تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث الدعاء المكتوب حول العرش وحديث الأعرابي وما ألهى ملائكة العرش عن التسبيح!!!!!!]

ـ[التوحيد أولا]ــــــــ[06 - 11 - 05, 08:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو إفادتي في درجة ضعف هذين الحديثين وأين أجد الحكم عليهما

الحديث الأول: " بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟

والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم

فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

قال الاعرابي: لا

قال النبي: فما ايمانك به؟

قال: اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

قال النبي: يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي: مه يا اخا العرب

لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك: قل للاعرابي,

لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا, فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير

فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال: نعم يحاسبك إن شاء

فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟

قال الاعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه,

وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى إبتلت لحيته

فهبط جبريل على النبي وقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم

وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الثاني: قال رسول

الله صلى الله عليه وآله وسلم نزل عليّ جبرائيل

وأنا أصلي خلف المقام فلما فرغت من الصلاة

دعوت الله تعالى وقلت حبيبي علمني لأمتي

شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله

تعالى فيغفر لهم، فقال جبريل ومن أمتك يشهدون

لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ويصومون

أيام الثلاثه البيض الثالث عشر والرابع عشر

والخامس عشر من كل شهر ثم يدعون الله بهذا

الدعاء فإنه مكتوب حول العرش وأنا يا محمد

بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد وملك الموت بهذا

الدعاء يقبض أرواح المؤمنين وهذا الدعاء

مكتوب على أستار الكعبة وأركانها ومن قرأ

من أمتك هذا الدعاء يأمن عذاب القبر ويكون

من أمينا يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجّار

وغناه عن خلقه ويرزقه من حيث لا يحتسب وأنت

شفيعه يوم القيامة يامحمد. من صام ((13و14و15))

من كل شهر ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه

الله تعالى بعد كرمه وفرجا بعد فرجه وما مهموم

أو مغموم أو محزون أو مديون وذو حاجة إلا

فرّج الله همّه وغمّه وقضى دينه وحاجته يا

محمد ما من عبد من أمتك يدعو بهذا

ـ[التوحيد أولا]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:55 م]ـ

ألا من مجيب على طلبي، الأمر هام وعاجل فقد وصلني هذين الحديثين في بريدي الاليكتروني

يظن مرسله أنه على صواب ولا يدري أنه على خطر

وأود أن أرد عليه بأن الحديثين ضعفه أهل العلم وهذا ما يظهر لي والله أعلى وأعلم، ولكني لا أجد تفاصيل هذا التضعيف وبحثت في السلسلة الضعيفة فلم أجدهما ولعلي لم أحسن البحث.

فهل من مساعدة عاجلة نرد على من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وندعوه للدعوة إلى الله على علم؟

جزيتم خيرا

ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:48 ص]ـ

السلام عليكم أخي الفاضل

قد بحثت عن الحديثين فوجدت أن كثير من الإخوة الأفاضل في هذا المنتدى قد بينوا كذبهما وعدم صحة نسبتهما إلى النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وقد ذكرت في مشاركتك أن من أرسلهما لك يظن أنه على صواب, فأقول كما ذكر أخونا أبو خالد السلمي بارك الله فيه (في مشاركة سابقة) "أن الأصل هو أن تطالب من يروج لهذه الأحاديث أن يأتوا بسنده وتخريجه وأقوال أهل العلم فيه، لا أن تطالب المحذرين من الحديث بذلك".

وإليك ما ذكر سابقا في هذا المنتدى.

الحديث الأول:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20773

الحديث الثاني:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37977

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?searchid=449080

والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول كما روى الإمام مسلم:

بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع

وبارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير