[قرأت درجة هذا الحديث فإذ هي:]
ـ[أحمد صو]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد:
فإني وجدت حديثاً، فقمت بفحصه من خلال موقع الدرر السنية، فوجدت 6 من هذا الحديث، كلهم درجتهم على النحو التالي:
1 - من أجل علامات النبوة
2 - هذا الإسناد لا يثبت بمثله شيء، وكثير من رجاله لا يعرفون بعدالة ولا
3 - ضعيف جدا لا أصل له
4 - لا أصل له ضعيف ومنكر من جميع طرقه فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال وشيعي ومتروك ومثل هذا لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده
5 - في إسناده رافضي رمي بالكذب وروي مرفوعاً,. وفي إسناده داود بن فراهيج, وهو ضعيف
6 - موضوع
فأريد أن أعرف ماذا عن هذه الدرجة: "من أجل علامات النبوة"
ما معناها؟
بالله عليكم أجيبوني
والسلام ختام
ـ[أحمد صو]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:06 م]ـ
مع العلم أنّ الأحاديث تختلف عن بعضها، بعض الشيء، ولكن تتكلم عن نفس القصة
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:10 ص]ـ
أخي الفاضل
أظنك تقصد هذا الخبر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صليت) قال لا قال (اللهم إن كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس) فقالت أسماء فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت".
وتعليق الحافظ الطحاوي رحمه الله يدل على أن الخبر ثابت عنده، ويقصد بهذه العبارة بيان أحد المعاني المستفادة من هذا الخبر، مع أنه قد رواه بإسنادين ضعيفين فيهما مجاهيل الحال،
ولكن أغلب الحفاظ على أنه حديث موضوع، وإذا أردت الاستزادة فعليك بمراجعة السلسلة الضعيفة للعلامة الألباني رحمه الله [جزء 2 - صفحة 395] حديث رقم 971 و 972، حيث قام بتخريج هذا الحديث بشكل واف وتوصل إلى أنه خبر موضوع. والله أعلم.
ـ[أحمد صو]ــــــــ[30 - 11 - 05, 08:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي عبد الجبار، وجزاك الله كل خير، ووفقك لما يحبه ويرضاه. وأنا مستغرب كيف عرفت أنّ هذا هو الحديث الذي أقصده، ولكن هل يمكنك والأخوان في منتدى أن تشرحوا لي معنى "من أجل علامات النبوة " وما المقصود بها مع العلم أنّ هذه العبارة وضعت في درجة الحديث.
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[01 - 12 - 05, 02:23 ص]ـ
أخي الفاضل
إن برنامج الموسوعة الحديثية في موقع الدرر السنية، فيه خانات ثابتة لكل حديث، منها خانة بعنوان درجة الحديث، وعندما يجدون تعليقا لأحد العلماء على الحديث يذكروه في هذه الخانة، والعالم قد يعلق على الحديث بطرق مختلفة، وهنا قد علق الحافظ الطحاوي رحمه الله على هذا الحديث بقوله: من علامات النبوة، ويقصد أن هذا الحديث فيه معجزة باهرة تدل على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلامه هذا يدل أن الخبر عنده ثابت، ولذلك وضع القائمون على الموسوعة الحديثية هذه الكلمة في خانة درجة الحديث، وأما عن كيفية معرفتي بأنك تقصد هذا الحديث فهذا هو سر الصنعة الذي لا يدرك إلا بتوفيق الله، وقد وفقني الله لحسن استخدام البرامج الخاصة بعلوم الحديث، فاستطعت بالبحث فيها أن أتعرف عن أي الأحاديث تتكلم.
والله أعلم