تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه علي]

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 01:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأحبة في الله، في تاريخ دمشق (نسخة على الحاسوب)

سنة أربع وسبعين وأربعمائة فيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشي النحوي المعروف بابن المكبري حدث عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن الشرابي بجزءين أحدهما عن جده أبي بكر محمد بن علي الرماني الشرابي البغدادي والاخر عن خيثمة بن سليمان وكتب عنه الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي وذكره في كتابه الذي سماه تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم في ترجمة إبراهيم بن عقيل بالضم وإبراهيم بن عقيل بالفتح وكان أبو إسحاق يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وكان كثيرا مما يوعد بها ولا سيما لأصحاب الحديث وكان كثيرا يعدني بها فأطلبها منه وهو يرجئ الأمر إلى أن وقعت إلي في حال حياته دفعها إلي الشيخ الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي رحمه الله وكان كتبها عنه على ما ذكر لي إذ حملها إلي المعروف برزين الدولة المصمودي لما كان يقرأ عليه شيئا من علم العربية وسمعها منه في سنة ست وستين وأربعمائة وإذا به قد ركب عليها إسنادا لا حقيقة له

ما صحة هذا السند؟ وماذا عن تعليقة أبي الأسود الديلي؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير