تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 09:03 ص]ـ

رفع الله قدركم في الدارين شيخنا الكريم

وجزاكم الله الف الف خير

على هذه الفوائد والدرر

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:16 ص]ـ

وقال الشاطبي في المقدمة:

وثلثت أن الحمد لله دائما ××× وما ليس مبدوءا به أجذم العلا.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:55 ص]ـ

وقال الشاطبي في المقدمة:

وثلثت أن الحمد لله دائما ××× وما ليس مبدوءا به أجذم العلا.

وَثَلَّثْتُ أَنَّ الْحَمْدَ للهِ دَائِمَا ... وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءَاُ بِهِ أَجْذَمُ الْعَلا

ــــــــــــــ

قَالَ أبُو دَاوُدَ (4840): حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ يَعْنِي الرَّبِيعَ بْنَ نَافِعٍ قَالَ: زَعَمَ الْوَلِيدُ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ قُرَّةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((كُلُّ كَلامٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدُ للهِ فَهُوَ أَجْذَمُ)).

قَالَ أَبُو دَاوُد: ((رَوَاهُ يُونُسُ، وَعُقِيلٌ، وَشُعَيْبٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلاً)).

قُلْتُ: يَعْنِي وَصَلَهُ وَرَفَعَهُ قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ الْمَعَافِرِيُّ، وَأَرْسَلَهُ مَنْ هُوَ أَوْثَقُ وَأَثْبَتُ فِي الزُّهْرِيِّ مِنْهُ: يُونُسُ، وَشُعَيْبٌ، وَعُقِيلٌ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 11:00 ص]ـ

رفع الله قدركم في الدارين شيخنا الكريم

وجزاكم الله الف الف خير

على هذه الفوائد والدرر

وَبَارَكَ اللهُ فِيكَ. وَيَسَّركَ لِلْخَيْرِ. وَيَسَّر لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُ تَوَجَّهْتَ

وَنَفَعَنَا وَإِيَّاكُمْ بِمَا عَلِمَنَا. وَعَلَّمَنَا مَا جَهِلَنَا. إِنَّهُ وَلِيُ ذَلِكَ وَالْمُوَفِّقُ لَهُ

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 11:36 ص]ـ

ما أعلمه وما أفعله شيخنا الكريم في حديث بشير بن المهاجر:

أن تفرده بحديث سندا ومتنا مؤشر على ضعفه

وحديثنا هذا حسن عند البعض بحديث المعاذين وغيرهما وليس لأن حديث بريدة حسن بذاته والله أعلم

ـــــــــ

قال الشاطبي رحمه الله:

وقد ذكروا لفظ الرسول فلم يزد ..... ولو صح هذا النقل لم يبق مجملا

المقرئ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:39 م]ـ

ما أعلمه وما أفعله شيخنا الكريم في

حديث بشير بن المهاجر:

أن تفرده بحديث سندا ومتنا مؤشر على ضعفه

وحديثنا هذا حسن عند البعض بحديث المعاذين وغيرهما وليس لأن حديث بريدة حسن بذاته والله أعلم

المقرئ

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدَّتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَاً مُتَوِّكَلا

الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ

شَكَرَ اللهُ لَكُمْ. وَنَفَعَ بِكُمْ. وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ الظَّاهِرَةَ وَالْبَاطِنَةَ.

وَأَوْزَعَكُمْ شُكْرَهَا وَالْوَفَاءَ بِحَقِّهَا

ـــــــــــــ

وَأَقُولُ: مَا يَجِئُ بِهِ زَبَّانُ وَسُوَيْدٌ مِنْ الْمَنَاكِيرِ وَالْغَرَائِبِ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ، مِمَّا يَتَفَرَّدُ بِهِ بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، فَيُدْخِلُهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ فِي الْمُنْكَرِ. أَلا تَرَى الإِمَامَ مُسْلِمَاً، قَدْ اعْتَبَرَ بِبِعْضِ حَدِيثِ بَشِيرِ بْنِ الْمُهَاجِرِ فِي ((صَحِيحِهِ))، وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهُ بِحَدِيثِ زَبَّانٍ وَسُوَيْدٍ!!، عَلَى أَنَّ حَدِيثَهُمَا أَكْثَرُ، فَسُوَيْدٌ يَرْوِى مَا يَزِيدُ عَلَى سَبْعِمِائَةِ حَدِيثٍ (1).

قَالَ أبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعِنْدَهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، فَذَكَرَا سُوَيْدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ لِلْهَيْثَمِ: كَمْ كَانَتْ رِوَايَتُهُ عَنْ حَصِينٍ، فقال الْهَيْثَمُ: أَرْبَعُمِائَة أَوْ سِتّمِائَة، فَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ: فِيهَا أَرَى يَخْلِطُ، فقال الْهَيْثَمُ: لا؛ كُلُّهَا صِحَاحٌ، فَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ: أَلَيْسَ فِيهَا سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ (2) عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ!، وَتَبَسَّمَ كَأَنَّهُ يُنْكِرُهُ. وَلِذَا صَرَّحَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ عَنْهُ بِقَوْلِهِ: سُوَيْدٌ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

وَمَهْمَا يَكُنْ، فَجُمْلَةُ أَحَادِيثِ الْبَابِ فِيهَا نَظَرٌ، بَيْنَ التَّضْعِيفِ وَالتَّحْسِينِ. وَكُنْتَ أَتوقع مُسَبَّقَاً أَنَّ الاعْتِرَاضَ عَلَى تَحْسِينِ حَدِيثِ ابْنِ الْمُهَاجِرِ وَاقِعٌ لا مَحَالَةَ، وَأَمَّا حَدِيثُ الْمُعَاذَيْنِ، فَضَعْفُهُمَا أَبْيَّنُ وَأَوْضَحُ مِنْ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ اعْتِرَاضٌ، وَاللهِ أَعْلَمُ.

[لَطِيفَةٌ] لِلشَّيْخِ الْمُقْرِئِ ذَوْقٌ، وَلِلشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ ذَوْقٌ آخَر.

ـــــ هامش ـــــــ

(1) وَمَعَ ذَا لَيْسَ لَهُ فِي ((الْكُتُبِ السِّتَّةِ)) سِوَى ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ فَقَطْ.

(2) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ((الأَوْسَطُ)) (465): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ ثَنَا أبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: ((سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ)).

قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: ((لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمٍ إِلا سُوَيْدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الرَّبيِعُ)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير