[هل الغسل بين المغرب والعشاء في رمضان من السنن المهجورة]
ـ[محبة القرآن]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في الله تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال و كل عام وأنتم إلى طاعة الرحمن أقرب
جئتكم لأنهل من علمكم وأستفيد منكم أسأل الله تعالى أن يفقهنا في دينه ويثبكم على ما تقدموه من جهود مباركة
وهذه أول مشاركة لي عبارة عن سؤال
قرأت في أحد المنتديات عن السنن المهجورة في رمضان
منها ...
(الغسل بين المغرب والعشاء فإنه يقوي الجسم وينشطه ويساعد على القيام وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بين العشاءين
في رمضان وخاصة في الليالي العشر)
هل ثبت حديث صحيح في هذا الشأن؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 05, 07:39 ص]ـ
قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف [صفحة 207]
و لفظ حديث عائشة: [كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان رمضان قام و نام فإذا دخل العشر شد المئزر و اجتنب النساء و اغتسل بين الأذانين و جعل العشاء سحورا] أخرجه ابن أبي عاصم و إسناده مقارب.
وقال
منها: اغتساله بين العشاءين: و قد تقدم من حديث عائشة و اغتسل بين الأذانين و المراد أذان المغرب و العشاء.
و روي من [حديث علي أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بين العشاءين كل ليلة يعني من العشر الأواخر] و في إسناده ضعف.
و روي [عن حذيفة أنه قام مع النبي صلى الله عليه و سلم ليلة من رمضان فاغتسل النبي صلى الله عليه و سلم و ستره حذيفة و بقيت فضلة فاغتسل بها حذيفة و ستره النبي صلى الله عليه و سلم] خرجه ابن أبي عاصم.
و في رواية أخرى [عن حذيفة قال: نام النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل فصب عليه دلو من ماء].
و قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر.
و كان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر فأمر زر بن حبيش بالاغتسال ليلة سبع و عشرين من رمضان.
و روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه إذا كان ليلة أربع و عشرين اغتسل و تطيب و لبس حلة إزار أو رداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل.
و كان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و أربع و عشرين و يلبس ثوبين جديدين و يستجمر و يقول: ليلة ثلاث و عشرين هي ليلة أهل المدينة و التي تليها ليلتنا يعني البصريين.
و قال حماد بن سلمة: كان ثابت البناني و حميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما و يتطيبان و يطيبون المسجد بالنضوح و الدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
و قال ثابت: كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم و كان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر
فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف و التزين و التطيب بالغسل و الطيب و اللباس الحسن كما يشرع ذلك في الجمع و الأعياد و كذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات كما قال تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}
و قال ابن عمر: الله أحق أن يتزين له.
و روي عنه مرفوعا: [و لا يكمل التزين الظاهر إلا بتزين الباطن] بالتوبة و الإنابة إلى الله تعالى و تطهيره من أدناس الذنوب و أوضارها فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئا قال الله تعالى: {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم و ريشا و لباس التقوى ذلك خير).
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ / عبدالرحمن الفية الغامدي حفظك الله ياحبذا لو ذكرتم لنا درجة حديث عائشة
وجزاكم الله خيراً .........
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 06, 09:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتاب الصيام لابن أبي عاصم لعله من الكتب المفقودة، ولم يسق ابن رجب إسناد الحديث من الكتاب، واكتفى بالحكم على سنده بأنه مقارب.
والحافظ ابن رجب من علماء الحديث الأجلاء.
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفع الله بكم وزادكم علماً وعملاً
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[08 - 10 - 06, 03:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ياشيخ عبدالرحمن
ـ[توبة]ــــــــ[13 - 08 - 07, 11:26 م]ـ
جازاكم الله خيرا.
و كان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و أربع و عشرين و يلبس ثوبين جديدين و يستجمر و يقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة و التي تليها ليلتنا يعني البصريين.
هل من تأصيل أو توضيح لهذا القول بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:52 ص]ـ
وعزاه أيضاً لابن أبي عاصم يوسف النبهاني في مختصر المواهب. ولكنني أتساءل: ألا تكون هذه اللفظة شاذة إن صح الحديث، لأن حديث عائشة في الصحيحين بدون تلك الزيادات؟.
ثم إن الطبراني رواه في الأوسط بنحو حديث عائشة إلا أنه لم يذكر فيه الاغتسال، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر طوى فراشه واعتزل النساء وجعل عشاءه سحورا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن واقد البصري قال ابن عدي: له أحاديث منكرة.
¥