تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يتحفنا بتخريج هذا الحديث؟]

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[27 - 11 - 05, 02:45 ص]ـ

السلام عليكم

ذكر القرطبي رحمه الله في تفسيره [جزء 8 - صفحة 166] قال: ((خرج أبو محمد عبد الغني الحافظ حدثنا محمد بن محمد الخياش حدثنا أبو غسان مالك بن يحيى حدثنا يزيد بن هارون

أخبرنا مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم ويكنى أبا الحكم قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر فأتته امرأة فقالت له: يا أبا عبد الرحمن إن زوجي أوصى بماله في سبيل الله قال ابن عمر: فهو كما قال في سبيل الله فقلت له: ما زدتها فيما سألت عنه إلا غما قال: فما تأمرني يا بن أبي نعم آمرها أن تدفعه إلى هؤلاء الجيوش الذين يخرجون فيفسدون في الأرض ويقطعون السبيل! قال: قلت فما تأمرها قال آمرها أن تدفعه إلى قوم صالحين إلى حجاج بيت الله الحرام أولئك وفد الرحمن أولئك وفد الرحمن أولئك وفد الرحمن ليسوا كوفد الشيطان ثلاثا يقولها قلت: يا أبا عبد الرحمن وما وفد الشيطان؟ قال: قوم يدخلون على هؤلاء الأمراء فينمون إليهم الحديث ويسعون في المسلمين بالكذب فيجازون الجوائز ويعطون عليه العطايا))

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الأثر ذكره الإمام ابن عبد البر ـ أيضاً ـ في " التمهيد " (5/ 102، 13/ 55)، ولكن لا يصح، وذلك لعلتين:

الأولى: أني لم أجد ترجمة لمحمد بن محمد الخياش.

الثانية: أن مالك بن يحيى ـ وهو السوسي ـ أبو غسان، ذكره ابن حبان ـ وحده ـ في " الثقات "، ولم أر لأحد غيره كلاماً عليه، وأنتم تعلمون ـ إن شاء الله ـ تساهل الإمام ابن حبان ـ رحمه الله ـ في التوثيق، وأن العلماء لا يقبلون منه ما انفرد به. والله أعلم.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 11 - 05, 10:46 م]ـ

أعني: ما انفرد به في الجرح والتعديل.

ـ[أبو كريم الرازي]ــــــــ[29 - 11 - 05, 01:02 م]ـ

أخي / محمد جمال إليك تخريج الحديث من جوامع الكلم

- - - ورد هذا الحديث في التمهيد لابن عبد البر تحت باب

((الزاي - حديث خامس وثلاثون لزيد بْن أسلم مرسل)) بهذا اللفظ:-

روينا عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي نعم، أنه قَالَ كنت جالسا عند عَبْد اللَّه بْن عُمَر، فجاءته امرأة، فقَالَت: يا أبا عَبْد الرَّحْمَن، إن زوجي توفي وأوصى بمال في سبيل اللَّه قَالَ: " هو في سبيل اللَّه كما قَالَ " قلت إنك لم تزدها إلا غما، قد سألتك فأخبرها، فأقبل علي فقَالَ: يا ابن أبي نعم، أتأمرني أن آمرها أن تدفعه إلى هذه الجيوش الذين يخرجون فيفسدون في الأرض ويقطعون السبيل قَالَ: فقلت: فتأمرها بماذا؟

قَالَ: آمرها أن تنفقه على أهل الخير، وعلى حجاج بيت اللَّه أولئك وفد الرَّحْمَن ليسوا كوفد الشيطان يكررها ثلاثا قلت: وما وفد الشيطان قَالَ: قوم يأتون هؤلاء الأمراء فيمشون إليهم بالنميمة والكذب، فيعطون عليها العطايا، ويجازون عليها بالجوائز "

- - - وورد مختصرا في أحكام القرآن الكريم للطحاوي وهذه ألفاظه:-

(552) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عَنْدَ ابْنِ عُمَرَ، إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَت: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ زَوْجِي مَاتَ وَأَوْصَى بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: " أَنْفِقِيهِ عَلَى حُجَّاجِ بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعَتِيقِ "، فَهَذَا ابْنُ عُمَرَ قَدْ جَعَلَ الْحَجَّ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ

- - - وورد أيضاً ما يشهد له في المصدر السابق بهذا اللفظ

(551) حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: أَوْصَى إِلَيَّ رَجُلٌ بِمَالِهِ وَقَالَ: اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ذَلِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ الْحَجَّ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَاجْعَلْهُ مِنْهُ "

وهذا جُل ما صولت إليه من خلال بحثي في موسوعة جوامع الكلم والترقيم لها

والله المستعان.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 11 - 05, 04:01 م]ـ

هل للطحاوي كتاب بعنوان: أحكام القرآن الكريم؟؟

ـ[أبو كريم الرازي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 02:27 م]ـ

نعم أخي أبا المقداد يوجد للطحاوي كتاب بعنوان أحكام القرآن

وهذه بطاقة تعريف الكتاب في جوامع الكلم

اسم الكتاب: أحكام القرآن

اسم المصنف: الطحاوي

عدد الأجزاء: 2

دار النشر: سعد الدين أنال

بلد النشر: تركيا

المحقق: مركز البحوث الإسلامية التركية

ـ[حسام رياض]ــــــــ[01 - 12 - 05, 07:00 م]ـ

بالتخريج الذي ذكره أخونا أبو كريم يتبين ارتفاع العلتين اللتين ذكرهما أخونا رمضان حيث أن ما ورد عند الطحاوي شاهد ومتابعة لما أورده القرطبي في تفسيره حيث مدار الحديث على مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عنَ ابْنِ عُمَرَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير