تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل عمرو بن الحمق الخزاعي صحابي جليل وهو برئ من قصة التسع طعنات المشهوره]

ـ[_الناصر_]ــــــــ[06 - 11 - 05, 10:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل عمرو بن الحمق الخزاعي صحابي جليل وهو برئ من قصة التسع طعنات المشهوره في فتنة مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه؟؟؟

ـ[_الناصر_]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:09 ص]ـ

[هل عمرو بن الحمق الخزاعي صحابي جليل وهو برئ من قصة التسع طعنات المشهوره]

بالرغم من اتهام الشيخ محمد حسان له في احد شرائطه

يقول:

كما سترون الآن هذا الغبي الوقح الأحمق ابن الحمق الخزاعي و هو يطعن عثمان رضي الله عنه تسع طعنات فيقول

طعنت عثمان تسع طعنات ثلاث طعنات لله تعالى و ستة طعنات لما كان في صدري عليه.

و لو صدق الكاذب الوقح المجرم الخبيث لقال طعنته تسع طعنات لما كان في صدري عليه ليس فيها شيء لله و كيف يكون في قتل عثمان شيء لله تعالى

ـ[_الناصر_]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:14 ص]ـ

وهذا كلام نقلته لكم كان في نقاش على احد المواقع افيدونا اثابكم الله نريد ان نعرف الحق في هذا الموضوع

لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه اشترك في قتل عثمان رضي الله عنه

وهذا ما أثبته الدكتور محمد الغبان في كتابه فتنة مقتل عثمان

انظر (2/ 670 - 671)

لذلك يقول العلماء (ذكروا) من غير جزم

والقصة التي ذكرها محمد حسان في قضية التسع طعنات

رواها ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو ضعيف

كما أن الراوي لهذه الحادثة هو عبدالرحمن بن عبدالعزيز وهو صدوق يخطئ

ويرويها عن عبدالرحمن بن محمد وهو مجهول كما أنه لا تتوقع معاصرته للحادثة لأن الراوي عنه هنا ولد سنة 90هـ

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:25 ص]ـ

1 - عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.

هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية، وقيل: بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح.

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ عنه أحاديث، وسكن الكوفة، وانتقل إلى مصر، قاله أبو نعيم.

وقال أبو عمر: سكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها، والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة.

روى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد القتباني، وغيرهما.

أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال: حدثنا ابن أبي حفص، حدثنا علي بن حرب، حدثنا الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ناشرة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "اللهم متعه بشبابه". فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء.

وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار، فيما ذكروا، وصار بعد ذلك من شيعة علي، وشهد معه مشاهده كلها: الجمل، وصفين، والنهروان. وأعان حجر بن عدي، وكان من أصحابه، فخاف زياداً، فهرب من العراق إلى الموصل، واختفى في غار بالقرب منها، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه، فوجده ميتاً، كان قد نهشته حية فمات، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم، وهو ابن أخت معاوية.

أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال: أنبأنا إسماعيل بن إسحاق، حدثني علي بن المديني، حدثنا سفيان قال: سمعت عماراً الدهني- إن شاء الله- قال: أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية- قال سفيان: أرسل معاوية ليؤتى به، فلدغ، وكأنهم خافوا أن يتهمهم، فأتوا برأسه.

2 - هذه القصة ضعيفة رواها ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو ضعيف

كما أن الراوي لهذه الحادثة هو عبدالرحمن بن عبدالعزيز وهو صدوق يخطئ

ويرويها عن عبدالرحمن بن محمد وهو مجهول كما أنه لا تتوقع معاصرته للحادثة لأن الراوي عنه هنا ولد سنة 90هـ

3 - ولو سلمنا أنها صحيحة فالأصل عدم الدخول فيما شجر بين الصحابة والكف عنهم لا سبهم والطعن فيهم بهذه الصورة القبيحة.

4 - يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

((إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغُير عن وجهه، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى أنهم يُغفر لهم من السيئات ما لا يُغفر بعدهم، ثم إذا كان قد صدر عن أحد منهم ذنب فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه أو غُفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد الذي هم أحق الناس بشفاعته أو ابتلى ببلاء في الدنيا كُفِّر به عنه. فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر والخطأ مغفور))

5 - قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -:

((و من الحجة الواضحة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم أجمعين، و الكف عن ذكر مساوئهم و الخلاف الذي شجر بينهم، فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أو أحداً منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحداً منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً، بل حبّهم سنة، و الدعاء لهم قربة، و الاقتداء بهم وسيلة، و الأخذ بآثارهم فضيلة، و أصحاب رسول الله هم خير الناس، لا يجوز لاحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، و لا يطعن على احد منهم بعيب و لا نقص)).

6 - وقد اتصلت بأحد مشايخي الذين لهم اتصال بالشيخ محمد حسان - غفر الله له - ليبلغه بما قدمت ليعتذر علنا فلقد انتشر الخبر عنه انتشار النار في الهشيم،فأسأل الله أن ييسر الأمر وأن يكلل مساعينا بالنجاح.

ملحوظة: بعض ما تقدم منقول.

ودمتم للمحب/أبو فهر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير