ـ[أبو الفرج الكناني]ــــــــ[08 - 01 - 06, 12:56 م]ـ
يرفع للمناسبة
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:19 ص]ـ
عنوان المبحث يحتاج إلى تحرير وإعادة
المقرئ
لفتة من فقيه.
فليراجع الكاتب عنوان موضوعه.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:49 م]ـ
جزاك الله خيرا
لعله إختلط عليك العطاءان ابن أبى رباح والخرسانى
فالأول هو المقصود فى كلام ابن جريج:
: " إذا قلت: قال عطاء؛ فأنا سمعته منه وإن لم أقل: سمعت ". (أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ ص 356 و369 - أخبار مكة، بإسناد صحيح).و " لزمت عطاء سبع عشرة سنة "
والثانى هو المقصود فى كلام على: " سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخرساني، فقال: ضعيف.
قلت ليحيى: إنه يقول: أخبرني، قال: لا شيء كله ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه ". (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 3/ 503).
وحديثه عن الأول صحيح وعن الثانى ضعيف وانظر كلام ابن حجر فى الفتح على حيث ابن عباس عن الصالحين من قوم نوح فى كتاب التفسير
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[04 - 03 - 06, 12:41 م]ـ
الحمد لله وبعد:
جزى الله خيرا أخانا الشيخ أبا المنهال على جهوده، وعندي على كلامه ملاحظتان واضافات:
1 - بالنسبة لما أشار اليه الاخ امجد الفلسطيني فانه صحيح ومهم غاية، فان الخلطَ بين الراويين في كلام الاخ ابي المنهال واضح.
فان قيل: فاي العطائين هو الذي في سند الحديث المخرج؟
قلتُ: هو ابن ابي رباح؛ فانظر لذلك: ((علة الحديث المسلسل في يوم العيد)) للجرجاني ص (58 - 59) رقم (4) - وهي طريق الفضل بن موسى - و ((الاحاديث العيدية)) للسلفي رقم (3 و 7 و 9 و 11) -وكلها طريق بشر عن وكيع -.
2 - بالنسبة لزعم الشيخ أبي المنهال ان بشرا او وكيعا اضطرب في الحديث حيث قال: ((وقد اضطرب فيه احدهما فروياه مرة ... ))؛
قلتُ: لم يضطرب أي من الراويين، وانما الذي جعل الشيخ أبا المنهال يقول بوجود اضطراب من احدهما هو سقط في اسناد الحديث في ((تاريخ دمشق)) وهو: سفيان الثوري،والدليل على سقوطه من التاريخ أمران:
(والتتمة في مشاركة مقبلة)).
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:28 م]ـ
الحمد لله:
(التتمة):
الأمر الأول: ان ابن عساكر رواه في التاريخ 5\ 440 من طريق ابي الطيب طاهر الطبري عن ابي احمد محمد بن احمد بن الغطريف عن علي بن داهر الوراق عن ابي عبيد الله احمد بن محمد بن اخت سليمان بن حرب عن بشر بن عبد الوهاب به ....
قلتُ: أخرجه بهذه الطريق السلفي في الاحاديث العيدية رقم 9 ص 31 وفيه سفيان الثوري!!
وأخرجه السلفي أيضا رقم 2 و ابو محمد الجُرجاني في ((علة الحديث المسلسل .. )) رقم 2 ص 57 من طريق علي بن داهر الوراق به ... وفيه سفيان الثوري!!!
الثاني:ان ابن عساكر رواه في التاريخ 5\ 441 بعد الطريق السابقة من طريق ابي الحسن علي بن احمد القزويني عن ابي عبيد الله احمد بن محمد بن فراس - ابن اخت سليمان بن حرب - ثم قال: ((فذكر باسناده نحوه)) يعني بالاسناد السابق،
قلتُ: وهذه الطريق - طريق ابي الحسن القزويني - أخرجها السلفي رقم 8 ص 30 وفيها سفيان الثوري!
فتُيُقن سقوط سفيان من اسناد ابن عساكر في المطبوع، والحمد لله تعالى.
3 - يضاف الى النصوص التي نقلها الاخ أبو المنهال في تصويب الارسال:
أ- قال الحافظُ أبو محمد عبد الله بن يوسف الجُرجاني في: ((علة الحديث المسلسل .. )) (ص58): ((لم نكتبه موصولا الا من حديث بشر بن عبد الوهاب هذا عن وكيع، تفرد به أبو عبيد الله البصري فيما أعلم،والصحيح رواية الجماعة عن سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء قال: صلى .. )).
ب - ثم قال في آخر جزءه المذكور (ص 61): ((والفضل بن موسى ثقة، غير انه غلط في اسناده فيما زعم الامام ابو زكريا يحيى بن معين .... )).
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:55 م]ـ
فائدة: ورد هذا الحديث من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا باسناد أنكره الذهبي؛ فانظر لذلك: "الاحاديث العيدية" للسلفي (ص32 - 33) وتعليق المحقق محمد بن تركي - جزاه الله خيرا -.
فائدة ثانية: صحح ابنُ التركماني - وتبعه العلامة الالباني - طريق الفضل بن موسى، واعتبرا وصل الحديث زيادة ثقة مقبولة لم يخالفه فيها الا قبيصة عن سفيان، وفي رواية قبيصة عن سفيان ضعف.
فتعقبهما المحققُ محمد بن تركي - جزاه الله خيرا - بقوله: ((وفيما ذهبا اليه نظر، لان ابنَ التركماني قد بنى كلامه على انه لم يرد - يعني مرسلا - الا من رواية قبيصة عن سفيان عن ابن جريج .... وهذا غير صحيح كما تقدم في التخريج، حيث ان قبيصة قد توبع؛ تابعه الفضل بن دكين عند المحاملي، ثم ان سفيان لم ينفرد به عن ابن جريج، فقد تابعه ايضاً هشامُ بن يوسف وعبدُ الرزاق ... ))، من تعليقه على جزء السلفي المذكور.
فائدة ثالثة: ابنُ جُريج صرح بالتحديث عند عبد الرزاق، أفاده المحقق محمد بن تركي.
ولعله بهذا يكتمل العقد الذي بدأه أخونا أبو المنهال - جزاه الله خيرا -.
¥