تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما حديث جرير فهو من طريق عبيد بن القاسم عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه به. أخرجه الدارقطني (93) وعنه أحمد بن عيسى المقدسي في " فضائل جرير (2/ 238 / 1) وكذا ابن الجوزي في " التحقيق " (1/ 67 / 2) من طريق الحسين ابن حميد بن الربيع حدثني فرج بن عبد المهلبي ثنا عبيد بن القاسم به. وأعله ابن الجوزي بالحسين هذا فقال: " قال مطين: " هو كذاب ابن كذاب ". وبهذا فقط أعله أيضا الزيلعي (1/ 243) وذلك منهم قصور فإن فوقه من هو مثله في الضعف وهو عبيد بن القاسم قال الحافظ في " التقريب ": " متروك كذبه ابن معين واتهمه أبو داود بالوضع ". وسها الحافظ عن هاتين العلتين فقال في " التلخيص " (ص 67): " في سنده. من لا يعرف "! وأما حديث أبي محذورة فيرويه ابراهيم بن زكريا العبدسي نا ابراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة حدثني أبي عن جدي مرفوعا به بزيادة: " ووسط الوقت رحمة الله ". أخرجه الدارقطني والبيهقي وابن الجوزي وقال: " إبراهيم بن زكريا قال أبو حاتم الرازي: " هو مجهول " وبه أعله البيهقي أيضا فقال: " هو العجلي الضرير يكنى ابا إسحاق حدث من الثقات بالبواطيل. قاله لثا أبو سعيد المالبني عن أبي أحمد بن عدي الحافظ "

وأما حديث أنس فيرويه بقية عن عبد الله مولى عثمان بن عفراء: أخبرني عبد العزيز قال: حدثني محمد بن سيرين عنه مرفرعا. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 44/ 1) وقال: " لا يرويه غير بقية وهو من الأحاديث التي يحدث به بقية عن المجهولين لأن عبد الله مولى عثمان بن عفراء وعبد العزيز الذي في هذا الاسناد لا يعرفان "

وأما حديث ابن عباس فهو من طربق نافع السلمي عن عطاء " عنه. أخرجه الحافظ ابن المظفر في " المنتقى من حديث هشام بن عمار " (1 59/ 2) والخطيب في " الموضح " (2/ 72) والبيهقي أيضا في " الخلافيات " كما في " التلخيص " للحافظ ابن حجر وقال (ص 67): " وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك ". وأما حديث ابن عمر فيرويه ليث بن خالد البلخي ثنا ابراهيم بن رستم عن علي الغواص عن نافع عنه مرفوعا بلفظ: " فضل الصلاة في أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا ". أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2/ 20) وعزاه المنذري في " الترغيب " (1/ 148) للديلمي في " مسند الفردوس " مشيرا لضعفه. قلت: وليت هذا لم أجد من ذكره وكذا على الغواص وأما ابراهيم بن رستم فقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ليس بالقوي) انتهى.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب عبد الرحمن الفقيه حفظه الله

جزاك الله خيرا على هذ الجهد الطيب لكن السؤال ما زال باقيا لعدم تخريج حديث ابن عباس رضي الله عنه لذلك صدرت الحديث براويه من الصحابة حتى لا يشكل وهو إن شاء الله لم يشكل عندكم لكن لزم التنبيه بارك الله فيكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير