عاجل جداً جداً ... هل حديث أستغفار النبي صلى الله عليه و سلم لنا و هو في قبره صحيح؟؟؟
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[02 - 11 - 05, 10:51 م]ـ
ما قول العلماء في هذا الحديث
حياتي خير لكم، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيئ استغفرت لكم
و لو كان صحيح , قد يقول الصوفيه بجواز طلب الدعاء من الرسول صلى الله عليه و سلم بالأستغفار لنا
أرجو سرعة الرد للأهميه
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:58 ص]ـ
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/ 194) من طريق: حماد بن زيد، عن غالب، عن بكر بن عبد الله، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيراً لكم؛ تعرض عليَّ أعمالكم، فإذا رأيت خيراً حمدت الله، وإن رأيت شراً استغفرت الله لكم ".
وهذا إسناده صحيح إلى بكر بن عبد الله، وغالب هو: ابن خطاف، وهو ثقة.
وقد تابعه: أبو الفضل كثير بن يسار.
أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (26) من طريق: حماد بن سلمة، عنه، به.
وتابعهما: جسر بن فرقد.
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في المسند (2/ 884 / 953 - بغية الباحث).
وقد روي من حديث ابن مسعود وأنس بن مالك.
أولاً: حديث ان مسعود.
أخرجه البزار في البحر الزخار (5/ 308 - 309/ 1925) من طريق: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال:
" إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ".
قال: وقال رسول الله:
" حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم؛ تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خيرٍ حمدت الله عليه، وما رأيت من شرٍ استغفرت الله لكم ".
قال البزار: " هذا الحديث آخره لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ".
قلت: عبد المجيد هذا ثقة، لكنه أخطأ في أحاديث، كما قال الخليلي في " الإرشاد " (ص 33).
وقد خالفه الثقات فلم يذكروا: " حياتي خير لكم ..... "، مما يدل على شذوذها، كما بيناه في تذيلينا على " حياة الأنبياء " للبيهقي (17).
ثانياً: أنس بن مالك.
أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 76) عن: أبي سعيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يحيى بن صالح بن زفر العدوي، عن خراش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" حياتي خير لكم وموتي خير لكم، أما حياتي فأحدث لكم، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الإثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه، وما كان من عمل سيء استغفرت لكم ".
قال ابن عدي: " خراش هذا مجهول ليس بمعروف، وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلا الضعفاء، وهذه الأحاديث عن أنس عامة متونها صالحة قد روى من غير هذا الوجه في بعض هذه المتون مناكير فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولاً كان حديثه مثله، والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث، وهو ظاهر الأمر في الكذب ".
فالمحفوظ المرسل، والله أعلم.
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:03 م]ـ
جزاك الله خير
لكني أخي الكريم من العوام و لم أفهم بالضبط .... هل الحديث صحيح أم لا؟؟؟
و أسف على أزعاج حضرتك
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:42 ص]ـ
المرسل نوع من أنواع الحديث الضعيف.
فيكون هذا الحديث ضعفيا لا يصح.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:50 ص]ـ
الخلاصة حول هذا الحديث
أن الرواية المسندة لاتثبت من ناحية تفرد عبدالعزيز بن ابي رواد بها دون سائر الرواة وهذا الحديث من مناكيره حيث أسنده وبقية الرواة يرسلون
فهذه الرواية خطأ لا تصلح للتقوي
وأما الرواية المرسلة عن بكر المزني فإسنادها صحيح إليه
وهذا المرسل لايقبل لنكارة متنة ومخالفته للأحاديث الأقوى منه التي في الصحيحين من عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بما عمل الناس بعده
فتأمل لفظ الحديث (حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم)!
فظاهر الحديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر لأمته
¥