تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوهادي]ــــــــ[07 - 07 - 07, 07:10 ص]ـ

لماذا لا يقترح كل واحد منا أمرا يساعد في تلطيف الأجواء فأنا أبدأ واقول:

أقترح في المجامع التي فبها خليط من الطلبة المبتدأين والمتقدمين والانفعاليين وعكسهم

نركز فيها على ذكر نقاط الاتفاق وهي اكثر

وأفترح عدم نقل الكلمات القاسية من الطرفين فكلنا بشر ضعاف قد نقول أحيانا ما نرى ان غيره احسن منه.

والله اعلم

ـ[وليد بن محمد الجزائري]ــــــــ[08 - 07 - 07, 08:16 ص]ـ

أخي أبوهادي

الأمر هنا ليس بالهين فتجد الذين لا يفرقون يبدعون اخوانهم الذين يفرقون.

و الذين يفرقون يسفهون اخوانهم الذين لا يفرقون و يتهمونهم بالجهل بعلم المصطلح.

و قد لقينا كثيرا من طلبة الفريقين يستدلون لأقوالهم و لا يذكرون حجة المخالف أصلا كأنها غير موجودة. (اختفى الانصاف المزعوم).

فالانفعال واجب في هذه الحالة (وصلت المسألة الى بعض صغار الطلبة الجهلة فتكلموا بما لا يرضاه عاقل من هجر و تفسيق و نفاق فأصبحوا يساندون أعداء الاسلام لنيل من المسلمين من غير شعور).

فنسأل الله أن يهدينا الى صراطه المستقيم و يرينا الحق و يثبتنا عليه. أمين.

ـ[أبو الهدى صديق]ــــــــ[27 - 07 - 07, 11:18 م]ـ

لا ننسى أن الأمر اجتهادي فالمجتهد ينظر في السند والمتن ثم يحكم عليه بما أداه اجتهاده ولا يقطع في حديث لأن الأمر ظني الا ماستثناه العلماء وأما قضية التفريق بين المنهجين فهو طبيعي فرضه البعد بيننا وبين الرواة لكن ينبغي ألا يفهم هذا الأمر على نحو خاطى فنحن نعتمد في الحكم على الأحاديث على المقدمات التي وضعها الأئمة فعملنا يشبه النتائج لمقدمات لا يجوز العدول عنها

ـ[وليد بن محمد الجزائري]ــــــــ[24 - 02 - 08, 04:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد تقدمنا قليلا في علم المصطلح و مزيد اطلاعنا في كتب المتأخرين زمانا وجدنا أن ما قلناه من قبل صواب و أن التفريق المزعوم غير موجود في الحقيقة.

المتقدمون أنفسهم اختلفت مناهجهم فمنهم من نحى الى التشدد و منهم من نحى الى الاعتدال و منهم من نحى الى التساهل سواءا في الجرح و التعديل أو في التصحيح و التضعيف.

نعم تأثر بعض المتأخرين من المحدثين بعلم أصول الفقه (منهج الفقهاء في نقد الأحاديث) في بعض المسائل فقط و ليس في كل المسائل كما يزعمه بعض الجهلة (ردود المتأخرين فيما بينهم مبسوطة في كتب المصطلح).

قد يرى بعض هؤلاء قسوة في كلامي و لكن أنصحهم بقراءة كتب المتأخرين في علوم الحديث ليروا الحق.

وفقنا الله لما يحب و يرضاه.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[24 - 02 - 08, 05:50 م]ـ

أخي وليد وفقك الباري

لا تعجل مشاركتك في السنة الفائتة فيها عجلة

وفي هذه السنة أكثر عجلة

أرى أن تتقن المسألة ولوازمها قبل الخوض فيها ألا ترى أنك تتكلم في منهج نقد السنة

هل يكفي للكلام والترجيح فيها أن تتقدم قليلا في علم المصطلح؟!!

هذا أنصح به نفسي قبلك

فلا تأخذ علي في نفسك بارك الله فيك

ما ذكرته أخي الكريم من اختلاف بين المتقدمين غير مأثر على القضية

فكون هذا العالم متشدد في الكلام على الرواة والآخر متساهل والآخر معتدل هذا من طبيعة البشر

فأبو حاتم وابن معين ومن قبلهم القطان قيل فيهم متشددون وأحمد وعلي والبخاري ومن قبلهم ابن مهدي قيل فيهم معتدلون

فأي عالم بالقوم ومنهاجهم يزعم أنهم مختلفون فيما بينهم في منهجية النقد هذا لا يقوله إلا من جهل مناهجهم ولم يمارس كلامهم وانظر مدى الموافقه فيما بينهم في الحكم على الأحاديث بالصحة والبطلان ومدى الموافقه بينهم في المسائل الفاصلة كزيادة الثقة والمنكر والشاذ والتفرد والجهالة ونحو ذلك

وأحمد بن صالح ومحمد الذهلي قيل فيهم تساهل في الكلام على الرجال ومع ذلك هم موافقون لمنهج من سبق ذكرهم

فاختلاف المتقدمين في تصحيح بعض الأحاديث وتسقيمها لا يلزم منه اختلافهم في منهجية النقد فتدبر ذلك

وإنما يلزم ذلك إذا اتسع الخلاف وكثر في الحكم على الأحاديث

كما هو حاصل من بعض المتأخرين فكم من حديث حكم عليه المتقدم بالنكارة بل والبطلان فحسنه أو صححه المتأخر

هذا ظاهر لمن نظر في أحكام الفريقين

فغاية ما ذكرتَ من اختلافهم في التشدد والتساهل في الحكم على الرجال أن يختلفوا في بعض الأحاديث وتقدم أن هذا لا يستلزم الاختلاف في منهجية النقد

فإن اعترضت بأبي حاتم البستي ونحوه قيل لك إن القوم لا يعدونه على منهج المتقدمين

إذ العبرة والفاصل عندهم في المنهج لا في الزمن

وتأثر المتأخرين بمنهج الفقهاء ظاهر وتأثرهم ليس سيان فمنهم المكثر ومنهم من تأثر في بعض المسائل

وهذا لايضر المهم أن تأخذ بمنهج المتقدم وتترك من خالفه لأنه هو الحق

ثم إن أصحاب هذه الدعوة لا يقولون أن المتأخرين مخالفون للمتقدمين في كل المسائل هذا لم يقله أحد

إنما المراد أن خلاف المتأخرين مع المتقدمين في مسائل فاصلة كبيرة مهمة يترتب عليها الاختلاف في جزئيات كثيرة كمسألة التفرد والزيادة وغير ذلك مما تقدم ذكره

وقولك (كما يزعمه بعض الجهلة) يدل على تسرعك ألم تنقض هذا الأسلوب في مشاركتك الفائتة في السنة المنصرمة

ألم تنكر هذا الأسلوب البعيد عن الأدب العلمي إذ قلت:

الأمر هنا ليس بالهين فتجد الذين لا يفرقون يبدعون اخوانهم الذين يفرقون.

و الذين يفرقون يسفهون اخوانهم الذين لا يفرقون و يتهمونهم بالجهل بعلم المصطلح.

و قد لقينا كثيرا من طلبة الفريقين يستدلون لأقوالهم و لا يذكرون حجة المخالف أصلا كأنها غير موجودة. (اختفى الانصاف المزعوم).

أما الفروق بين المنهجين فقد تقدم في الملتقى وغيره طرحها فانظر الروابط المحال عليها في هذه المشاركة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=695723

وفي الختام أنصحك وأنصح نفسي بالتروي في مثل هذه المسائل الكلية وعليك كما قلتَ بقراءة كتب المتأخرين لكن لا تغفل كلام المتقدمين ولا تفسره كلامهم بما اصطلح عليه المتأخر فكم دخل الخلل على البعض من هذه الناحية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير