ـ[القواس بن عبد الله]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:35 م]ـ
الألباني يتساهل في تصحيح الأحاديث؟ أستغفر الله استح يا رجل انه محدث القرن قال عنه ابن باز ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بالحديث من هذا الرجل. شهد له حتى المخالفون فقد قال الغماري أنه كان من الأفذاذ الفرائد في علم الحديث. انما يقول ذلك عن الشيخ بعض الأقرانالحساد الحاقدون و مردود كل ما يقولون و لو سلم أحد لسلم النبي و اتهم أبا حنيفة بالزندقة و الارجاء و اتهم الامام أحمد و ابن تيمية و الدارمي بالتجسيم بل اتهم الحافظ الكوثري سامحه الله ابن حجر بأشياء بشعة. الألباني اذا قال في حديث قولا فقوله مفحم ان الله يفهمه ما لا ندركه بعقولنا الكل شهد له بالعلم و الفضل و الامامة. اقرأ كتاب الانتصار للكبار للشيخ أحمد أبو العنين. اصمتوا أفواه الحاقدين الطامعين في مجد شخصي على حساب الانتقاص من رياسة و ريادة الشيخ الألباني قدس الله روحه. يقول الشيخ أبو اسحاق الحويني ما من أحد على ظهر الأرض الا و للألباني فضل عليه. ما من عالم الا و يستشهد بأقواله و تراجمه و ينقل منه. ما من كتاب يستطيع أن يخلو من أحكامه على الأحاديث تضعيفا و تصحيحا. اتقوا الله يا من تغمزون الألباني و تسرقونه نعم انهم يسرقونه سرقة علمية و يكتبون كلامه بالنص و ينسبونه لنفسهم. يا أخي انظر الى أدب الشيخ الألباني رحمه الله و هو يقول من أدب العلم عزو كل قول الى قائله حتى لا يظن أنه من جعبته
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:35 ص]ـ
قال السخاوي رحمه الله:
"حديث الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه، أبو يعلى والعسكري بتمامه، وأحمد وأبو نُعيم باختصار، كلهم من حديث دراج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به مرفوعاً. ودراج ممن ضعفه جماعة، وعد هذا الحديث فيما أنكر عليه، لكن قد وثقه ابن معين وابن حبان، وقال ابن شاهين في ثقاته: ما كان من حديثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، فليس به بأس، وعليه مشى شيخي في تقريبه حيث قال: إنه صدوق في حديثه عن أبي الهيثم، ضعيف، يعني في غيره، وعكس أبي داود فقال: أحاديثه مستقيمة، إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد. اهـ
قلت: الموجود في كل طبعات التقريب التي وقفت عليها قول الحافظ:
صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف. اهـ و هذا مقتضى كلام أحمد و أبي داوود و السخاوي فثبتٌ في شيخه عالمٌ به فيحرر هذا إن شاء الله
و الذي عند ابن شاهين: دراج أبو السمح سليمان بن عمرو مصري يروي عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ما كان بهذا الإسناد فليس به بأس و دراج و أبو الهيثم ثقتان قاله يحيى. اهـ
و في تهذيب التهذيب:
دراج بن سمعان يقال اسمه عبد الرحمن ودراج لقب أبو السمح القراشي السهمي مولاهم المصري القاص رأى مولاه عبد الله بن عمرو بن العاص وروى عن عبد الله بن الحارث الزبيدي وأبي الهيثم سليمان بن عمرو العتواري وعبد الرحمن بن حجيرة وأبي قبيل حيي بن هانئ وعيسى بن هلال الصدفي وغيرهم وعنه حيوة بن شريج وابن لهيعة وعمرو بن الحارث والليث وأبو شجاع القتباني وسالم بن غيلان التجيبي وغيرهم
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه حديثه منكر وقال أبو داود لما سئل عنه سمعت أحمد يقول الشأن في دراج
وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة قال عثمان دراج ومشرح بن هاعان ليسا بكل ذاك وهما صدوقان
وقال الدوري عن بن معين دراج ثقة وأبو الهيثم ثقة
وقال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد
وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر منكر الحديث
وقال أبو حاتم في حديثه ضعيف
وقال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر متروك
وقال فضلك الرازي لما ذكر له أن بن معين قال دراج ثقة فقال ليس بثقة ولا كرامة
وقال بن عدي عامة الأحاديث التي أمليتها عن دراج مما لا يتابع عليه ومما ينكر من حديثه أصدق الرؤيا بالأسحار والشتاء ربيع المؤمن والشباع حرام وأكثروا من ذكر الله حتى يقال مجنون ولا حليم إلا ذو عثرات وأرجو أن أحاديثه بعد هذه التي أنكرت عليه لا بأس بها
وقال بن يونس كان يقص بمصر يقال توفي سنة 126
قلت وذكره بن حبان في الثقات في عبد الرحمن وذكر أن اسم أبيه السمح وخرج حديثه في صحيحه
وذكر بن أبي حاتم عن أحمد بن صالح المصري دراج لا يعرف اسم أبيه
وحكى بن عدي عن أحمد بن حنبل أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف
وقال بن شاهين في الثقات ما كان بهذا الإسناد فليس به بأس. اهـ