تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

النوع الخامس والاخير يمثل حوالي 10% من الاسرائيليات التي لم اكشف عنها في تفسير الطبري بعد, او لم اردها الى اصلها, نظرا لعدم حصولي على المراجع اللازمة لذلك, خاصة ان حاخامات اليهود تهربوا ورفضوا تصوير الوثائق المطلوبة من كتب قديمة بالعبرية لا توجد الا عندهم, وهذا النوع يتضمن مخالفات ومبالغات في النص العربي تصل الى درجة الاسطورة واصلها العبري لم يقع تحت يدي بعد, ولكنها تتفق مع الاسرائيليات روحا ومضمونا.

==========

وانقسمت الدراسة فيه إلى بابين:

الباب الأول: بعنوان الإطار العام وينقسم إلى خمسة فصول:

الفصل الأول: ويشمل تعريفا بالإمام الطبري - رحمه الله تعالى - صاحب التفسير الذي أجريت عليه الدراسة.

الفصل الثاني: عالجت فيه الباحثة بداية ظهور الإسرائيليات، وموقف الإسلام منها، وتكلمت عن معنى مصطلح إسرائيليات، وعن المواطن التي جاء منها أصحاب هذه الإسرائيليات إلى جزيرة العرب، ثم كيف تسربت هذه الروايات إلى التفاسير في مرحلتي الرواية والتدوين، وتقسيم العلماء للإسرائيليات إلى ما يوافق شريعتنا، وما يخالفها، وما هو مسكوت عنه، كذلك كان الحديث في هذا الفصل عن مواقف أهل العلم من رواية الإسرائيليات، كابن تيمية، وابن حجر العسقلاني، وابن كثير، وغيرهم، كما تناولت الباحثة قضية لغة المصدر الرئيسي للإسرائيليات في التفسير، وهل كانت هناك ترجمة عربية للنصوص العبرية أم لا؟ وهذا المبحث من أهم المباحث التي تفردت بها هذه الرسالة،ثم ختمت الفصل ببيان أثر الإسرائيليات في التفسير بوجه عام.

وفي الفصل الثالث: عرفت الباحثة بأهم المصادر العبرية التي انتقيت منها الروايات الإسرائيلية للتفسير، مثل بعض أسفار العهد القديم، وكتب التفسير العبرية، وبعض فصول التلمود، والكتب الأخرى.

وفي الفصل الرابع: قامت الباحثة بتصنيف المجالات التي وردت فيها الإسرائيليات عند الطبري، من خلال ما تم استخراجه بناء على استقراء كتاب الطبري.

وفي الفصل الخامس: تناولت الباحثة موقف الطبري مما أورده من الإسرائيليات، وكيف واجهها وتعامل معها في كتابه.

أما الباب الثاني: فقد كان بعنوان " الدراسة النصية للإسرائيليات " وقد قسمته الباحثة إلى خمسة فصول .. كما يلي:

الأول: النصوص المتطابقة.

الثاني: النصوص المتفقة في المضمون.

الثالث: النصوص المجملة في الآثار والمفصلة في الأصول العبرية.

الرابع: النصوص المفصلة في الآثار المجملة في الأصول العبرية.

الخامس: الروايات ذات الإضافات والمبالغات.

وقد انتهجت الباحثة في كل فصل من الفصول السابقة ما يلي:

1 - إثبات نص الأثر الوارد عند الطبري كاملا مع الإشارة إلى موضعه من التفسير.

2 - إثبات النص العبري من مصدره.

3 - ترجمة النص العبري إلى العربية.

4 - مقارنة النصوص من ناحية الشكل وذلك بإبراز ما تم أخذه من الأصل العبري للرواية وما تم تركه وما أضيف وما حذف ..

5 - إبداء الملاحظات اللغوية على النصوص عن طريق الإشارة إلى نماذج من الجمل في كلا النصين.

ثم أنهت الباحثة الدراسة بخاتمة، اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها، والتوصيات التي نصت عليها

ثم ذيلت ذلك بملحقين:

الملحق الأول: قامت فيه الباحثة بحصر ما تأكد لديها تماما من روايات إسرائيلية في تفسير الطبري، من خلال ذكر موضعه في تفسير الطبري، و المصدر العبري الإسرائيلي.

الملحق الثاني: حصرت فيه الباحثة أبرز رواة الإسرائيليات، وفق منهج خاص، فقد أوردت من روى أكثر من خمس روايات إسرائيلية، على اعتبار أن من كان كذلك فقد دخل إلى قائمة من ينبغي التدقيق والتمحيص لرواياتهم.

===========

منقول عن البيان وعن ملتقى التفسير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير