تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي يعني في المنام وذكر الحديث وهو بتمامه في تأليف البيهقي وهو خبر منكر نسأل الله السلامة في الدين فلا هو على شرط البخاري ولا مسلم وراته وإن لم يكونوا متهمين فما هم بمعصومين من الخطأ والنسيان ...

4 - ابن حجر رحمه الله تعالى:

وقال ابن حجر رحمه الله تعالى ((وهو متن منكر)) (4/ 51) ط الرسالة، في ترجمة مروان بن عثمان

5 - وتصرف ابن أبي عاصم ((عندما حذف القدر المنكر من الحديث)) وقال ((وذكر كلاما)) يدل على أن النكارة في المتن لا في الإسناد السنة (1/ 205) ت الألباني

**********************

وأما هذه الزيادة التي من طريق ابن عباس فهي زيادة منكرة لا تصح

فقد أخرج هذا الحديث

الإمام أحمد في المسند (1/ 285 ,290) بدون هذه الزيادة المنكرة

وكذلك ابنه عبد الله في السنة (2/ 484) بدون هذه الزيادة المنكرة أيضا

وابن أبي عاصم في كتاب السنة (1/ 188) بدون هذه الزيادة المنكرة

وابن أبي عاصم في السنة كذلك (1/ 191) من طريق أسود بن عامر عن حماد به بهذه الزيادة المنكرة وحذفها من المتن وقال (((وذكر كلاما))) كما فعل برواية أم الطفيل حيث حذف القدر المنكر منها

وأنكرها الذهبي كما في السير (10/ 113)

**********************

وقال علي القاري في (المصنوع)

حرف الراء المهملة

137 حديث رأيت ربي بمنى يوم النفر على جمل أورق عليه جبة صوف أمام الناس موضوع لا أصل له كذا في الذيل

وفي اللآلىء ((عن ابن عباس رفعه رأيت ربي في صورة شاب له وفرة وروي في صورة شاب أمرد))

قال ابن صدقة عن أبي زرعة حديث ابن عباس صحيح لا ينكره إلا معتزلي وروي في بعضها بفؤاده

**

فهل إنكار أبي زرعة رحمه الله ووصفه لمن أنكر هذا الحديث بأنه معتزلي ((بهذ اللفظ المنكر))

أم هو باللفظ المختصر الذي أخرجه أحمد وغيره مختصرا دون اللفظ المنكر

لأن المعتزلة تنكر الرؤية تماما، أما نحن أهل السنة والحمد لله لا ننكر الرؤية وإنما ننكر هذا اللفظ المنكر الذي فيه التجسيم

وتأمل هذا النقل عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى

المنتخب من علل الخلال (ص 283) رقم 182

أخبرنا المروذّي قال قىء على أبي عبد الله: شاذان: ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن محمدا رأى ربه

قلت إنهم يقولون ما رواه غير شاذان؟

فقال بلى قد كتبته عن عفان

وقرىء على أبي عبد الله عفان ثنا عبد الصمد بن كيسان ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((رأيت ربي))

قلت: إنهم يقولون قتادة لم يسمع من عكرمة

قال هذا لا يدري ما الذي قال! وغضب، وأخرج إليَّ كتابه فيه أحاديث مما سمع قتادة عن عكرمة، فإذا ستة أحاديث (سمعت عكرمة)

وقال أبو عبد الله: قد ذهب من يحسن هذا، وعجب من قوم يتكلمون بغير علم، وعجب من قول من قال لم يسمع

وقال سبحان الله فهو قدم إلى البصرة فاجتمع عليه الخلق

فهل النص الذي عرض على أحمد هنا هو هذا المنكر الذي فيه التشبيه القبيح

إن الذين صححوا هذا الحديث لم يصححوا إلا القدر المعروف منه أما الزيادة المنكرة التي فيه فلم يذكرها أحد منهم ولم يصححوها كذلك

والزيادة المنكرة لم تأت والله أعلم إلا من طريق الأسود بن عامر عن حماد

ورواها معه يحيى بن كثير العنبري البصري ولكن الراوي عنه هو ابنه الحسن وهو ضعيف

وأما عفان بن مسلم وعبد الصمد بن كيسان لم يرويا هذه الزيادة المنكرة عن حماد بن سلمة والله أعلم

فتأمل بارك الله فيك

وأنا أطلب من الإخوة إثراء هذا الموضوع وبيان وجه الحق فيه

وإن ثبت غير ما قلت هنا بالأدلة الصحيحة فأنا راجع إلية فهدفي هو الحق

والله أعلم وأحكم

وكتب

خالد بن عمر الفقيه الغامدي

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 02, 06:59 ص]ـ

الأخ خالد عمر: لم أرد بقولي إن المتن غير منكر: المنكر الاصطلاحي الذي هو -غالباً- بمعنى الوهم أو مظنة الوهم.

أقصد نكارة المعنى فليس هو بمنكر ولا يوهم تشبيها كما يظنه البعض.

هذا ما أردته.

وارجع إلى إبطال التأويلات لتجد الفوائد السلفية هناك.

ولو كان عندي من الوقت ما يكفي لنقلت لك النصوص السلفية، وسماح الإمام أحمد ومشايخ من السلفيين لرواية هذا الحديث -المنكر- ..

فارجع إلى هناك بارك الله فيك.

وحديث ابن عباس صحيح لا ريب فيه.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 09 - 02, 11:43 م]ـ

أنا أقول يا أبا عمر بارك الله فيك إن هذا المتن لا يصح

لا عن ابن عباس ولا عن أم الطفيل

وأما كتاب أبي يعلى فليس لدي

ولكن بعض مشايخي

يقولون إنه غالى فيه إلى حد التجسيم والله أعلم

وودي أن الإخوة يثرون هذا الموضوع المهم

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[16 - 09 - 02, 07:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي.

حديث ابن عباس قد صححه جمع من الأئمة السلفيين.

والقول بأنه فيه تجسيم أو غلو لا وجه له لأنها رؤيا منامية ليست رؤية عيانية -يقظة-.

الفرق واضح جلي.

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير