تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(غير صحيح، لكن من كان فيه هذه البلايا فحري أن تنزل بهم الرزايا)

المصدر:

http://akhawat.islamway.com/forum/in...=&#entry175628

3. قال مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه:

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه المقولة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة، ولا في شيء من كتب الآثار، والله أعلم)

المصدر:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=8769

(2) ذُكر نص هذا الحديث من غير إسناد في كتاب "مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب" (ص 28) المنسوب للإمام الغزالي رحمه الله تعالى.

فإن صحّت نسبة الكتاب إلى الإمام الغزالي، فإن الغزالي وإن كان بحراً من بحور العلم وعلماً من أعلام المسلمين، لكنه كما قال عن نفسه منصفاً في "قانون التأويل" (ص 16):

(بضاعتي في علم الحديث مزجاة)

ولذلك حوت كتبه على الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل الموضوعة والتي لا أصل لها.

والأرجح أن هذا الكتاب منحول على الإمام الغزالي، فقد ذكره الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "مؤلفات الغزالي" (ص 367 - 369) تحت عنوان [القسم الخامس كتب منحولة] ثم قال (ص 369) ما نصه:

(وما دام الكتاب ينقل عن مؤلفين متأخرين عن الغزالي فمن المقطوع به أنه منحول، على أن ما ورد في مقدمة الكتاب يؤذن بهذا الانتحال، وذلك في قوله "المنسوب إلى الشيخ الغزالي" فليس من المعتاد أبداً أن يذكر الغزالي على هذا النحو، ولا بد أن يكون الغزالي-إن صحّ-شخصاً آخر غير حجة الإسلام) ا. هـ

كما ذكره الدكتور مشهد العلاف في رسالته "كتب الإمام الغزالي الثابت منها والمنحول" تحت عنوان [الكتب والرسائل الموضوعة والمنحولة على الإمام الغزالي والتي نسبت إليه وهي ليست له] رقم (2).

وسواء صحت نسبة الكتاب إلى الإمام الغزالي أم لم تصح، فقد حذّر أهل العلم منه، فهذا شيخنا المحدث الجليل أبو إسحاق الحويني سُئل السؤال التالي:

ما تقول فى كتاب " عرائس المجالس " للثعلبي وكتاب " مكاشفة القلوب " لأبى حامد الغزالى و كذلك كتاب " إحياء علوم الدين " لأبى حامد الغزالى "؟

فأجاب:

(تلك الكتب الثلاثة لا يحل مطالعتها لكثرة الخبث فيها)

المصدر:

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=10264

...

والخلاصة أن هذا الحديث لا أصل له في كتب السنة بل أشبه ما يكون بالأحاديث الموضوعة المفتراة.

فلا يجوز نشر هذا الحديث إلا للتحذير منه وبيان أنه كذب لا أصل له عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

والله تعالى أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين وسلم تسليماً كثيراً.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مع تحياتي

أخوكم في الله/محب الخير

http://www.bahrainevents.com/forum/showthread.php?t=233396

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير