أمَّا بعد:
شكر الله لك أخي الحبيب محمد زياد التكلة على هذا البحث المتين، وكتبك عنده ممن يدافعون عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم0
أمَّا بشأن تساؤل بعض الإخوة عن تحسن الشيخ العلامة الألباني رحمه الله لهذا الحديث، فإليكم كلامه بنصه رحمه الله0
قال في صحيح الترغيب والترهيب ما نصه: (رقم744) 0" وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 00داوو مرضاكم بالصدقة00"0رواه أبو داود في المراسيل، ورواه الطبراني و البيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعاً متصلاً، والمرسل أشبه "0
ثُمَّ قال رحمه الله معلقاً على كلامه في الهامش ما نصه:" قلت: لأنَّه مع إرساله حسن الإسناد، وما أشار إليه – يقصد صاحب الترغيب والترهيب – من الروايات عن الجماعة لا تخلوا من ضعف شديد، وقد خرجتُ طائفة منها في الضعيفة: [575 - 3492 - 6162] 0وهي على اختلاف ألفاظها، قد اتفقت على جملة المدواة هذه، لذلك حسنتُها والله أعلم، وانظر إن شئتَ المقاصد الحسنة: (190 - 191) 0"0انتهى كلام العلامة الألباني رحمه الله0
ثُمَّ أورده في ضعيف الترغيب والترهيب، وقال ما نصه: (رقم456) 0" وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع "00رواه أبو داود في المراسيل، ورواه الطبراني و البيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعاً متصلاً، والمرسل أشبه0
ثُمَّ قال معلقاً على كلامه هذا في الهامش ما نصه:" قلتُ: طرقه كلها ضعيفة وبعضها أشد من بعض، لكن الجملة الثانية منه قد ثبتت عندي بمجموع طرقها، كما بينته في الضعيفة: [3492] 0ولذلك أورتها في الصحيح هنا0
وقد حسنه في صحيح الجامع وزياداته: [رقم3358] 0
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات00والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[26 - 11 - 08, 01:57 ص]ـ
نعم كما قال أبو محمد وفقه الله ..
لكن يبدو كما ذكر أبو محمد أنه ضعف بعض طرق الحديث،،في ضعيف الترغيب والترهيب؟
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 02:40 ص]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 08:04 م]ـ
شكرا الله أبا محمد السوري
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أرسل لي الأخ الشيخ المكرم (ابن وهب) جزاه الله خيرا: تعقبا على قولي إني لم أهتد لمحمد بن السماك.
فأفاد بأنه: هو محمد بن صبيح بن السماك الزاهد، وهو كما قال وفقه الله.
وهو مترجم في اللسان، قال عنه الدراقطني: لا بأس به. وقال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث. وقال ابن نمير مرة صدوق. وقال مرة: ليس حديثه بشيء.
فمثله حسن الحديث.