أخرجه أحمد في المسند (2/ 470)، والنسائي في السنن الكبرى (2/ 244) -ومن طريقه: الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 473)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 172).
وخالف يحيى بن سعيد: وكيع، فرواه: عن سفيان، عن حبيب، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر: عمارة بن عمير.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 347 / 9783) و (3/ 110 / 12569) -ومن طريقه: ابن ماجه في السنن (1/ 535 / 1672) -،وإسحاق بن اهويه في المسند (1/ 296 / 273)، و ابن ماجه في السنن (1/ 535 / 1672).
وتابع وكيعاً:
- عبد الرحمن بن مهدي.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470)، والنسائي في السنن الكبرى (2/ 244)، والترمذي في الجامع (3/ 92 / 723)، وابن الجوزي في الحدائق (2/ 270 - 271)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 172).
- يزيد بن أبي حبيب.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470).
- أبونعيم الفضل بن دكين.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى (2/ 244)، وإسحاق بن اهويه في المسند (1/ 296 / 274)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 170).
- عبد الرزاق الصنعاني في المصنف (4/ 198 / 7475).
- الوليد بن مسلم.
أخرجه ابن حبان في المجروحين (3/ 157).
- محمد بن يوسف.
أخرجه الدارمي في المسند (2/ 18 / 1714)
- أبوداود الحفري.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 274).
قال ابن أبي حاتم: " سألت أبي عن حديث رواه الثوري وشعبة.
فقال الثوري: عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: " من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر؛ لم يقض عنه صوم الدهر ".
ورواه شعبة عن: حبيب، عن عمارة، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: .... الحديث.
قلت: أيهما أصح؟
قال: جميعاً صحيحين، أحدهما قصر والآخر جود " (علل الحديث 2/ 17 - 18/ 674).
وخالف من رواه عن سفيان: يوسف بن أسباط، فرواه: عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (2/ 37 / 720).
قال أبوحاتم: " إنما هو: سفيان عن حبيب عن أبي المطوس، وشعبة يقول: عن حبيب عن عمارة عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
قال ابن أبي حاتم: " إنما أنكر عمرو بن دينار بدل حبيب بن أبي ثابت ".
وتابع سفيان: زيد بن أبي أنيسة، فرواه: عن حبيب، عن ابن المطوس، عن أبيه المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 272).
وتابعهما: حمزة الزيات.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
وتابعهم: قيس بن الربيع.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
وتابعهم: الحسن بن عمارة.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
وخالف شعبة وسفيان وزيد بن أبي أنيسة وحمزة الزيات وقيس بن الربيع والحسن بن ربيعة: كامل بن العلاء.
فرواه: عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن أبي المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر المطوس، وزاد سعيد بن جبير.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 273)
وخالفهم: أبو مريم عبد الغفار بن القاسم.
فرواه: عن حبيب، عن عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر المطوس.
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (8/ 462).
وخالفهم: مسعر بن كدام.
فرواه: عن حبيب، عن رجل، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
قال البخاري: " أبوالمطوس، اسمه: يزيد بن المطوس، وتفرد بهذا الحديث، ولا أعرف له غير هذا، ولا أدري أسمع أبوه من أبي هريرة أم لا؟ " (انظر: الجامع للترمذي 3/ 92، والعلل الكبير له ص 166).
وقال أحمد: " لا أعرفه، ولا أعرف حديثه عن غيره " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 6/ 461).
وقال ابن حبان: " يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد " (المجروحين 3/ 157).
وقال الذهبي: " لا يُعرف لا هو، و لا أبوه " (الميزان 7/ 427).
وأما ابن معين فقال: " اسمه: عبد الله بن المطوس، ثقة، أراه كوفياً " (أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ، ومن طريقه: ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 167، والدارقطني في العلل 8/ 273).
والمطوس وثّقه ابن حبان (الثقات 5/ 465)، على قاعدته في توثيق المجاهيل.
وأما ابن حجر فقال: " مجهول " (التقريب 2/ 190).
وقال أحمد: " ليس يصح هذا الحديث " (نقله ابن قدامة في المغني 4/ 187، وابن مفلح في الفروع 3/ 73).
وقال القرطبي: " حديث ضعيف " (الجامع لأحكام القرآن 11/ 178).
وقال الدميري: " ضعيف " (نقله المناوي في فيض القدير 6/ 78).
وقال الذهبي: " هذا لم يثبت " (نقله المناوي في فيض القدير 6/ 78 عن الكبائر).
وقال أبوزرعة ابن العراقي: " حديث ضعيف لا يحتج به " (الاستذكار 3/ 315).
وضعفه أيضاً ابن حزم (المحلى 6/ 183).
قلت: ولعل الأصح الوقف؛ فقد رواه: العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: " من أفطر يوماً من أيام رمضان؛ لم يقضه يوماً من أيام الدنيا ".
ذكره ابن حزم في " المحلى " (6/ 185).
¥