تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الفراج]ــــــــ[04 - 11 - 05, 09:00 م]ـ

في مقدمة التفسير مانصه " وأن ما وقع في بعض طرق البخاري (إن النار لا تمتلئ حتى ينشئ

الله لها خلقاً آخر) مما وقع فيه الغلط وهذا كثير.

وقد علق العلامة ابن عثيمين على هذه القطعة بقوله: ولأن النار لو أنشئ لها أقواماً لإحراقهم بها لكان ذلك منافياً للعدل والرحمة، فهذا مما يعلم أنه ليس بصواب حتى وإن ورد في صحيح البخاري، وقال هذا الراوي فيه وهم والطريق الأخر أصح منه.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 11 - 05, 10:56 م]ـ

أخي خالد المغناوي، ما ذكرتموه من أن ماروه الإمام الحجة ليس كمن رواه غيره على الضعفاء، هذا صحيح و لكن ليس على إطلاقه، و أيضا لا يعني أن كل ما رواه الحجة مُسَلَّم، كما قال أهل العلم:" قد يكون في المفضول ما هو أرجح من الفاضل قال الحافظ السيوطي:

و ربما يعرض للمفوق ما يجعله مساويا أو قُدما

على أنه لا يتجرأ غير المتأهل لنقد ما رواه الإمام، بحجة أنه بشر يصيب و يخطئ، و قد ذكرتُ في مشاركتي الأولى أن الأمة أجمعت على تلقي ما في الصحيحين بالقبول إلا أحرفا يسيرة، و هذا يوجب الهيبة من الصحيح، و كما قيل:" الحديث الذي في الصحيح، قد جاوز القنطرة "، و أيضا فإن التنبيه على ما انتقده الأئمة على الصحيحين لا يذهب هيبة الصحيح أبدا، نعم، نَشْرُ هذا الكلام أمام العوام قد يكون فيه هذا المحذور، و المقال الأول، نُشر في هذا المنتدى المبارك الذي يعج بطلبة العلم النابهين من أمثالكم.

و على كل حال، فإن نصيحتكم قد وصلت الأسماع، و تخللت في القلوب، فأبشروا.

جزاك الله خيرا أخي خالد.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 11:08 م]ـ

ومما يضاف: زيادة ولا يرقون في حديث الرقية فقد نص على نكارتها شيخ الإسلام وغيره وهي عند مسلم.

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 12:28 ص]ـ

إن نسبة الضعيف في الصحيحين لا تكاد تقارن الى نسبة الصحيح، فهي لا تتجاوز الثلاثين حديثاً من صحيح البخاري مثلاً الذي تفوق أحاديثه السبعة الآف وبدون التكرارا أكثر من الثلاثة آلاف حديث، وهي نسبة ضئيلة جدا لا تكاد تذكر.

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[05 - 11 - 05, 01:24 م]ـ

مباحثه ممتعه ايها الاحبه جزاكم الله خيرا

ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 03:18 م]ـ

السلام عليكم

ان ما انتقد علي البخاري من الرجال 180 واما الاحاديث 80

اما الرجال فكل ما روي لهم البخاري فقد اطلع عليه ما لم يطلع عليه غيره

كما عرفناه في تاريخ الكبير واشد من نصر هذا الحافظان الذهبي وابن حجر

واما الاحاديث فاحسن ما تكلم في هدا السيوطي فقال ليس هناك الضعيف في الصحيحين ولكن هناك حديث صحيح لا يعمل به كا الاحاديث المنسوخة فانها صحيحة ولكن لا يعمل بها

وجملة الاحاديث المنتقضة وهي كتالي

المعلقات فهي قد اوصلها البخاري في كتب اخرة ومالم يصله وصله ابن حجر وما لم يصله وابن حجر

فقد جعله البخاري عنوان للباب لا حديثا كما قاله ابن حجر

واما المدرجات فهي كلها معروفة عند اهل العلم ففصلوا ما قاله الصحابي علي ماقاله رسول الله عليه الصلاة والسلام فتكون بذالك موقوفة علي الصحابي ومع ان صحيح فيه الموقوف فهي تتبع مع الموقوف وهي صحيحة الاسناد

وام المقلوبة فكلها رد عليها وبقي الاشكال في بعضها مثل حديث النار

واما الزيادة فهي علي مذهب اهل الفن الاصل فيها الشدود وكلها جاءت صحيحة وتوبع عليها

الا في بعضها توبع عليهااستدلال واستنباطا من بعض الفقهاء مع العلم انهم يقبلون الزيادة الثقة كما تعلمون جميعا فتوبع عليها ردا علي بعض المحدثين

ويبقي المطرب فكلها جمع بينهما

كحديث حج تمتع او قران وحديث ام سلمة و بن عباس تزوجها رسول الله عليه الصلاة وسلام وهو محرم

وفلينظر ما قال ابن تيمية في هذه الاحاديث وكيف جمع بينها

ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 01:43 م]ـ

السلام عليكم

اشكر الخي ابن بلدي علي الكلمة الجيدة التي هي منصفة في حق كتاب كان سبب في حفظ السنة

واقول له بارك الله فيك اخي التوناني واقول له واصل التبين و المشاركات الطيب

وهذا لان الموضوع فتح وقراه الكثير ليس من الحكمة ان نقطع المشاركات فيه وهذا لكي شفي الضماء واليكفي

ما نحن نخشاه وبارك الله في الجميع القارا والمشارك

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:27 م]ـ

الإمام الدارقطني له كتاب الإلزامات والتتبع رد على البخاري في احاديث ليست على شرطه واستدرك احاديث اخرى على شرط البخاري ولكنه لم يدخلها في كتابه، المهم ان هذا الكتاب هو مما انتقد فيه الدارقطني بعض الاحاديث الموجوده في البخاري وهي احاديث بالنسبة للصحيح قليله وقد رد الحافظ ابن حجر على كل ما انتقده الدارقطني على البخاري في المقدمة "هدي الساري " الفصل الثامن ولكن من الملاحظ من خلال رد الحافظ انه قد رد كثيرا مما انتقده الدارقطني ولكن توجد احاديث قليلة لم يرد عليها الحافظ ابن حجر وهذا يدل على انها في جانب الدارقطني اضف الى ذلك الأحاديث المعلقة في الصحيح مما لم يصله ابن حجر في التعليق واضف الى ذلك الأحاديث الصحيحة غير المعمول بها " المنسوخة" كما ذكر ذلك بعض الإخوة الأفاضل وأيضا يوجد احاديث وقع فيها الإضطراب لوجود الإختلاف حولها فقد ذكر عنها انها مضطربة وهي موجودة في الصحيح وقد مثل اهل المصطلح باحاديث تدل على المضطرب من خلال احاديث في الصحيح وكما نعرف جميعا ان المضطرب قسم من الضعيف اذا وصل الى حد اننا توقفنا فيه ولم نستطع لا الجمع ولا الترجيح بين الأحاديث ذكر بعض ماقلته فضيلة الشيخ العلامة استاذنا الدكتور احمد معبد عبدالكريم استاذ الحديث في الأزهر واحالنا الى المقدمة لفتح الباري واذا نظرنا الى حال الرجال نجد ان بعضا منهم متكلم فيه وقد رد الحافظ على هذه الشبه ولكن ما قد يصححه انسان قد يضعفه اخر على حسب ما توصل له من البحث ويكفي شرفا لهذا الكتاب انه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل وايضا لا ينبغي لنا ان نقول ان في البخاري بعض الحاديث الضعيفه في المجالس العامة بل مجالس اهل العلم فقط والله اعلى واعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير