تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 10 - 05, 12:35 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه على إفادتك

ما النتيجة التي توصلت إليها في هذه المسألة: هل ثبت في الباب حديث صحيح مرفوع أو موقوف؟

ـ[صالح أحمد]ــــــــ[11 - 10 - 05, 01:59 م]ـ

الأخ الكريم عبد الرحمن الفقيه:

1 - قلت: (الحديث هو نفسه عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولكن هذا لفظ آخر للحديث.

وهذا اللفظ الذي ذكرته من صحيح الجامع هو ما رواه الترمذي 3598 حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير عن سعدان القبي عن أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)

فهذا ليس نفس الحديث لإختلاف المتن حيث يوجد في هذا الحديث (الإمام العادل) و السند مختلف كذلك فيما عدا أبي هريرة إلا ان الحديث يصلح شاهدا بالطبع لتقارب الحديثين و هذا ما أفاده الألباني كما نقلت عنه حيث قال: (و يشهد له حديث أبي هريرة (((الآخر))) بلفظ: " ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و دعوة المظلوم ").

2 - هناك خطأ وقع منك في نقلك لكلام الذهبي في الميزان حيث قلت (قلت: (هو الذهبي) لو سماه لأفادنا) و الصواب (لو سماهم) حيث أن الأولي تشعر أن هذا الشخص الضعيف غير معلوم بينما هو معلوم و هو صاحب الترجمة (إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور كوفي) إذن هولاء الستة المسمون بإبرهيم بن بكر ليس فيهم إلا ضعيفا واحدا هو هذا الشخص.

3 - يترتب علي هذا ان حديث أنس (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد و دعوة الصائم و دعوة المسافر ") لا أعلم به ضعفا.

4 - حديث أبي هريرة (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر)

ليس به إنقطاع لأن أبو جعفر هذا صرح بالسماع في رواية البخاري و حتي لو كان أبو جعفر ضعيف أو الحديث به إنقطاع فالحديث يتقوي بحديث أنس الذي به (دعوة الصائم) و كذلك يتقوي بحديث أبي هريرة الآخر لذلك فالحديث حسن علي أقل تقدير.

و يشهد له أيضا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد)

ـ[أبو عبدالله الشرقي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 07:17 ص]ـ

سؤال:

ما حكم الدعاء من الأحاديث التي قالوا عنها أنها ضعيفة مثل:

1 - عند الفطور " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ".

2 - أشهد أن لا أله إلا الله أستغفر الله أسألك الجنة وأعوذ بك من النار. هل يشرع , يجوز , لا يجوز , مكروه , لا يصح أو حرام؟

الجواب:

الحمد لله

أولا:

الدعاء عند الإفطار بما ذكرت، ورد في حديث ضعيف رواه أبو داود (2358) عَنْ مُعَاذِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ.

ويغني عنه ما رواه ابو داود (2357) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: (ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.

ثانيا:

يستحب للصائم أن يدعو أثناء صيامه، وعند فطره؛ لما روى أحمد (8030) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ وَإِذَا فَارَقْنَاكَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلادَ قَالَ لَوْ تَكُونُونَ أَوْ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ بِأَكُفِّهِمْ وَلَزَارَتْكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا قَالَ لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ وَمِلاطُهَا الْمِسْكُ الأَذْفَرُ وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلا يَبْأَسُ وَيَخْلُدُ وَلا يَمُوتُ لا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلا يَفْنَى شَبَابُهُ ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ). والحديث صححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.

ورواه الترمذي (2525) بلفظ: " وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ ... " وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

فلك أن تسأل الله الجنة وأن تتعوذ من النار، وأن تستغفر، وأن تدعو بغير ذلك من الأدعية المشروعة، وأما الدعاء بهذه الصيغة المرتبة: " أشهد أن لا إله إلا الله أستغفر الله أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " فلم نقف عليها.

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.com/index.php?ref=93066&ln=ara

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير