ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:25 م]ـ
ابراهيم هذا ذكره ابن منده وابي نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة لاجل قول ال حسن بن عرفة في السند اليه وكان من الصحابة وقد ردا هذا على الحسن بن عرفة بانه لم يتابع عليه من احد زملائه الذين يروون الحديث فهم رووه اليه مرسلا ولم يقل احد منهم كان من الصحابة.
وقد قال الحافظ ابن حجر في الاصابة القسم الرابع وهم الراجح عدم صحبتهم وذكر اصوله عن الحسن بن عرفة وليس فيها قوله وكان من الصاحبة كما قالا ابن منده وابي نعيم عنه والله اعلم وهو وان كان ثابتا عنهه هذا فهو مخطئ في ذلك بلا شك لمخالفته الاحفظ والاكثر.
قال ابو عبد الله السلفي: قد تحقق الان انه ليس من الصحابة يقينا لكن بقي التحقيق من كونه انه من التابعين.
قال الحافظ في النزهة ان التابعي هو الذي لقي احدا من الصحابة وهذا لا يذكر له رواية عن احد من الصحابة بل انه لا يعرف الا بهذا الحديث الذي بين ايدينا ولو كان هذا تابعيا لكان ابو حنيفة تابعيا وهو اولى بها منه لكن يشكل امر وهو كون معان من الطبقة السابعة التي هي كبار التابعين كمالك والثوري ويجاب عن هذا الاشكال انه: وهم معان بن رفاعة في هذا الراوي وايضا هذا اصطلاح للحافظ لا يكون بمنزلة القاعدة العامة في معرفة التابعي وكيف يدرك ذلك وهذه علة خفية جدا قل ان تسلم لمدركها.
وانما الصحيح في هذا الحديث انه من حديث معان ولا يدرى الواسطة الحقيقية بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون من معضله_ والمعضل هو ما سقط من اسناده اثنان فاكثر بشرط التوالي لا من اول الاسناد فيكون معلقا ولا من اخره فيكون مرسلا وهذا الحديث تنطبق عليه هذه الصورة الاصطلاحية_ وقد قال بهذا حافظ ناقد وهو العراقي فيما اطلعت عليه وهو الاشبه بالصواب او اقل احواله انه من معضل ابراهيم المجهول وهذه الرسالة تخدم قول الحافظ العراقي في التقييد وممن قال بذالك ممن هو قبله من الائمة ومن ادعى انه مرسل فعليه بالبرهان والا فالحديث ليست علته قاصرة على الارسال المزعزم كما تقدم والله سبحانه الموفق والهادي الى سواء السبيل كان النهاية من هذه الرسالةالصغيرة جعلتها حجة فيما بيني وبين الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث في مسجد السنة بمدينة الحديدة اليمن يوم الاحد بعد صلاة العصر قرابة صلاة المغرب 22 شوال سنة 1422 وصلى الله على نبينا محمد خاتم الانبياء والرسل وان كره النصارى المشركون بالله وعلى اله وسلم تسليما كثيرا.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:42 م]ـ
وهذا الكتاب يحتوي على خمسة فصول الفصل الاول في بيان خمسة وثلاثين وجها من مجوه الحديث المخرجة من الاصول المتيسرة.
وهذا الفصل على نوعين:
كل نوع اشتمل على مقدمة فالنوع الاول اشتمل على المقدمة الاولى وهي في بيان وتقرير المنهج الحق الذي يتبع في التصحيح والتضعيف مدعومة بنقل عن الائمة يبين صورة ذلك وبيان ان الناقد يلحق بالمتفدمين في المعرفة والفهم دون من اشرت اليه ليعرف الطلاب ان الذي يصحح ما ليس بصحيح يوافق من في تلك الجزئية واذا صحح ما هو صحيح وافق من في تلك الجزئية ومعلوم ان اختلاف المحدثين كاختلاف الفقهاء في بعض الاصطلاحات والتقريرات العلمية والعملية من حيث اختلافهم في تنزيل تلك الاوصاف المشروطة او في اشتراط بعضها كالمرسل وغيره هذا المقصود من المقدمة الاولى.
النو الثاني اشتمل على المقدمة الثاني: وهي اشتملت على بيان مفصل للحديث نقدا وتقريرا لقول الحافظ العراقي و غيره.
فالفصل الاول فيه نوعان ومقدمتان
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:03 م]ـ
وبيان تاصيلي وهو هذا بقي البيان الصوري ولا ارى نقله هنا في الملتقى لاسباب يعتبرها اخي شاكر
والفصل الثاني في بيان معنى الحديث على فرض صحته ولم انقله هنا.
والفصل الثالث في تحقيق حال معان بن رفاعة السلامي.
والفصل الرابع في تحقيق حال ابراهيم العذري.
والفصل الخامس في بيان مسند الحديث وعلله وهو مرتب على الوفيات ولم انقله لقلة فائدته في هذا المقام
وهو والفصل الثاني غير محررين.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:11 م]ـ
والفائدة من النوع الاول المشتمل على المقدمة الاولى في الفصل الاول وهو هداية الطلبة الذين يشاركوننا في هذا البحث وتفصيل كل شيئ الذي استنكره الاخ شاكر وجعل فيه ثلات عيوب العيب الاول مبناه على المجازفة والعيب الثاني مبناه على الحشو والعيب الثالث مبناه على اختلاف القول في الاطروحة الواحدة وسنوضح للاخ الفاضل كل امر يشكل ونبين حله على ما اوتيناه من علم وما تبين جهلنا فيه نتيجة الخطا رجعنا عنه ولا يكون هذا حتى ينتهي الاخ من نقده على ما يراها عيبا وخطا فجزاه الله خيرا وشكر له.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:13 م]ـ
فبعد الانتهاء من كتاب هذا بيان مفصل لحال حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ناذن للاخ المفضال باتمام نقده الطيب المبارك
¥