تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قَالَ الرَّافَعِيُّ ((تَارِيخُ قَزْوِينَ)) فِي تَرْجَمَةِ الْعِرَاقِيِّ بْنِ طَاهِرٍ الْمَلاحِىِّ. سَمِعَ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُقَوَّمِيَّ. وَفِي مَسْمُوعِهِ مِنْهُ: حَدَّثَنَا أبُو الْفَتْحِ الرَّاشِدِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّاوغرِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ اسْتَقْبَلَ الْعُلَمَاءَ فَقَدْ اسْتَقْبَلَنِي، وَمَنْ زَارَ الْعُلَمَاءَ فَقَدْ زَارَنِي، وَمَنْ جَالَسَ الْعُلَمَاءَ فَقَدْ جَالَسَنِي، وَمَنْ جَالَسَنِي فَكَأَنَّمَا جَالَسَ رَبِّي)).

قُلْتُ: الشَّاوغرِيُّ وَالشَّاشِيُّ لا أَدْرِي مَنْ هُمَا، وَمَا حَالُهُمَا، وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ أَحَدِهِمَا!. وَفَضْلَكَ الرَّازِيُّ، وَمَنْ فَوْقَهُ مُوَثَّقُونَ كُلُّهُمْ.

[حَدِيثُ أَنَسٍ]

أورده فِي ((تَنْزِيهِ الشَّرِيعَةِ الْمَرْفُوعَةِ)): حَدِيثُ ((إِنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ مَدِينَةً تَحْتَ الْعَرْشِ مِنْ مِسْكٍ أَذْفَرَ عَلَى بَابِهَا مَلَكٌ يُنَادِى كُلَّ يَوْمٍ: أَلا مَنْ زَارَ الْعُلَمَاءَ فَقَدْ زَارَ الأَنْبِيَاءَ، وَمَنْ زَارَ الأَنْبِيَاءَ فَقَدْ زَارَ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ زَارَ الرَّبَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ)). أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ ((مُسْنَدُ الْفِرْدَوْسِ)) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ. وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَلْخِىُّ اتَّهَمَهُ ابْنُ عَدِىٍّ بِسَرِقَةِ حَدِيثٍ ذَكَرَهُ لَهُ عَنْ الثَّوْرِىِّ، ثُمَّ قَالَ: وَسَائِرُ أَحَادِيثِهِ غَيْرُ مُنْكَرَةٍ. وَقَالَ الْحَاكِمُ: مَحَلُهُ الصِّدْقُ. وَقَالَ الْخَلِيلِىُّ فِى ((الإِرْشَادِ)): صَدُوقٌ. وَالرَّاوِى عَنْهُ عِمْرَانُ بْنُ سَهْلٍ، لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ، فَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْهُ وَاللهُ أَعْلَمُ.

وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ ((مِيزَانُ الاعْتِدَالِ)) (6/ 291): مُحَمَّدُ بْنُ غَانِمِ بْنِ الأَزْرَقِ التَّنَوخِيُّ عَنْ جَدِّهِ لا يُدْرَي مَنْ هُوَ فِي سَنَدٍ مُظْلِمٍ!. قَالَ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ الْهَكَّارِيُّ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ السَّنْجَارِيُّ وَكَانَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ غَانِمٍ هَذَا وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يُعَمَّرُونَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ الأَنْبَارِ فِي ظُلامَةٍ إِلَى الْحَجَّاجِ، فَرَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي، فَقَالَ: اكْتُبْ، فَكَتَبْتُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ زَارَ عَالِمَاً فَكَأَنَّمَا زَارَنِي، وَمَنْ عَانَقَ عَالِمَاً فَكَأَنَّمَا عَانَقَنِي، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى وَجْهِ عَالِمٍ)) الْحَدِيثَ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير