تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اخي المفضال فتبين قوله: (وكيف تكون صحيحة وليست مخرجة في شيء من الصحيح ولا المسانيد ولا السنن المشهورة وفي روايتها الكذابون والضعفاء والمجاهيل الذين لا يوجدون في التواريخ ولا في كتب الجرح والتعديل كعمرو بن شمر وجابر الجعفي وحصين بن مخارق ......... ) وكذلكك (ويكفينا في تضعيف احاديث الجهر اعراض اصحاب الجوامع الصحيحة والسنن المعروفة والمسانيد المشهورة المعتمد عليها في حجج العلم ومسائل الدين فالبخاري رحمه الله مع شدة تعصبه وفرط تحمله على ابي حنيفة لم يودع صحيحه منها حديثا واحدا ولا كذلك مسلم فانهما لم يذكر في هذا الباب الا حديث انس الدال على الاخفاء ولا يقال في دفع ذلك انهما لم يلتزما ان يودعا في صحيحيهما كل حديث صحيح يعني فيكونان قد تركا احاديث الجهر في جملة ما تركاه من الاحاديث الصحيحة وهذا لا يقوله الا سخيف او مكابر .... الى اخر كلامه) وكذلك: (فهذا ابو داود و الترمذي وابن ماجة مع اشتمال كتبهم على الاحاديث السقيمةوالاسانيد الضعيفة لم يخرجوا منها شيئا فلولا انها عندهم واهية بالكلية ... ) وهذه نفس طريقة الحافظ ابن عبد الهادي اقرا شرحه على العلل لابن ابي حاتم يتبين هذا فالحافظ الزيلعي ينفي ان يكون امثال البخاري ومسلم وايضا ممن خف شرطه عنهما قليلا كابي داود والترمذي ان يصحح مثل هذه الاحاديث احاديث الجهر بالبسملة التي تبين ضعفها ووهائها فبالخبرة والممارسة والتجربة الخارقة لكتب الائمة تكون سببا في اكتساب المنهج الدقيق في تبين الحديث صحة وضعفا ومن يلتزم بذلك من الحفاظ لذلك الحافظ الزيلعي يحلف بالله ان البخاري وغيره لا يصححها وان لم ينص على ذلك ولا يكون هذا من باب المجازفة الا عند طائفة يقصر نظرها في هذا الفن الى اخر اخي الحبيب ما يستنبط في هذا المعنى والله الموفق والهادي الى سواء السبيل واما الاستشكال الاخر بمنعى الحشو فقد تبين انه هو المقدمة الاولى وسبب ذلك فلا يكون حشوا وهذا اهم ما ارتئي الجواب عنه وتفصيله لانه من الاهمية بمكان وجزى الله اخي المفضال خير الجزاء على تواضعه ورجاحة عقله وتمام فضله وطيب نقده.

ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:52 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الحجاج]ــــــــ[24 - 12 - 05, 03:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شيخنا الفاضل أبو عبد الله السلفي،

هل وقع بين يديكم كتاب (إرشاد الفحول إلى تحرير النقول في تصحيح حديث العدول، رواية ودراية ورعاية)؟

الكتاب بقلم أبي أسامة سليم بن عيد الهلالي

نشر/ مكتبة الفرقان، دبي 1424/ 2003 في 454 صفحة

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 04:50 م]ـ

ولا شك اخي الحجاج ان القول بتصحيح هذا الحديث قول شاذ والكتاب لم يقع بين يدي ولم اعلم به حتى اعلمتني به بارك الله فيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير