[أين أجد هذه المواضع التي أشار شيخ الاسلام أنها قد بسطت وذكرت في كتبه؟]
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[27 - 11 - 05, 01:47 م]ـ
كثيرا ما تجد عندما تقرأ في فتاوى شيخ الإسلام أنه _ رحمه الله _ عنده ذكره لمسألة ما يقول (هو مبين في غير هذا الموضع) و (كما هو مذكور في غير هذا الموضع) و (قد بسطناه في غير هذا الموضع) وغيرها من العبارات.
وهذه أمثلة على ذلك أرجو من الإخوة الباحثين إرشادي إلى هذه المواضع في كتب الشيخ ً.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498):
(وقوم من المتسننة رووا ورويت لهم أحاديث موضوعة، بنوا عليها ما جعلوه شعارًا في هذا اليوم، يعارضون به شعار ذلك القوم، فقابلوا باطلًا بباطل، وردوا بدعة ببدعة، وإن كانت إحداهما أعظم في الفساد وأعون لأهل الإلحاد، مثل الحديث الطويل الذي روي فيه: (من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام) وأمثال ذلك من (الخضاب يوم عاشوراء والمصافحة فيه) ونحو ذلك. فإن هذا الحديث ونحوه كذب مختلق باتفاق من يعرف علم الحديث، وإن كان قد ذكره بعض أهل الحديث وقال: إنه صحيح وإسناده على شرط الصحيح، فهذا من الغلط الذي لا ريب فيه، كما هو مبين في غير هذا الموضع) انتهى.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498):
وكل حديث يروى في زيارة القبر فهو ضعيف، بل موضوع، بل قد كره مالك وغيره من أئمة المدينة أن يقول القائل: زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما المسنون السلام عليه إذا أتى قبره صلى الله عليه وسلم، وكما كان الصحابة والتابعون يفعلون إذا أتوا قبره، كما هو مذكور في غير هذا الموضع) انتهى.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 421)
ولهذا تكلم الناس في تكفير الرافضة بما قد بسطناه في غير هذا الموضع. واللّه ـ سبحانه وتعالى ـ أعلم) انتهى.
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[04 - 12 - 05, 06:17 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:39 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:03 ص]ـ
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والجميل، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعد:-
فهذا ما وفق الله – تعالى – إليه من موضوعكم وقد قمت باستخراج تلكم النتائج من الحاسوب فمعذرة لو كانت أرقام الصفحات مختلفة فلقد لاحظت اختلافا بيني وبينك ما يقرب من 20 صفحة فأرجو أن تتنبه لذلك.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498 (
وقوم من المتسننة رووا ورويت لهم أحاديث موضوعة، ............ انتهى.
الفتاوى الكبرى [جزء 1 - صفحة 194]
15 - مسألة: وسئل شيخ الإسلام عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وغير ذلك إلى الشارع: فهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح؟ أم لا؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم والحزن والعطش وغير ذلك من الندب والنياحة وقراءة المصروع وشق الجيوب هل لذلك أصل؟ أم لا؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعبن لا صحيحا ولا ضعيفا لا في كتب الصحيح ولا في السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة
ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام وأمثال ذلك
ورووا فضائل في صلاة يوم عاشوراء ورووا أن في يوم عاشوراء توبه آدم واستواء السفينة على الجودي ورد يوسف على يعقوب وإنجاء إبراهيم من النار وفداء الذبيح بالكبش ونحو ذلك ورووا في حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة
¥