تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الكمالي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 12:34 م]ـ

للرفع

اتمنى توضيح الامر

صحيح ان اخي وضح لي الموضوع على البالتوك

لكن اتمنى ان توضحوه هنا حتى تعم الفائدة

شكرا لتعاونكم

تحياتي

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:47 م]ـ

السلام عليكم

لقد بحثت كثيرا في هذا الحديث ووجدت له 4 طرق رئيسة

الأولى: طريق إسماعيل بن أبي أويس و أبيه و قد ضعفهما ابن معين وقال يسرقان الحديث و ضعف الإبن النسائي وقال الدار قطني: (لا أختاره في الصحيح) و قد قال ابن حجر (على ما أذكر) عن الإبن لا يحتج بحديثه إلا ما ورد في الصحيح

الثانية: عن طريق صالح بن موسى و هو متروك، فالسند من هذا الطريق ضعيف

الثالثة: عن طريق هشام بن سلمان المجاشعي و هو متروك، فالسند من هذا الطريق ضعيف

الرابعة: رواية مرسلة في موطأ مالك، فالسند من هذا الطريق ضعيف

و لكن بما أن شيخنا العلامة الألباني صحح الحديث فلا بد من وجود طريق آخر لم أعرفه و نرجو ممن يعرف هذا الطريق أو يعرف سبب تصحيح الألباني رحمه الله أن يضعه هنا حتى تعم الفائدة و جزاكم الله خيرا

ـ[أحمد عبد الرحمن علي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 07:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي لجميع الإخوة المشاركين في الموضوع

بالنسبة لسبب تصحيح الشيخ الألباني رحمه الله للحديث، فليس السبب وجود سندٍ صحيح للحديث، بل هو قد صحَّحه لوجود شاهدٍ من حديثٍ آخر، وهذا نصّ ما قاله في سلسلة الأحاديث الصحيحة:

((قلت: والحاصل أن ذكر أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته صلى الله عليه وسلم في قوله: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. . .)). قال الشيخ القارىء (1/ 199):

((فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي، فالإضافة إليهم، إما لعملهم بها، أو لاستنباطهم واختيارهم إياها)).

إذا عرفت ما تقدم فالحديث شاهد قوي لحديث ((الموطأ)) بلفظ:

((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما؛ كتاب الله وسنة رسوله)). وهو في ((المشكاة)) (186).

وقد خفي وجه هذا الشاهد على بعض من سود صفحات من إخواننا الناشئين اليوم في تضعيف حديث الموطأ. والله المستعان)). انتهى كلامه رحمه الله.

سلسلة الأحاديث الصحيحة: المجلد الرابع: ص361.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم أحمد عبد الرحمن علي

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[26 - 12 - 05, 04:37 م]ـ

جزاك الله كل خير أخي أحمد

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 08:00 م]ـ

والله ما أدري كيف صحح الشيخ الألباني هذا الحديث لا يصح شاهدا ولا مشهودا.لله الأمر من قبل ومن بعد

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:45 ص]ـ

والله ما أدري كيف صحح الشيخ الألباني هذا الحديث لا يصح شاهدا ولا مشهودا.لله الأمر من قبل ومن بعد

أما أهل العلم الكبار فيقولون:

أما الحديثان اللذان تسأل عنهما فهما ضعيفان، لكن الحديث الأول أقل ضعفاً وقد صححه بعضهم كالعلامة الألباني في الصحيحة والشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على جامع الأصول، وقد أورده مالك في الموطأ بلاغاً، وأشار ابن عبد البر في التمهيد إلى قوته مخرجاً الحديث من طرق، لكن أمثل شيء للحديث ما أخرجه الحاكم من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن ثور زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس:عن النبي مرفوعاً: قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا: كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه.

وإسماعيل ضعيف فيما روى خارج الصحيح. وللحديث طريق آخر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، وكثير متروك، وجاء من حديث أبي هريرة وفيه الطلحي وهو ضعيف جداً، فالحديث لا يصح ولا يتقوى بتلك الطرق لضعف إسماعيل ولتقاعد الجابر عن جبره.

كما في:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=932717&postcount=113

فلاحظ الفرق في العبارة رعاك الله.

وليس تحسين الحديث ببعيد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير