تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[درجة هذه الأحاديث:]

ـ[أحمد صو]ــــــــ[05 - 12 - 05, 01:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد إخواني درجة هذه الأحاديث:

وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد أَيْضًا عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الضَّبِّيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْت عَلِيًّا يُمْسِكُ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ عَلَى الرُّسْغِ فَوْقَ السُّرَّةِ

وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ {أَخَذَ الْأَكُفَّ عَلَى الْأَكُفِّ تَحْتَ السُّرَّةِ}

وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد أَيْضًا عَنْ طَاوُسٍ أَنَّهُ قَالَ {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ يَشُدُّ بِهِمَا عَلَى صَدْرِهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ}

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ الْعَنْسِيُّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ شَكَّ مُعَاوِيَةُ قَالَ: مَهْمَا رَأَيْت نَسِيت لَمْ أَنْسَ أَنِّي {رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى يَعْنِي فِي الصَّلَاةِ}

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {كَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أَحْبَارِ بَنِي إسْرَائِيلَ وَاضِعِي أَيْمَانِهِمْ عَلَى شَمَائِلِهِمْ فِي الصَّلَاةِ}

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ شَدَّادٍ الْحَرِيرِيُّ أَبُو طَالُوتَ قَالَ: نا غَزْوَانُ بْنُ جَرِيرٍ الضَّبِّيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى رُسْغِ يَسَارِهِ وَلَا يُزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَرْكَعَ مَتَى مَا رَكَعَ إلَّا أَنْ يُصْلِحَ ثَوْبَهُ أَوْ يَحُكَّ جَسَدَهُ.

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ {فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ} قَالَ: وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلَاةِ.

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[05 - 12 - 05, 05:31 م]ـ

سنة وضع اليمين على الشمال في الصلاة

روى مسلم في الصحيح [جزء 1 - صفحة 301] حديث رقم (401) عن علقمة ابن وائل، عن أبيه وائل بن حجر: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر (حيال أذنيه) ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى.

وروى ابن حبان في صحيحه [جزء 5 - صفحة 67] حديث رقم 1770، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا، ونعجل فطرنا، وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في صلاتنا) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.

وروى أبو داود في سننه [جزء 1 - صفحة 259] حديث رقم 755 عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى.

وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله.

وروى النسائي في سننه [جزء 2 - صفحة 126] حديث رقم 889 عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال: قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فنظرت إليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد ..

وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.

وروى الإمام مالك في الموطأ [جزء 1 - صفحة 159] حديث رقم 376

عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد أنه قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.

قال أبو حازم: لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك.

وروى النسائي [جزء 2 - صفحة 125] حديث رقم 887

عن وائل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله.

وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.

قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في [جزء 20 - صفحة 74]:

((لم تختلف الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ولا أعلم عن أحد من الصحابة في ذلك خلافا إلا شيء روي عن ابن الزبير أنه كان يرسل يديه إذا صلى. وقد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره عنه، عن زرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير يقول: صف القدمين ووضع اليد على اليد من السنة.

وذلك قوله صلى الله عليه وسلم، وضع اليمين على الشمال من السنة، وعلى هذا جمهور التابعين وأكثر فقهاء المسلمين من أهل الرأي والأثر.

.. وقال سفيان الثوري وأبو حنيفة والشافعي وأصحابهم والحسن بن صالح وأحمد بن حنبل وإسحاق وأبو ثور وأبو عبيد وداود بن علي والطبري يضع المصلي يمينه على شماله في الفريضة والنافلة.

وقالوا كلهم: وذلك سنة مسنونة.

قال الشافعي: عند الصدر.

وروي عن علي بن أبي طالب أنه وضعهما على صدره.

وعن طاوس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشهدهما على صدره وهو في الصلاة.

وقال الثوري وأبو حنيفة وإسحاق: أسفل السرة.

وروي ذلك عن علي وأبي هريرة والنخعي ولا يثبت ذلك عنهم، وهو قول أبي مجلز.

وقال أحمد بن حنبل: فوق السرة.

وهو قول سعيد بن جبير، قال أحمد بن حنبل: وإن كانت تحت السرة فلا بأس به.

وقد ذكرنا أن الصحابة لم يرو عن أحد منهم في هذا الباب خلاف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ... ذكر أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي زياد مولى آل دراج قال: ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أن أبا بكر رضي الله عنه كان إذا قام إلى الصلاة قال هكذا؛ ووضع اليمنى على اليسرى.

وعن ابن جرير الضبي قال: كان علي إذا قام في الصلاة وضع يمينه على رسغه فلا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده.

وعن علي قال: من سنة الصلاة وضع الأيدي على الأيدي تحت السرر.

وعن أبي الجوزاء أنه كان يأمر أصحابه أن يضع أحدهم يده اليمنى على اليسرى وهو يصلي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير