تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 - 11 - 05, 07:42 ص]ـ

فهل الحديث بهذا قابل للتحسين؟؟

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 - 11 - 05, 05:57 م]ـ

؟؟؟؟؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 11 - 05, 09:27 م]ـ

قلت: عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف.

بارك الله فيكم ..

ولعل الحكم بضعفه فحسب فيه نوع تساهلٍ، فقد نقل البخاري عن أحمد بن حنبل قوله عن عبد الرحمن بن إسحاق: "منكر الحديث"، وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: "ليس بشيءٍ، منكر الحديث ... "، وروى عبدالله بن أحمد عن أبيه، قال: "عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، متروك الحديث - يعني الذي يحدث عنه ابن إدريس وابن فضيل -"، وقال أبو داود عن الإمام أحمد: "عبدالرحمن بن إسحاق له أحاديث مناكير"، وقال يحيى بن معين: "ضعيف"، ومرةً قال: "متروك"، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به" وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال الساجي: "أحاديثه مناكير"، وقال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد وينفرد بالمناكير عن المشاهير"، وقد ذكر له بن الجوزي في موضوعاته في باب سوق أهل الجنة ثم قال: "هذا حديث لا يصح والمتهم به عبد الرحمن بن إسحاق وهو أبو شيبة الواسطي".

انظر: العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله: 2278، سؤالات أبي داود لأحمد: 332، الجرح والتعديل: 5/ 213، التاريخ الكبير:

5/ 259، المجروحين لابن حبان: 592، تهذيب الكمال: 16/ 515 وما بعدها، ميزان الاعتدال: 4812، تهذيب التهذيب: 6/ 124، الكشف الحثيث: ص163.

فلعل ضعفَ الرجل شديدٌ، وإن كان قد خفف بعض الأئمة - رحمهم الله - في تضعيفه.

أما تحسين الحديث، فقد تبيّن أن الرواية الأولى فيها الاضطراب، والكلام في رواية يونس عن الزهري، ولا أدري هل يُقال بتفرد وهب الله عن يونس، وهو محتمل.

والرواية الثانية فيها مجهولان وضعيف.

والثالثة فيها انقطاع.

فلا أظن هذه الروايات تتقوى ببعضها، لأن الضعف فيها ليس محتملاً تمكن تقويتُهُ.

والله أعلم سبحانه وبحمده.

ـ[أم المهند]ــــــــ[25 - 11 - 05, 09:39 م]ـ

جزاك الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير