تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد القيوم]ــــــــ[28 - 11 - 05, 12:19 ص]ـ

للشيخ بكر أبو زيد جزء في بيان ضعف هذا الحديث سندا، أجاد فيه وأفاد، كما ذكر ذلك أيضا في رسالته"لا جديد في أحكام الصلاة"، فالشيخ الألباني نفسه قد قرر أنه لم يسبق إلى ذلك في هذه السنة العملية المشهودة في أعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 01:01 ص]ـ

قال الألباني في الضعيفة:

لقد خفي حديث ابن عمر هذا المرفوع على الحفاظ الجامعين المصنفين كابن الصلاح والنووي والعسقلاني وغيرهم، فقد، فقد جاء في " تلخيص الحبير " (1/ 260) ما نصه: " حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام في صلاته وضع يده على الأرض كما يضع العاجن، قال ابن الصلاح في كلامه على " الوسيط ": هذا الحديث لا يصح، ولا يعرف، ولا يجوز أن يحتج به، وقال النووي في " شرح المهذب ": هذا حديث ضعيف، أو باطل لا أصل له، وقال في " التنقيح ": ضعيف باطل ".

هذه هي كلماتهم كما نقلها الحافظ العسقلاني عنهم، دون أن يتعقبهم بشيء، اللهم إلا بأثر ابن عمر الذي عزاه في " الفتح " لعبد الرزاق، فإنه عزاه هنا للطبراني في " الأوسط "، فلم يقف على هذا الحديث المرفوع صراحة، مصداقا للقول المشهور: كم ترك الأول للآخر. فالحمد لله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير