[للمتخصصين ما صحة حديث (الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو)]
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما مدى صحة رواية ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو).
مع ذكر الأسانيد ودراستها
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:29 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير
حديث الصلاة أول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله
الترمذي والدارقطني من حديث يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به.
ويعقوب قال أحمد بن حنبل كان من الكذابين الكبار وكذبه بن معين وقال النسائي متروك وقال ابن حبان كان يضع الحديث وما روى هذا الحديث غيره وقال الحاكم الحمل فيه عليه وقال البيهقي يعقوب كذبه سائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع وقال ابن عدي كان ابن حماد يقول في هذا الحديث عبيد الله يعني مصغرا قال وهو باطل إن قيل فيه عبد الله أو عبيد الله وتعقب ابن القطان على عبد الحق تضعيفه لهذا الحديث بعبد الله العمري وتركه تعليله بيعقوب
وفي الباب عن جرير وابن عباس وعلي بن أبي طالب وأنس وأبي محذورة وأبي هريرة
فحديث جرير رواه الدارقطني وفي سنده من لا يعرف
وأما حديث بن عباس فرواه البيهقي في الخلافيات وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك
وأما حديث علي فرواه البيهقي من حديث موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي وقال إسناده فيما أظن أصح ما روى في هذا الباب يعنى على علاته مع أنه معلول فإن المحفوظ روايته عن جعفر بن محمد عن أبيه موقوفا
قال الحاكم لا أحفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه يصح ولا عن أحد من أصحابه وإنما الرواية فيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر
وقال الميموني قال أحمد لا أعرف شيئا يثبت فيه يعني في هذا الباب
وأما حديث أنس فرواه بن عدي والبيهقي من رواية بقية عن عبد الله مولى عثمان عن عبد العزيز عن محمد بن سيرين عنه وقالل بن عدي تفرد به بقية عن مجهول عن مثله ولا يصح
وأما حديث أبي محذورة فرواه الدارقطني وفي إسناده إبراهيم بن زكريا العجلي وهو متهم قال التيمي في الترغيب والترهيب وذكر أوسط الوقت لا أعرفه إلا في هذه الرواية قال ويروى عن أبي بكر الصديق أنه قال لما سمع هذا الحديث رضوان الله أحب إلينا من عفوه وأما حديث أبي هريرة فذكره البيهقي وقال وهو معلول) انتهى.
وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل [جزء 1 - صفحة 287]
حديث ابن عمر مرفوعا: " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو الله ". رواه الترمذي والدارقطني) ص 72.
موضوع
أخرجه الترمذي (1/ 321) والدارقطني (ص 92) والبيهقي (1/ 435) وكذا أبو محمد الخلال في " مجلسين من الأمالي " (ق 3/ 1 - 2) وعلى ابن الحسن بن اسماعيل العبدي في حديثه (ق 156/ 1) والضياء المقدسي في لمنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 134/ 2) من طريق يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به. وضعفه الترمذي بقوله: " هذا حديث غريب وقد روى ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحوه ". وقال البيهقي: " هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني وهو منكر الحديث ضعفه يحيى بن معين وكذبه أحمد وسائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع نعوذ بالله من الخذلان وقد روي بأسانيد أخر كلها ضعيفة وقال ابن عدي: الحديث بهذا الإسناد باطل ". وفي " نصب الراية " (1/ 243): " وأنكر ابن القطان في " كتابه " على أبي محمد عبد الحق كونه أعل الحديث بالعمري وسكت عن يعقوب قال: ويعقوب هو علة فإن أحمد قال فيه: كان من الكذابين الكبار وكان - يضع الحديث وقال أبو حاتم: كان يكذب والحديث الذي رواه. موضوع وابن عدي إنما أعله به وفي بابه ذكره ". والحديث أخرجه الحاكم (1/ 1 89) من هذا الوجه لكن بلفظ: " خير الأعمال الصلاة في أول وقتها ". وقال: " وبه يعقوب بن الوليد ليس من شرط هذا الكتاب ". قال الذهبي في " تلخيصه ": " قلت: يعقوب كذاب "
وقد روي الحديث عن جماعة آخرين من الصحابة بأسانيد واهية وهم جرير بن عبد الله وأبو محذورة وأنس بن مالك وعبد الله بن عباس وابن عمر
¥