تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قراءة القرآن في الفرائض]

ـ[السدوسي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:11 ص]ـ

درج بعض الأئمة على قراءة القرآن كاملا في الفرائض معللين ذلك برغبتهم في اسماع جماعة المسجد القرآن ولمراجعة حفظهم أيضا وقد بحثت هل لهذا العمل أصل فوقفت على

ماأخرجه الطبراني في الأوسط قال:

حدثنا موسى بن هارون، نا أبو الربيع الزهراني، ثنا سلم بن قتيبة أبو قتيبة، ثنا سهيل بن أبي حزم، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرءون القرآن من أوله إلى آخره في الفرائض " " لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا سهيل، تفرد به: أبو قتيبة " *

ورواه أيضا البيهقي في الشعب بالاسناد نفسه.

وجاء عن الامام أحمد كراهة ذلك في مسائل ابنه عبدالله وحكم على الحديث بأنه منكر.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 11 - 08, 09:45 م]ـ

الحديث الذي ذكرته قال عنه في مجمع الزوائد:فيه سهيل بن أبي حزم ضعفه جماعة يقولون فيه ليس بالقوي ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات.

وهذه المسألة مذكورة في كتب الحنابلة

أبدأ بما في كتاب الإقناع لأنه عمدة في المذهب.

قال البهوتي في كشاف القناع عن متن الإقناع - (ج 1 / ص 352)

(وَلَا) تُكْرَهُ (قِرَاءَةُ) الْقُرْآنِ (كُلِّهِ فِي الْفَرَائِضِ عَلَى تَرْتِيبهِ) قَالَ حَرْبٌ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ عَلَى التَّأْلِيفِ فِي الصَّلَاةِ: الْيَوْمَ سُورَةً وَغَدًا الَّتِي تَلِيهَا؟ قَالَ لَيْسَ فِي هَذَا شَيْءٌ، إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ.

وقال ابن قدامة في المغني - (ج 3 / ص 2):

فَصْلٌ

قَالَ حَرْبٌ: قُلْت لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ عَلَى التَّأْلِيفِ فِي الصَّلَاةِ الْيَوْمَ سُورَةً وَغَدًا الَّتِي تَلِيهَا وَنَحْوَهُ؟ قَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا شَيْءٌ , إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ فِي الْفَرَائِضِ إلَّا أَنَّ أَحْمَدَ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَقَالَ مُهَنَّا: سَأَلْت أَحْمَدَ عَنْ الرَّجُلِ يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ حَيْثُ يَنْتَهِي جُزْؤُهُ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي الْفَرَائِضِ

وقال ابن القيم في "بدائع الفوائد":

اختلف قوله (أي الإمام أحمد) في قراءة القرآن في الفرائض على التأليف على سبيل الدرس، فروى عنه ابنه عبد الله أنه قال: سألت أبي عن الرجل يقرأ القرآن كله في الصلاة الفريضة، قال: لا أعلم أحداً فعل هذا.

وقد روي عن عثمان أنه كان يقرأ بعض القرآن سوراً على التأليف.

وروى عنه حرب في الرجل يقرأ على التأليف في الصلاة اليوم سورة الرعد وغداً التي تليها ونحو ذلك، قال: ليس في هذا شيء إلا أنه يروي عن عثمان أنه فعل ذلك في المفصل وحدها.

وروى عنه مهنا أنه رخص أن يقرأ في الفرائض حيث ينتهي".

ـ[السدوسي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 12:50 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 11 - 08, 04:13 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم،

وأذكر أن سماحة الشيخ ابن باز وفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله يقرران عدم مشروعية ذلك.

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[06 - 12 - 08, 06:28 ص]ـ

قال ابن هانئ: سألته (يعني الإمام أحمد رحمه الله) عن حديث سلم بن قتيبة عن سهيل بن أبي حزم عن أبيه عن ثابت عن أنس قال: (كانوا يقرؤون في الفريضة من أول القرآن إلى آخره) قال: (هذا حديث منكر) [سؤالات ابن هانئ2334] نقلا من موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله4/ 303).

ولكن السند المذكور فيه زيادة (عن أبيه) فلا أعلم هل هي زيادة من الناسخ أو أنها موجودة في بعض الطرق؟؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير