عاجل جداً: ما درجة الأحاديث الآتية:
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما درجة الأحاديث الآتية:
الحديث الأول:
إن السموات والأرض ضعفت عن أن تسعني ووسعني قلب المؤمن. (رواه أحمد عن وهب بن منبه)
الحديث الثاني:
ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن. (يقال حديث قدسي)
الحديث الثالث: قال الإمام الترمذي -رحمه الله-:
حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تسم النار مسلما رآني أو رآى من رآني قال طلحة فقد رأيت جابر بن عبد الله وقال موسى وقد رأيت طلحة قال يحيى وقال لي موسى وقد رأيتني ونحن نرجو الله
قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري
وروى علي بن المديني وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث. (الترمذي ح 3858)
(أتمنى التعليق على قول الترمذي -رحمه الله-:وروى علي بن المديني وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث)
أتمنى من الأخوة بيان درجة الحديث باستفاضة وبيان أقوال العلماء فيه وفى رواته وهذا هام جداً والأمر جد خطير ...
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 12 - 05, 02:19 ص]ـ
الأخ عمر الإمبابي ..
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ...
بالنسبة للحديث الأول فلا أظنه فى مسند الإمام أحمد -وأرجو ممن يستطيع البحث فى مسند الإمام أحمد أن يبحث عنه- و أغلب الظن أنه لا أصل له .. والله أعلم.
الحديث الثانى قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله:- لا أصل له ..
الحديث الثالث قال عنه الشيخ الالباني رحمه الله:- حديث ضعيف ..
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 03:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجزاك الله خيراً أخي أبو شعبة على اهتمامك بالموضوع ...
أما الحديث الأول والقول أنه فى مسند الإمام أحمد فإنما نقلت ذلك عن كتاب (الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية/ح32) للمناوي -رحمه الله ...
وبالنسبة لإجاباتك الأخرى فبارك الله فيك على هذه الفائدة ...
وما أتمناه منك ومن باقي الأخوة -حفظكم الله جميعا- هو بيان تلك الإجابة بياناً شافيا ...
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 05:56 ص]ـ
رواه ابن أبي عاصم في ((الزهد)) (ص81)، قال: ((حدثنا عبد الله حدثني أبي أخبرنا إبراهيم بن خالد حدثني عمر بن عبيد أنه سمع وهب بن منبه يقول: إن الله عز وجل فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش أو كما قال. فقال حزقيل: سبحانك، ما أعظمك يا رب. فقال الله: إن السموات والأرض لم تطق أن تحملني وضقن من أن تسعني، وسعني قلب المؤمن الوارع اللين)) أ. هـ
تنبيه: النص منقول من "الألفية".
ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[22 - 06 - 09, 02:12 ص]ـ
حديث قدسي ينتشر في كتب الصوفية: ((ما وسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن))
ذكره ابن عربي في كتاب التراجم ص 224 وكتاب التجليات 331 ورسالة الجلال والجمال ص 31 / مجموع الرسائل، وجواهر المعاني ص 133/ 1، وص 181/ 2.
قال الألباني: ((لا أصل له! وإنما هو من الإسرائيليات؛ كما صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه؛ ففي "مجموعة الفتاوى" (18/ 122،376):
"هذا مذكور في الإسرائيليات، ليس له إسناد معروف عن النبي - صلى الله عليه وسلم ... الخ)) [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ح 5103]
قال العجلوني: ((قال العراقي في تخريجه لم أر له أصلا ووافقه في الدرر تبعا للزركشي .... وقال في المقاصد تبعا لشيخه في اللآلىء ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ... الخ)) [كشف الخفاء ص 255/ 2]
وقد أخرجه الإمام أحمد في الزهد موقوفا على وهب بن منبه وهو ممن يروي الإسرائيليات بلفظ: ((يقول إن الله عز وجل فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش أو كما قال فقال حزقيل سبحانك ما أعظمك يا رب فقال الله إن السموات والأرض لم تطق أن تحملني وضقن من أن تسعني وسعني قلب المؤمن الوارع اللين)) [ص 81]، وهذا يؤيد ما قاله ابن تيمية رحمه تعالى.
¥