تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدوني]

ـ[المظلومة]ــــــــ[12 - 12 - 05, 10:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني في الله أفيدوني في هاذين الأمرين

الأول: "انصر أخاك ظالما او مظلوماً" هل هو من أحاديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - علما أننا درسنا العام الماضي في السيرة النبوية انه من كلام الجاهلية وهو يعني العصبية القبيلة

ثانيا: هل يجوز التداوي بالخمر أريد أحاديث تدل على جوازه في حال كونه جائز وإذا كان غير جائز أريد الأدلة على ذلك

والسبب ان أستاذة مادة الفقه وجهت لنا سؤال هل يجوز التداوي بالخمر

قلنا نحن يجوز في حال كان المرض مستعصي وليس له دواء سواء الخمر لقول الرسول "لا ضرر ولا ضرار " والدين الإسلامي دين رحمة وسعة فردت علينا بان الجواب خطاء وهو محرم في كل الأحوال

Question Question Question Question Question

ارجو الرد في حال كنت على خطا ام صواب لكي اكون على بينة من امري

وجزاكم الله

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 12 - 05, 10:23 م]ـ

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ" رواه البخاري في صحيحه رقم2443، 2444،6952

وهذا الشرح للحافظ ابن حجر رحمه الله للحديث في فتح الباري سيوضح لك جميع الاشكالات التي عندك:"قَوْله (قَالَ يَا رَسُول اللَّهِ) فِي رِوَايَةِ أَبِي الْوَقْتِ فِي الْبُخَارِيِّ " قَالُوا " وَفِي الرِّوَايَةِ الَّتِي فِي الْإِكْرَاهِ " فَقَالَ رَجُل " وَلَمْ أَقِفْ عَلَى تَسْمِيَتِهِ. قَوْله: (فَقَالَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ) كَنَّى بِهِ عَنْ كَفِّهِ عَنْ الظُّلْمِ بِالْفِعْلِ إِنْ لَمْ يَكُفَّ بِالْقَوْلِ , وَعَبَّرَ بِالْفَوْقِيَّةِ إِشَارَةً إِلَى الْأَخْذِ بِالِاسْتِعْلَاءِ وَالْقُوَّةِ , وَفِي رِوَايَة مُعَاذ عَنْ حُمَيْدٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ " فَقَالَ يَكُفُّهُ عَنْ الظُّلْمِ , فَذَاكَ نَصْره إِيَّاهُ " وَلِمُسْلِمٍ فِي حَدِيثِ جَابِر نَحْو الْحَدِيثِ وَفِيهِ " إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نُصْرَة " قَالَ اِبْن بَطَّال: النَّصْرُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْإِعَانَة , وَتَفْسِيره لِنَصْرِ الظَّالِمِ بِمَنْعِهِ مِنْ الظُّلْمِ مِنْ تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِمَا يَئُولُ إِلَيْهِ , وَهُوَ مِنْ وَجِيز الْبَلَاغَة قَالَ الْبَيْهَقِيّ: مَعْنَاهُ أَنَّ الظَّالِمَ مَظْلُومٌ فِي نَفْسِهِ فَيَدْخُلُ فِيهِ رَدْع الْمَرْءِ عَنْ ظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ حِسًّا وَمَعْنًى , فَلَوْ رَأَى إِنْسَانًا يُرِيدُ أَنْ يَجُبَّ نَفْسَهُ لِظَنِّهِ أَنَّ ذَلِكَ يُزِيلُ مَفْسَدَةَ طَلَبِهِ الزِّنَا مَثَلًا مَنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ وَكَانَ ذَلِكَ نَصَرًا لَهُ , وَاتَّحَدَ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ الظَّالِم وَالْمَظْلُوم. وَقَالَ اِبْن الْمُنِير: فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ التَّرْكَ كَالْفِعْلِ فِي بَابِ الضَّمَانِ وَتَحْته فُرُوع كَثِيرَة. (تَنْبِيه): ذَكَرَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر سَبَبًا لِحَدِيثِ الْبَابِ يُسْتَفَادُ مِنْهُ زَمَن وُقُوعِهِ , وَسَيَأْتِي ذِكْره فِي تَفْسِيرِ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. (لَطِيفَة): ذَكَرَ الْمُفَضَّل الضَّبِّيّ فِي كِتَابِهِ " الْفَاخِر " أَنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ: " اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا " جُنْدُب بْن الْعَنْبَر بْن عَمْرو بْن تَمِيم , وَأَرَادَ بِذَلِكَ ظَاهَرَهُ وَهُوَ مَا اِعْتَادُوهُ مِنْ حَمِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ , لَا عَلَى مَا فَسَّرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ شَاعِرهمْ:

إِذَا أَنَا لَمْ أَنْصُرْ أَخِي وَهْوَ ظَالِمٌ عَلَى الْقَوْمِ لَمْ أَنْصُرْ أَخِي حِينَ يُظْلَمُ "

وبالنسبة للتداوي بالخمر فلعلي أرفق لك بحثا فيها بعد قليل إن شاء الله ريثما أجده.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 12 - 05, 10:38 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير