[من يفحص لي هذا الكلام، هل هو صحيح]
ـ[أحمد صو]ــــــــ[04 - 12 - 05, 12:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد:
إخواني هل صحيح أنّ الآيتين: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان: 62] (الثانية قوله تعالي): يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ.
هل صحيح أنّهما نزلتا في عليّ رضي الله عنه؟ حيث قرأت:
قال ابن شهرآشوب: روي أبوبكر بن مردويه في «المناقب» و أبو إسحاق الثعلبيّ في تفسيره، و أبو عبدالله بن منده في كتاب «المعرفة» وأبو عبدالله النطنزيّ في كتاب «الخصائص»، و الخطيب في «الاربعين» وأبوأحمد الجرجانيّ في «تاريخ جرجان» ردّ الشمس لعليّ عليه السلام ولابي بكر الورّاق كتاب طرق من روي ردّ الشمس، و لابي عبدالله الجعل مصنّف في جواز ردّ الشمس، و لابي القاسم الحسكانيّ مسألة في تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشُّمُس، و لابي الحسن بن شاذان كتاب بيان ردّ الشمس علي أميرالمؤمنين عليه السلام، و ذكر أبوبكر الشيرازيّ في كتابه بالإسناد عن شعبة، عن قَتادة، عن الحسن البصريّ، عن أُمّ هاني هذا الحديث مستوفي، ثمّ قال: قال الحسن البصريّ عقيب هذا الخبر: و أنزل الله عزّ وجلّ آيتين في ذلك: (الاُولي): قوله تعالي: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا و أنزل أيضاً (الثانية قوله تعالي): يُكَوِّرُ الَّيْلَ علي النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ علي الَّيْلِ. و ذكر أنّ الشمس رُدّت عليه مراراً. الذي رواه سلمان، و يوم البساط، و يوم الخندق، و يوم حنين، و يوم خيبر، و يوم قرقيساء، [9] و يوم براثا، و يوم الغاضريّة، و يوم النّهروان، و يوم بيعة الرضوان، و يوم صفّين، و في النجف، و في بني مازر، و بوادي العقيق، و بعد أُحُد.
استحلف بالله من كان عنده علم أن يدلني على الجواب الصحيح
ـ[أحمد صو]ــــــــ[04 - 12 - 05, 01:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كذلك إخواني، نبيهوني إن كان في الفقرة التي ذكرتها أعلاه، ذكر أحد من الشيعة، شخص شيعيّ. فمثلاً هل ابن شهرآشوب شيعي؟ وغيره من المذكورين.
ودمتم سالمين إخواني
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[04 - 12 - 05, 05:57 م]ـ
تجد الإجابة على هذا في منهاج السنة لشيخ الإسم، حيث تتبع روايات هذه القصة وبين أنها مكذوبة ومختلقة، وتوسع في بحثه جدًا وبين تعارض الروايات فيما بينها، فلعل أحد الإخوة ينشط وينقل لنا كلامه النفيس ..
ـ[أحمد صو]ــــــــ[04 - 12 - 05, 08:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أنا لديّ كلام شيخ الإسلام رحمه الله، نسخته من كتابه منهاج السنة، ولكن فوجئت بقول الحسن البصري أعلاه، فهل كلامه صحيح؟
وهل فعلاً قال ذلك؟ وهل يوجد أحد من الشيعة ذُكر في الفقرة أعلاه؟
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[04 - 12 - 05, 10:06 م]ـ
لا يصح هذا عن الحسن قطعًا لأسباب:
1. لم يذكره أحد من المفسرين -فيما علمت- عنه في تفسير الآيات، ولا في أسباب النزول.
2. ذكر أن الشيرازي رواه بإسناده، فليأتوا به.
3. ما علاقة الآيات -حتى من الناحية اللغوية- برد الشمس بعد إذ غربت؟
4. لو كان صحيحًا لرواه صاحب (ترغيم النواصب)، وهو لم يذكره كما أكاد أجزم، إذ لو ذكره لتكلم عنه شيخ الإسلام كغيره.
أما شهر بن آشوب فهو شيعي، وابن مردويه ليس شيعيًا ولكن لا يصح ما رواه، والثعلبي ليس شيعيًا، ولا ابن منده، ولا الخطيب ولا الجرجاني، ولم أعرف الباقين ويظهر أنهم شيعة ..
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[05 - 12 - 05, 01:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب أحمد:
هاك بعضا مما ذكرت:
¥