تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[12 - 09 - 02, 03:21 م]ـ

لا فظ فوك أخي خالد وكذا بقية الزملاء

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[13 - 09 - 02, 05:55 ص]ـ

حديث أم الطفيل يغني عنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء))

وهو حديث صحيح صححه الطبراني وقال به أهل السنة وثبتوه.

وحديث أم الطفيل منكر سندا لا متناً.

ورؤيا المنام ليست كاليقظة.

ولتفصيل ما أجمل هنا يراجع كتاب إبطال التأويلات لأبي يعلى (1/ 133 - فما بعدها) فقد أجاد وأفاد رحمه الله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 09 - 02, 06:42 ص]ـ

قال المزي عن الحديث: وهو متنٌ منكَر.

وإسناد الحديث منقطع. قال أسد السنة البخاري: لا يعرف سماع عمارة من أم الطفيل.

وقال: ولا يعرف عمارة ولا سماعه من أم الطفيل.

قال عبد الخالق بن منصور: رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في خبر أم الطفيل في الرؤية ويقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا.

وقال الذهبي: هذا خبر منكر جداً! أحسن النسائي حيث يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله.

وقال ابن حبان: حديثا منكراً، لم يسمع عمارة من أم الطفيل. وإنما ذكرته لكى لا يغر الناظر فيه فيحتج به من حديث أهل مصر

وقال الذهبي في الميزان عن عمارة هذا: لا يعرف! ذكره البخاري في الضعفاء.

ومروان بن عثمان ضعفه أبو حاتم.

وأبو يعلى متهم بالتجسيم. وهو ممن يحتج بالضعيف في العقيدة.

=======

عودة لأصل الموضوع

فلي كلام على نقل الفقهاء للحديث بالمعنى

قال الإمام مسلم في كتابه "التمييز" في معرض كلامه على علّة في متن إحدى روايات حديث سؤال جبريل للنبي -صلى الله عليه وسلّم- عن الإسلام والإيمان والإحسان:

"فأمّا رواية أبي سنان عن علقمة في متن هذا الحديث إذ قال فيه: أنّ جبريل -عليه السلام- قال: جئت أسألك عن شرائع الإسلام،

فهذه زيادة مختلفة ليست من الحروف بسبيل، وإنّما أدخل هذا الحرف في رواية هذا الحديث شرذمة زيادة في الحرف، مثل ضرب (أبي حنيفة) النعمان بن ثابت وسعيد بن سنان ومن يجاري الإرجاء نحوهما، وإنّما أرادوا بذلك تصويباً في قوله في الايمان وتقعيد الارجاء.

ذلك لم يزد قولهم إلا وهناً وعن الحق إلا بعداً: إذ زادوا في رواية الأخبار ما كفى بأهل العلم والدليل على ما قلنا من إدخالهم الزيادة في هذا الخبر أنّ عطاء بن السائب وسفيان روياه عن علقمة فقالا: قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟

وعلى ذلك رواية الناس بعد مثل: سليمان ومطر وكهمس ومحارب وعثمان وحسين بن حسن وغيرهم من الحفاظ كلهم يحكي في روايته أن جبريل -عليه السلام- قال: يا محمد ما الإسلام؟ ولم يقل: ما شرائع الإسلام كما روت المرجئة". انتهى.

ويبدو لي أنهم ضعفوا حفظ الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه لنفس السبب الذي ضعفوا حفظ شيخه حماد، حيث أنه يتوسع في الرواية بالمعنى كثيراً على عادة الكثير من الفقهاء كحجاج وغيره.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 09 - 02, 11:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لقد رد الأخ أبو عمر العتيبي برد غريب وقال إن المنكر هو الإسناد لا المتن؟!!!!

وقال إن حديث ابن عباس قد صححه الطبراني؟!!!!!

فأقول مستعينا بالله

أولا:

أن المتن هو المنكر

وقد أنكر هذا المتن

1 - الإمام أحمد رحمه الله تعالى:

المنتخب من علل الخلال (ص 285)

قال مهنا سألت أبا عبد الله عن حديث ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن مروان بن عثمان حدثه عن عمارة عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (((يذكر أنه رأى ربه في المنام في صورة شاب موفر رجلاه في حضر عليه نعلان من ذهب وعلى وجهه فراش من ذهب))

فحول وجهه عني وقال هذا حديث منكر

ولو لم يكن هذا الحديث عنده منكر المتن لقال ((جاء مثل هذا عن ابن عباس))

ولكن المتن منكر من رواية ابن عباس ومن رواية أم الطفيل

2 - ابن حبان رحمه الله تعالى:

قال ابن حبان ((يروي حديثا منكرا)) الثقات (5/ 245)

3 - الذهبي رحمه الله:

حيث قال في السير (10/ 113)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير