[مامدى صحة هذا الحديث ((أرجو الرد سريعا))]
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[03 - 10 - 05, 12:47 ص]ـ
ملاك قادر على عد كل شيء إلا شيء واحد
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف اصبع وكان يعد بأصابعه،
فسألت جبرائيل عليه السلام عن اسمه وعن وظيفته وعمله، فقال إنه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة إلى الأرض ..
فسألت الملك: هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض؟
فأجاب الملك: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار والمعمورة والمزروعة والأرض السبخة والمقابر.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): فتعجبت من ذكائه وذاكرته في الحساب ..
فقال الملك يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد.
فقلت له وما ذاك الامر؟
قال الملك: إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل وذكروا اسمك فصلوا عليك. فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك ....
فأكثروا من الصلاة على النبي الأكرم والرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[03 - 10 - 05, 10:39 م]ـ
يا أخوان أرجو الرد سريعا جزاكم الله خيرا
أفيدونا مأجورين
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 10 - 05, 11:08 م]ـ
موضوع , لا تنتطح فيه عنزان.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 10 - 05, 11:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا الوفاء
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17495&highlight=%DE%D8%D1%C7%CA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23702&highlight=%DE%D8%D1%C7%CA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25469&highlight=%DE%D8%D1%C7%CA
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[04 - 10 - 05, 02:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياأخانا الحبيب غالب الظن أنك تعلم أن هذا الحديث كذب مختلق ومتنه يدل على فساده. ولا يعلم له أصل في كتب الرواية عند أهل السنة إلا إذا كان من خرافات الشيعة في كتبها الدفينة.
ومما يدل على فساد معناه
1 - ذكر أن له ألف يد وفي كل يد ألف أصبع ... .
فهل العد من الملك لقطرات الماء يحتاج إلى هذا العدد من الأيدي والأرجل أم يكون الأمر له تعلق بما وهبه الله من القدرة.
ومما أفسد المعنى في هذا الموضع كذلك إن لم يكن للأمر تعلق بالهبة الإلهية للعاد فإن هذا العدد من الأيدي والأصابع ليس بكاف لحساب يوم واحد من المطر على الخلائق فكيف بقرون.
2 - قوله فسأت جبريل عن اسمه وعن وظيفته ... ولما جاء إلى الملك سأله نفس السؤال.
وهذا من العبث اللغوي البعيد عن الفصاحة النبوية في سماء فيها من العجائب ما الله به عليم.
3 - قوله فتعجب من ذكائه ... .
وهل هذا الأمر له تعلق بذكاء وفطنة أم يكون مكوضع تعظيم للخالق على ما خلق.
4 - قوله فإني أعجز عن ... فإذا كان الأمر له تعلق بالذكاء والحفظ لعلم ولكن آخر القول أفسد أوله.
ومن وجه آخر إن كان هذا الملك موكل بهذه المهمة فهل يجوز له أن يعجز عنها ولو من باب المبالغة.
وما عسلى الكرام الكاتبين يفعلون.
والحال كما قال أهل الحديث والأثر. إن للحديث نور وبهاء يعرف به.
ومما يستدل على وضعه فساد معناه وهذا القول المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسسلم من أعظم الكذب والافتراء عليى النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[04 - 10 - 05, 03:27 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
شكر الله جهدكم لاحرمكم الأجر.