تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:52 ص]ـ

ولعل رواية أبي معاوية عن داود عن الشعبي مقدم على رواية عبد الأعلى لأنه, مع ما قيل فيه أنه مضطرب في غير الأعمش, قد يفصل بين صيغ الأداء. يوجد في تهذيب الكمال:

قال وقال بن عمار سمعت أبا معاوية الضرير يقول كل حديث أقول فيه حدثنا فهو ما حفظته من في المحدث وما قلت وذكر فلان فهو ما لم أحفظه من فيه وقرئ علي من كتاب فعرفته فحفظته مما قرئ علي

وروى البخاري اسنادا آخر فيه التصريح (رقم 6484) ولكن زكريا مدلس قد عنعن ولعله جاء به في آخر الباب استشهادا به.

ما رأيكم؟

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:58 ص]ـ

في تهذيب الكمال:

قال أبو زرعة صويلح يدلس كثيرا عن الشعبي وقال أبو حاتم لين الحديث كان يدلس وإسرائيل أحب الي منه يقال ان المسائل التي يرويها زكريا عن الشعبي لم يسمعها منه إنما أخذها عن أبي حريز وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود وقيل له اجلح أحب إليك أو زكريا في الشعبي فقال سبحان الله زكريا ارفع منه بمئة درجة وقال سمعت أبا داود يقول زكريا ثقة ولكنه يدلس قال يحيى بن زكريا لو شئت لسميت لك من بين أبي وبين الشعبي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير