[ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة؟]
ـ[عادل عمر]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة
المقدم
شيخ عبد العزيز نعود في بداية لقاءنا إلى رسالة الأخ / أحمد جليدان من الإمارات العربية المتحدة - أخونا عرضنا بعض أسئلة في حلقة مضت وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة؟ منها ثلاث في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وست يوم القيامة - هل هذا صحيح أو مكذوب؟
الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم -الحمد لله وصلى اللهم وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
هذا الحديث المذكور في بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة، ليس له أصل بل هو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم نبه على ذلك جمع من أهل العلم منهم الحافظ بن حجر رحمة الله عليه - في كتابه (لسان الميزان) وهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم - وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غنية عما خالف ذلك فالله - عز وجل - قد بين في كتابه الكريم عظم مكانة الصلاة والوعيد في حق من تركها حيث قال سبحانه وتعالى وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين وحيث قال سبحانه وتعالى فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً يعني خساراً ودماراً .. وقيل معناه وادٍ في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره قال عز وجل فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فالصلاة عمود الإسلام وإضاعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار، وإن من تركها جاهلاً لوجوبها كفر إجماعاً ومن تركها تهاوناً كفر في أصح قول العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام -نعوذ بالله من ذلك - والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى - إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً
وقال فيهم سبحانه وتعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً فالذي يتهاون بها ويتساهل بها فقد أشبه أعداء الله، وسار على منهجهم فالواجب الحذر .. نعم.
المقدم
جزاكم الله خير -
ماصحة حديث عقوبة تارك الصلاة؟.ويمكنك سماع الفتوى على نفس هذا الرابط فقط إضغط إسمع وإقرأ الفتوى ( http://www.binbaz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-01-1408-0200001.htm)
ـ[عادل عمر]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:50 ص]ـ
التنبيه على بطلان نشرتين يتداولهما الناس
حول حديث مرفوع فيمن تهاون بالصلاة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد اطلعت على نشرة بعنوان:
عقوبة تارك الصلاة جاء فيها ما نصه: (روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة)، ثم عددها، وجاء في آخرها: (كل من يتفضل بقراءة هذه النسخة الرجاء نسخها وتوزيعها على المسلمين جميعا، ثم قال: (الفاتحة لفاعل الخير)، كما اطلعت على نشرة أخرى صدرت بثلاث آيات من القرآن الكريم التي أولها قوله سبحانه: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ثم ذكر بعدها: أنها تجلب الخير بعد أربعة أيام، وطلب إرسال خمس وعشرين نسخة منها إلى من هو في حاجة، وأَتْبَع ذلك بذكر عقوبات يزعم وقوعها بمن أهملها.
وحيث إن هاتين النشرتين من الباطل والمنكرات رأيت التنبيه على ذلك؛ حتى لا يغتر بهما من تخفى عليهم أحكام الشرع المطهر، فأقول وبالله التوفيق:
لا شك أن هذه الطريقة من الأمور المبتدعة في الدين، ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: أن ذلك من أعظم الذنوب فقال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
¥