تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حديث صلاة بسواك تعدل سبعين صلاة بغير سواك]

ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[23 - 09 - 05, 02:35 ص]ـ

حديث: فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفا.

رواه الإمام أحمد والحاكم وغيرهما. وفيه تدليس ابن اسحاق.

ولكن له متابعات وشواهد كثيرة فهل يعتضد بها؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[26 - 09 - 05, 12:55 ص]ـ

ضعفها بطرقها الشيخ الألباني في الضعيفة وهناك من الطرق مالم يقف عبيه كطريق أم الدرداء عند الدارقطني في الأفراد، والحديث هناك من حسنه

ـ[صالح العقل]ــــــــ[26 - 09 - 05, 02:36 ص]ـ

هو حديث باطل: كما لا يخفى.

أنصحك بقراءة ما كتبه الإمام ابن القيم على هذا الحديث، في مقدمة كتابه القيم:

المنار المنيف.

ويسمى:

نقد المنقول.

فراجعه: إن شئت - تجد بغيتك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 03:18 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا، والحديث لايصح كما ذكر الإخوة.

وهناك تحريج مفيد للشيخ جاسم الفهيد في كتابه (الروض البسام في ترتيب وتخريج فوائد تمام) (1/ 208 - 210) وهو في الملف المرفق

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21602&stc=1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21603&stc=1

ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:26 م]ـ

الأخ (ابن الحاج الجزائري) جزاك الله خيراً أنت والأخوة صالح العقيل وعبد الرحمن الفقيه على هذه المشاركة، أما قولك هناك من حسنه، فقد حسنه الحافظ ابن حجر في مختصر الترغيب (ص 14) من حديث جابر، وكذلك الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة (ص424) فقال في حديث ابن عباس: وسنده جيد، ثم ذكر روايات الحديث فقال: وبعضها يعتضد ببعض.

ونقل الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص11) عن البيهقي قوله: " له طرق وشواهد متعاضده ". وفقك الله.

أما ما ذكره الأخ صالح العقيل عن الإمام ابن القيم رحمه الله،فالإمام ابن القيم لم يقل: إنه حديث باطل، بل إنه بين العلل المذكورة في طريق ابن اسحاق وكذلك في الطرق الأخرى من حديث عائشة فقط، ولم يشر إلى حديث غيرها من الصحابة، ثم قال: " فهذا حال الحديث، وإن ثبت فله وجه حسن ".

ثم تكلم على فضل السواك وما ورد فيه من الأحاديث ثم قال: " وإذا كان هذا شأن السواك وفضله، وحصول رضا الرب به وإكثار النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فيه، ومبالغته فيه حتى عند وفاته وقبض نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم: لم يمتنع أن تكون الصلاة التي يُستاك لها أحبَّ إلى الله من سبعين صلاة ". انتهى كلامه رحمه الله.

ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:29 م]ـ

الأخ (ابن الحاج الجزائري) جزاك الله خيراً أنت والأخوة صالح العقيل وعبد الرحمن الفقيه على هذه المشاركة، أما قولك هناك من حسنه، فقد حسنه الحافظ ابن حجر في مختصر الترغيب (ص 14) من حديث جابر، وكذلك الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة (ص424) فقال في حديث ابن عباس: وسنده جيد، ثم ذكر روايات الحديث فقال: وبعضها يعتضد ببعض.

ونقل الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص11) عن البيهقي قوله: " له طرق وشواهد متعاضده ". وفقك الله.

أما ما ذكره الأخ صالح العقيل عن الإمام ابن القيم رحمه الله،فالإمام ابن القيم لم يقل: إنه حديث باطل، بل إنه بين العلل المذكورة في طريق ابن اسحاق وكذلك في الطرق الأخرى من حديث عائشة فقط، ولم يشر إلى حديث غيرها من الصحابة، ثم قال: " فهذا حال الحديث، وإن ثبت فله وجه حسن ".

ثم تكلم على فضل السواك وما ورد فيه من الأحاديث ثم قال: " وإذا كان هذا شأن السواك وفضله، وحصول رضا الرب به وإكثار النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فيه، ومبالغته فيه حتى عند وفاته وقبض نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم: لم يمتنع أن تكون الصلاة التي يُستاك لها أحبَّ إلى الله من سبعين صلاة ". انتهى كلامه رحمه الله.

ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:53 م]ـ

الأخ صالح والأخوة جميعاً آسف على التكرار، لعدم معرفتي.

ولكن أريد أن أضيف الآتي:

وهي تكملة النقل عن ابن القيم فإنه رحمه الله تعالى في آخر بحثه لهذا الحديث قال: " إذا عرفت ذلك ـ وقد تكلم عن مضاعفت الأجور ـ فلا يمنع أن تكون الصلاة التي فعلها فاعلها على وجه الكمال، حتى اتى يسواكها، الذي هو مطهرة لمجاري القرآن وذكر الله، ومرضاة للرب واتباع للسنة .......... فلا يبعد أن تكون صلاة هذا أحب إلى الله من سبعين صلاة ً تجردت من ذلك، والله أعلم ".

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:02 ص]ـ

بارك الله فيكم، قال يحيى بن معين عن هذا الحديث (هذا الحديث لايصح له إسناد وهو باطل)، وهذا حكم من إمام من أئمة الحديث المتقدمين المتقنين فيعض عليه بالنواجذ.

ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:26 ص]ـ

جزاك الله خير يا أخ عبد الرحمن وبارك الله فيك وفي علمك، ولكن لا يمنع ذلك من الوقوف على أقوال الأئمة الآخرين ومعرفة آرائهم، والترجيح بينها.

وأكرر جزاك الله خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير