[حديث ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)) للمشاركة الاستفادة]
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 08:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على رصول الله وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد:.
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان).
ضعيف.أخرجه الإمام أحمد (1/ 259)، و ابن السني في عمل اليوم والليلة (659)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 375)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 269)، والبزار في مسنده (مختصر زوائد البزار للحافظ 1/ 285، 402).قالالإمام أحمد فى مسنده: حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول: ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر.
والحديث في إسناده علتان:
الأولى: زائدة بن أبي الرقاد.
قال أبو حاتم: يحدث عن زياد النُميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زباد فكنا نعتبر بحديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود: لا أعرف خبره.
وقال النسائي: لا أدري من هو.
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء: ليس بحجة.
وقال ابن حجر: منكر الحديث.
الأخرى: زياد بن عبد الله النُميري البصري.
قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت ابا داود عنه فضعفه.
وقال ابن حبان في المجروحين: منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن حجر: ضعيف.
كلام أهل العلم على الحديث:
- قال البيهقي في شعب الإيمان (3/ 375): تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث.
- وقال النووي في الأذكار (ص 274): وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف.
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث: أيضا ضعيف.
- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 165): رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة.
- وقال أيضا (3/ 140): رواه البزار والطبراني في الأسط، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق.
- وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/ 335) نقلا عن الحافظ ابن حجر: قال الحافظ: حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم.
- وقال أحمد شاكر في تخريجه للمسند (4/ 100 - 101 ح 2346): إسناده ضعيف.
قال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله:"هذا حديثٌ ضعيفٌ منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 05, 10:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وينظر كذلك هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=57057#post57057
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23032
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=183427#post183427
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 10:56 ص]ـ
نفع الله بك الاسلام والمسلمين لم يكن لدي اي فكرة عن تخريج هذا الحديث سابقا او طرح هذا الموضوع سابقا والله المستعان