كم هي عدد الروايات التي تفرّد بها ابن عباس رضي الله عنه
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:11 م]ـ
و شكرا لكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:24 م]ـ
قال ابن القيم في تهذيب السنن
وأما رواية ابن عباس له وهو ممن صحب النبي بعد الفتح فلا نثير ظنا فضلا عن النسخ به فإن ابن عباس لم يقل شهدت رسول الله ولا رأيته فعل ذلك وإنما روى ذلك رواية مطلقة
ومن المعلوم أن أكثر روايات ابن عباس إنما أخذها من الصحابة والذي فيه سماعه من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يبلغ عشرين قصة كما قاله غير واحد من الحفاظ، فمن أين لكم أن ابن عباس لم يرو هذا عن صحابي آخر كأكثر رواياته، وقد روى ابن عباس أحاديث كثيرة مقطوع بأنه لم يسمعها من النبي ولا شهدها ونحن نقول إنها حجة لكن لا نثبت بذلك تأخرها ونسخها لغيرها ما لم يعلم التاريخ.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 01:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاهر الفتن:
فيما يبدو لي أن الجواب على سؤالك لا يمكن لأحد الجزم به وإن تبرع أحد بالجواب فهو على باب التقريب ويلزمه استقراء ألف وستمائة وستيت حديثا.
ليخرج بالعدد التقريبي.
ولكن عندي سؤال لك.
ما الفائدة العملية لهذا السؤال وماذا يترتب عليه في الواقع التطبيقي العملي أو الجانب العلمي النظري؟.
وإن أبنت الغرض من السؤال علّ أحد الأخوة يجيب.
وفقكم الله للعلم النافع.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[16 - 11 - 05, 03:25 ص]ـ
احسن الله اليكم ... هناك رسالة ماجستير مطبوعه اسمها: انفرادات ابن عباس. وفيها بحث ماتع عن انفرادات ابن عباس في المسائل وبعض الروايات.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب زيد بن زياد حفظه الله.
بالنسبة للفتوى فمثله عند كل صحابي.
لكن في الرواية فهلا أتحفتنا ببعض ما فيها من الروايات إن تيسرت الرسالة بين أيديكم.
وجزاك الله خيرا.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[18 - 11 - 05, 06:23 ص]ـ
شيخنا شاكر .. شكر الله سعيك وغفر ذنبك .. اخوكم هذه الايام في اجازة قصيرة خارج البلاد .. والكتاب قرأته من سنتين .. ويدي لا تطوله الان .. واعذرني سلفا , بودي لو ان الكتاب حاضر عندي هنا. واي خدمة من الكويت فنحن مستعدون. سددكم الله.
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[18 - 11 - 05, 10:23 م]ـ
الأخ عبدالرحمن الفقيه
جزاك الله خيرًا ورضي الله عنك ...
العزيز, شاكر توفيق العاروري
أخي الحبيب, أولاً أشكرك من أعماك قلبي على التّواصل المستمر,
وأسأل الله أن يثيبك الجنّة ...
حقيقةً أنا طالب علم,
والبيئة التي أعيش فيها وللأسف الشّديد غير صحيّة عقديًا -بيئة مؤلّفة من شيعة و عقلانيين لا يعتمدون على علم السّند وغيرهم-. وأسأل الله أن يسلّمني ويسلّم سائر المسلمين من كل فتنة وشبهة. وأن يجري الحق على ألسنتهم.
والحقيقة أنا أمر بظروف الله بها عليم. أُلزَم فيها بالإجابة أو الرّد أو التّصدي للدفاع عن سنّة الرّسول عليه الصلاة والسلام وعن صحبه الكرام,
وفي الوقت الرّاهن أنا أحاور أحد الإخوة (العقلانيين) الذي جاء بشبه عديدة حول ابن عبّاس رضي الله عنه وأرضاه, يذكر فيه شبه عديدة منها زعمه أنه سرق من بيت مال المسلمين عندما كان والٍ على البصرة في عهد علي رضي الله عنه, ومنه طرحه لشبهة كثرة الأحاديث المروّية عنه رغم صغر سنّه في وقت حياة عليه الصلاة والسّلام,
والحقيقة أنا ألجأ -بعد الله- إلى أهل الخير من أمثالكم لأجد الرّدود ولأسأل, فالسّؤال مفتاح المعرفة.
واقد استخدمت هذه المعلومة كالتّالي:
ذكرت أن روايات السنة التي ينقلها ابن عباس تنقسم إلى قسمين
سنة عاصرها,
سنة سمعها عن غيره من الصحابة,
ومن المرجح أن الروايات التي انفرد فيها ابن عباس هي التي حصلت حين حياة الرسول عليه الصلاة والسلام.
فإذًا بهذا نرد على من يزعم أن ابن عباس رضي الله عنه قد (ألّف أحاديث أو كذب) بحجّة أنه روى الكثير, إذ أن الروايات التي تفرّد بها قليلة جدا.
وهكذا استخدمت المعلومة,,,
وأنا لا زت أحاور الرجل وأتمنى أن تعينوني على الخير عسى الله أن يكتب لنا ولكم الجنّة
وإن اردتم رابط الموضوع الذي يتم فيه النقاش أو الحوار فسأكون سعيدًا بوضعه
وجزيتم خيرًا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 11 - 05, 10:52 م]ـ
أخي الفاضل قاهر الفتن أظلني الله وإياك والإخوة جميعا في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
أسأل الله أن يثبتك على الحق وأن يعيذك من أهل الشر والشرك والعناد والفساد
هؤلاء الأقوام لا يحاورونك ليصلوا إلى الحق إنما همهم الطعن في ديننا وعقيدتنا
وأرى أن تركك لمجادلتهم والاهتمام بتحصيل العلم الشرعي _ لتقويَّ نفسك وتثبت عقيدتك _ خير لك إن شاء الله
وأنا استميحك العذر في بعض الردود السابقة لأنك حينما سجلت في الملتقى قلت إنك تائب من دين الروافض قبحهم الله فظننت أنك صاحب تقية ولكن يظهر أنك صادق في قولك إن شاء الله.
أخوك
خالد بن عمر
¥