تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد القول الفصل في حديث الترمذي: (من صلى الغداة في جماعة ... ) الحديث.]

ـ[علي الصويلح]ــــــــ[05 - 12 - 05, 10:38 ص]ـ

عن أنس بن مالك قال قال - رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة)، قال: قال رسول الله - صلى الله علسه وسلم -: (تامة تامة تامة). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. قال: وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال فقال هو مقارب الحديث قال محمد واسمه هلال.

فبعض أهل الحديث كالشيخ المحدث سليمان العلوان يضعفون الحديث وبعضهم كالشيخ المحدث الألباني يحسنون إسناده كالترمذي والألباني الذي قال في (السلسلة الصحيحة، برقم: 3403): (إسناده حسن، رجاله ثقات)؟! ..

ولا أدري على أي أساس ضعفه العلوان وعلى أي أساس حسنه الألباني!، لكن هكذا سمعت وقرأت مجملاً بأن ذاك يضعفه وهذا يحسنه ..

وقد وقعت الحيرة في ذلك لاسيما وأنا ممن مَن الله عليه بالجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس لحديث جابر بن سمرة الذي عند مسلم (669) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان: (إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس // حسناً //)، فإذا طلعت الشمس خرجت دون أن أصلي ركعتين أخذا بقول من يقول بتضعيف الحديث ..

وأنا الآن محتار فربما يكون الحديث صحيح والرسول عليه السلام قد قاله فيكون أخذي بتضعيف من ضعفه خسارة لما يترتب عليه من الأجر العظيم، وأنا الآن أتمنى لو أصلي ركعتين لعلي أدرك هذا الفضل العظيم أخذا بقول من يقول بتصحيحه، فما رأيكم إخواني؟!.

وجزاكم الله كل خير.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 12 - 05, 02:47 م]ـ

الحديث لا يصح

وسبق للإخوة النقاش حوله

فإن كنت ضليعا في التخريج والتحقيق فانظر نقاش الإخوة هناك

وإن كنت لا تحسن ذلك فعليك بتقليد أحدهما

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6384

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير