)) و ((المستدرك)) و ((المختارة)) بل أغفلوه وتحاشوه ولم يعبأوا به، وتركوه لأمثال الطحاوي والإسماعيلي والبيهقي وابن حزم!!

وهل يقول عاقل بجواز خفائه على كل هؤلاء أو أكثرهم؟!

فهذه خلاصة بحثي حول الحديث فصبر جميل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير