[عاجل: من يساعدنا في تخريج هذه الأحاديث والآثار؟.]
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[15 - 12 - 05, 03:06 ص]ـ
الأخوة الفاضل، لقد بحثت - مستطاعي، وحسب ما بين يدي من المصادر - على تخريج هذه الأحاديث والآثار، في ضمن تحقيقي لإحدى الرسائل، فلب أجد بغيتي بعد، فمن يخرجها لي وله مني صالح الدعاء؟.
1 - الحديث الأول: عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ? قال: "أقرب الناس من درجة النبوءة: أهل العلم وأهل الجهاد. أما أهل العلم؛ فدلوا الناس على ما جاء به الرسل. وأما أهل الجهاد؛ فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل". رواه أبو نعيم وغيره بإسناد ضعيف.
2 - الحديث الثاني: عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ? قال: "العلم حياة الإسلام، وعماد الدين، ومن عَلَّم علما؛ أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة، ومن تعلم علما فعمل به؛ كان حقا [7] على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم". رواه أبو الشيخ.
3 - الحديث الثالث: عن سيدنا معاوية بن حَيْوَةَ رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: "من استقبل العلماء فقد استقبلني، ومن زار العلماء فقد زارني، ومن جالس العلماء فقد جالسني، ومن جالسني فكأنما جالس ربي". رواه الرافعي.
4 - الأثر الأول: عن الحسن البصري رضي الله عنه قال: "لولا العلم لصار الناس مثل البهائم".
5 - الأثر الثاني: عن الحسن البصري: "لا أعلم شيئا أفضلَ من الجهاد إلا طلب العلم".
6 - الأثر الثالث: وعن الشافعي: "مجلس فقه خير من عبادة ستين سنة".
7 - الأثر الرابع: وعن الزبير بن بكار قال: "كُتب إلي بالعراق: عليك بالعلم؛ فإن افتقرت كان لك مالا، وإن استغنيت كان لك جمالا".
8 - الأثر الخامس: قال ابن المبارك: "لا أعرف بعد مقام النبوة أفضل من مقام العلماء".
9 - الأثر السادس: قال ابن مسعود رضي الله عنه: "عليكم بالعلم قبل أن يرفعه الله، ورفعُهُ: موت رواته. فوالذي نفسي بيده؛ ليودَّنَّ رجال قُتلوا في سبيل الله شهداء أن يبعثهم الله علماء، لما يرون من كراماتهم. وإن أحدا لم يولد عالما، وإنما العلم بالتعلم".
10 - عن يحيى بن يحيى قال: "دخلنا على مالك في مرضه الذي مات فيه، فسلمنا عليه، وكنا مائة وثلاثين رجلا، فأقبل علينا بوجهه، وقال: الحمد لله الذي أضحك وأبكى، والحمد لله الذي أمات وأحيى. ثم قال: أما أن قد جاء أمر الله، ولا بد من لقاء الله. فقلنا: يا أبا عبد الله؛ كيف تجدك؟. قال: أجدني مستبشرا بصحبة أولياء الله، وهم أهل العلم، وليس شيءٌ أعزَّ على الله بعد الأنبياء منهم. ومستبشرا بطلبي هذا الأمر؛ لأن كل عمل فرضه الله أو سنه رسوله فقد بينه رسوله ?، فقال: من لزم الصلاة وحافظ عليها فله كذا وكذا، ومن حج البيت حجة مبرورة فله كذا وكذا، ومن جاهد في سبيل الله فله عند الله كذا وكذا. كل هذا قد ألهمه الله طالب هذا الأمر إلا طالب العلم ومعلمه، فلن يبلغ علم عالم أن يعلم ما لطالب العلم عند الله من الكرامة والثواب .. ".
"والله لأحدثنكم بحديث حدثنيه ربيعة ما حدثتكم به إلى وقتي هذا؛ سمعته يقول: والله الذي لا إله إلا هو؛ لرجل يخطيء في صلاته فلا يدري كيف يُرَقِّعُها، فيأتي مستفتيا فأفتيه فيها بالعلم فأحمله على الصواب؛ خير من أن تكون لي الدنيا فأقرِّبها للآخرة".
"ولأحدثنكم بحديث ما حدثتكم به قبل وقتي هذا: والله الذي لا إله إلا هو؛ لست أقول بابا من العلم، ولكن أقول لكم شيئا من العلم أسمعه من العالم فيتشابه علي بعضه، فأقول في نفسي: قال لي: كذا وكذا، فأذكره وقد أخذت مضجعي، فأبيت متفكرا فيه حتى أصبح، فإذا أصبحت أتيته فسألته. فلهمي به خير من حجة مبرورة".
"وسمعت ابن شهاب غير مرة يقول: والله الذي لا إله إلا هو؛ لرجل يأتيني مستفسرا عن شيء من دينه، فلا أسرع إليه بالجواب حتى أستفسر، فأحمله على السنة، أحب إلي من مائة غزوة أغزوها في سبيل الله".
"قال مالك رضي الله عنه: فقلت لكل منهما حين حدثني بحديثه: هذا لكم، فكم للطالب؟. فكل قال لي: هيهات؛ انقطع العلم".
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 12 - 05, 08:48 ص]ـ
أعانك الله ...
الأخوة الفاضل، لقد بحثت - مستطاعي، وحسب ما بين يدي من المصادر - على تخريج هذه الأحاديث والآثار، في ضمن تحقيقي لإحدى الرسائل، فلب أجد بغيتي بعد، فمن يخرجها لي وله مني صالح الدعاء؟.
1 - الحديث الأول: عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ? قال: "أقرب الناس من درجة النبوءة: أهل العلم وأهل الجهاد. أما أهل العلم؛ فدلوا الناس على ما جاء به الرسل. وأما أهل الجهاد؛ فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل". رواه أبو نعيم وغيره بإسناد ضعيف.
وهو كذلك عند الخطيب في (الفقيه والمتفقه). فلعل محقق الكتاب ذكر تخريجه ودرجته ... والكتاب ليس بين يدي الآن ...
2 - الحديث الثاني: عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ? قال: "العلم حياة الإسلام، وعماد الدين، ومن عَلَّم علما؛ أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة، ومن تعلم علما فعمل به؛ كان حقا [7] على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم". رواه أبو الشيخ.
تخريجه في الضعيفة للعلامة الألباني - رحمه الله - رقم 3942، ودرجته عنده (ضعيف جدا).
3 - الحديث الثالث: عن سيدنا معاوية بن حَيْوَةَ رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: "من استقبل العلماء فقد استقبلني، ومن زار العلماء فقد زارني، ومن جالس العلماء فقد جالسني، ومن جالسني فكأنما جالس ربي". رواه الرافعي.
جاء في الضعيفة حديث 3333: (من زار العلماء فكأنما زارني ومن صافح العلماء فكأنما صافحني ومن جالس العلماء فكأنما جالسني ومن جالسني في الدنيا أجلس إلي يوم القيامة). وقال - رحمه الله عنه: إنه موضوع. .
ولعلك - حفظك الله - تستفيد من هذه الروابط دوما:
http://www.alalbany.net/
http://www.alsunnah.com/
¥