[هل هذه الاحاديث والآثار صحيحة؟ ساعدونا بارك الله فيكم]
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[29 - 11 - 05, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أقرأ كتاب السنة لإبن ابي عاصم رحمه الله تعالى وصلت إلى باب "ذكر الرافضة أذلهم الله" فقرأت بعض الأحاديث والآثار وأردت أن أعرف مدى صحتها وضعفها ولم أجد تخريجات عليها فساعدونا بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء وأتمنى يا إخوان أن يكون الرد سريع ولكم الأجر من الله تعالى وهذه هي الآثار:
1:عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام)).
2:عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون))، قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: ((يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم)).
3:عن أم سلمة قالت: كانت ليلتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: ((أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه، يقال لهم الرافضة، فإذا التقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون))، قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟، قال: ((لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف)).
4:عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه، فاقتلوهم فإنهم مشركون)).
5:قال علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي).
4:عن أبي حيرة قال: سمعت عليا يقول: (يهلك في رجلان مفرط في حبي ومفرط في بغضي).
5:عن السدي قال: صعد علي المنبر، فقال: (اللهم العن كل مبغض لنا غال - قال - وكل محب لنا غال).
6:عن أبي البختري قال: قال علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلهم حبي النار، وليبغضني أقوام حتى يدخلهم بغضي النار).
7:عن عبدالله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.: ((اتقوا الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا، من أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فبغضبي أبغضهم، ومن أذاهم فقد أذاني، ومن أذاني فقد أذى الله، ومن أذى الله يوشك أن يأخذه)).
8:عن علقمة قال: سمعت عليا على المنبر، فضرب بيده على منبر الكوفة، يقول: (بلغني أن قوما يفضلوني على أبي بكر وعمر، ولو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه، ولكني أكره العقوبة قبل التقدمة، من قال شيئا من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري، أن خيرة الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر، وقد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب).
9:عن علي قال: (تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وأنتم على ثلاث وسبعين، وإن من أضلها وأخبثها من يتشيع - أو الشيعة -).
10:عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سب أصحابي فعليه لعنة الله)).
11:عن علي رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا علي إن فيك من عيسى مثلا، أبغضته يهود حتى بهقوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلته بالمنزلة التي ليس به)).
12:عن النزال بن سبرة قال: قال علي: (يهلك فينا أهل البيت فريقان؛ محب مطري، وباهت مفتري).
ساعونا وجزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[29 - 11 - 05, 11:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل إليك حكم الشيخ الألباني - رحمه الله - على هذه الأحاديث والآثار وإن أردت المزيد حول هذه الأحاديث فاطلب وسوف أكون في خدمتك - إن شاء الله -:
1 - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (978): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
¥