تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (3\ 1200) (1032) الحسكانى القاضى المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف بابن الحذاء الحافظ شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان وكان معمرا عالي الإسناد صنف في الأبواب وجمع وحدث عن جده احمد وعن أبي الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبى الحسن بن عبدان وابن فجويه الدينوري وأبى الحسن على بن السقاء وأبي عبد الله بن باكويه وخلق وينزل الى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث الأصبهاني النحوي وأخذ عنه وأخذ أيضا عن الحافظ احمد بن علي بن منجويه وتفقه على القاضى أبي العلاء صاعد بن محمد وما زال يسمع ويجمع ويفيد وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن وذكره في تاريخه لكن لم أجده ذكر له وفاة وقد توفى بعد السبعين وأربع مائة ((((ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه وترغيم النواصب الشمس)))))).

فانظر تتمته هناك.

وقال في الميزان (إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب روى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين.

روى عن الفضل بن مرزوق وأبو عقيل يحيى بن المتوكل وقال إبراهيم أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي أورده الذهبي في الضعفاء فقال روى عنه الفضيل بن مرزوق رد الشمس لعلي.

قلت وقد ذكره ابن حبان في الثقات).

وقال الإمام الذهبي في السير (10\ 544) في ترجمة (هشام بن الحكم) (قال وكان داود الجواربي من كبار متكلميهم يزعم أن ربه لحم ودم على صورة الادمي قال ولا يختلفون في رد الشمس لعلي مرتين ومن قول كلهم إن القران مبدل زيد فيه ونقص منه إلا الشريف المرتضى وصاحبيه).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في اللسان في ترجمة: (محمد بن اسعد بن علي بن المعمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجوالبي الجوالني بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب .... ورأيت له مع ذلك جزأ في جمع طرق رد الشمس لعلي رضي الله عنه أورد فيه أسانيد مستغربة).

وقال ابن حجر في اللسان (1017 محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي الكوفي أبو جعفر الملقب شيطان الطاق نسب الى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها فيقال انه اختصم مع آخر في درهم زيف فغلب فقال انا شيطان الطاق وقيل ان هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغه انهم لقبوه شيطان الطاق سماه هو مؤمن الطاق ويقال أن أول من لقبه شيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية ويقال أن جعفر الصادق كان يقدمه ويثني عليه وكان يشارك ويقدمه في الشعر على غيره الا أنه اشتغل بالكلام عن الشعراء نقلته هكذا ملخصا من كتاب بن أبي طي وقيل اسم أبيه جعفر وقد تقدم ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي سمي فيها محمد بن النعمان نسبه الى جده فقال أبو حنيفة كالمنكر عليه عن من رويت حديث رد الشمس لعلي فقال عن من رويت أنت عنه يا سارية الجبل وقرأت في ترجمة السيد الحميري الشاعر الرافضي المشهور من كتاب أبي الفرح قوله أن محمد بن علي بن النعمان شيطان الطاق ناظر السيد في امامة محمد بن الحنفية فغلبه محمد بن علي قلت وجعفر ليس اسم أبيه وانما كنيته هو أبو جعفر).

وقال إبراهيم بن محمد بن سبط العجمي في الكشفالحثيث: (أحمد بن داود روى حديث في رد الشمس لعلي رضي الله عنه من حديث أسماء بنت عميس قال بن الجوزي أحمد بن داود ليس بشيء قال الدارقطني متروك الحديث كذاب وقال بن حبان كان يضع الحديث ثم ذكر بن الجوزي هذا الرجل في باب رزق المؤمن من حيث لا يحتسب ثم قال قال أبو حاتم هذا موضوع وأحمد بن داود يضع الحديث).

وقال كذلك: (78 أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس محدث الكوفة شيعي متوسط واحد وقواه آخرون سئل عنه الدارقطني فقال لم يكن في الدين بالقوي وأكذب من يتهمه بالوضع إنما بلاؤه من هذه الوجادات وقال بن عدي سمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول بن عقدة لا يتدين بالحديث لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم إلى آخر كلامه فيه ففي هذا أنه يضع ولهذا قال بن عبد الهادي شمس الدين الإمام الحنبلي في اختصار طبقات الحفاظ للذهبي قلت بن عقدة لا يتعمد وضع متن لكنه يجمع الغرائب والمناكير وكثير الرواية عن المجاهيل والله أعلم بحاله في الأسانيد انتهى وذكره بن الجوزي في حديث رد الشمس لعلي من حديث أسماء بنت عميس فقال هذا حديث باطل وأنا لا اتهم به إلا بن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة انتهى).

وفقك الله في مقصدك ما كان نصرة للسنة وأهلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير