ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 12 - 05, 10:01 م]ـ
أعانك الله على ما أنت فيه.
أخي الفاضل لا تشغل نفسك بمثل هذه الأمور ... فهذه من ترهات دراويش المتصوفة ... أو حمقى الروافض أخزاهم الله ... وطهر الأرض من رجزهم ونجسهم ... وفي الآيات الكريمة ... والأحاديث الصحيحة في كتب السنة غُنية للمتعبد عن كل هذا ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5294
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[17 - 12 - 05, 02:11 م]ـ
جزاك الله خير أخي الغالي
لكن هذه الأحاديث انشرت في أحد المنديات العامة وانا مشرف على القسم الاسلامي
واود ان اوضح الخطأ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[17 - 12 - 05, 06:23 م]ـ
لكن هذه الأحاديث انشرت في أحد المنتديات العامة، وأنا مشرف على القسم الاسلامي
وأود أن أوضح الخطأ.
فَقُلُ لِِلْكَذَّابِينَ إِنَّ حَدِيثَكُمْ ... أَضَالِيلُ مِنْ شَيْطَانِكُمُ وَوَسَاوِسُ
هَذَا تَسْبِيحُ يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ عِنْدَ الرَّافِضَةِ
ـــــــــــــــ
وَمِنْ صِيَغِهِ عِنْدَهُمْ ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. سُبْحَانَ مَنْ تُسَبِّحُ لَهْ الأَنْعَامُ بِأَصْوَاتِهَا يَقُولُونَ: سُبُوحَا قُدُّوسَا. سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ اْلُمُبِينِ. سُبْحَانَ مَنِ تُسَبِّحُ لَهْ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا. سُبْحَانَكَ رّبَّنَا وَبِحَمْدِكَ. سُبْحَانَ مَنِ تُسَبِّحُ لَهْ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ بِأَصْوَاتِهَا. سبُحْاَنَ اللهِ الْمَحْمُودُ فِي كُلِّ مَقَالَةٍ. سبُحْاَنَ اللهِ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ الْكُرْسِيُ وَمَا حَوْلَهُ وَمَا تَحْتَهُ. سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الَّذِي مَلأَ كُرْسِيهُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ. سبُحْاَنَ اللهِ بِعَدَدِ مَا سَبَّحَهُ الْمُسَبِّحُونَ، والحمد لله بِعَدَدِ مَا حَمِدَهُ الْحَامِدُونَ، وَلا إِلَهَ إِلا اللهُ بِعَدَدِ مَا هَلَّلَهُ الْمُهَلِّلُونَ، والله أكبر بِعَدَدِ مَا كَبَّرَهُ الْمُكَبِّرُونَ، وأستغفر الله بِعَدَدِ مَا اسْتَغْفَرَهُ الْمُسْتَغْفِرُونَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ الْعَلِي الْعَظِيمِ بِعَدَدِ مَا قاله القائلون، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا صَلَّى عَلَيْهِ الْمُصَلُونَ. سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، تُسَبِّحُ لَكَ الدَّوَابُ فِي مَرَاعِيهَا، وَالوُحُوشُ فِي مَظَانِهَا، وَالسِّبَاعُ فِي فَلَوَاتِهَا، وَالطَّيْرُ فِي وُكُورِهَا. سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، تُسَبِّحُ لَكَ البحار بأمواجها، والحيتان فِي مياهها، و المياه فِي مجاريها، والهوام فِي أماكنها. سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لا يَبْخَلْ، الْغَنِيُّ الَّذِي لا يَعْدَمُ، الْجَدِيدُ الَّذِي لا يَبْلَى. الْحَمْدِ للهِ الْبَاقِي الَّذِي تَسَرَبَّلَ بِالْبَقَاءِ، الدَّائِمُ الَّذِي لا يَفْنَى، الْعَزِيزُ الَّذِي لا يذل، الْمَلِكُ الَّذِي لا يَزُولُ. سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْقَائِمُ الَّذِي لا يفنى، الدَّائِمُ الَّذِي لا يَبِيدُ، الْعَلِيمُ الَّذِي لا يَرْتَابُ، الْبَصِيرُ الَّذِي لا يضل، الْحَلِيمُ الَّذِي لا يجهل. سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْحَكِيمُ الَّذِي لا يَحِيفُ، الرَّقِيبُ الَّذِي لا يَسْهُو، الْمُحِيطُ الَّذِي لا يَلْهُو، الشَّاهِدُ الَّذِي لا يَغِيبُ. سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْقَوِيُّ الَّذِي لا يُرَامُ، الْعَزِيزُ الَّذِي لا يُضَامُ، السُّلْطَانُ الَّذِي لا يُغْلَبُ، الْمُدْرِكُ الَّذِي لا يُدْرَكُ، الطَّالِبُ الَّذِي لا يَعْجَزُ)) إلَخْ.
ذكره الشَّيْخُ الشِّيعِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِلِيُّ الْكَفْعَمِيُّ فِي كِتَابِهِ ((الْبَلَدُ الأَمِينُ وَالدِّرْعُ الْحَصِينُ))، وَهُوَ مِنْ مَشَاهِيرِ كُتُبِ الأَدْعِيَةِ عِنْدَ الرَّافِضَةِ وَالصُّوفِيَّةِ، وَقَدْ أَوْدَعَهُ جُمْلَةً مِنْ تَسَابِيحِ وَتَعَاوِيذِ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ وَالشُّهُورِ، وَزَعَمَ بِالْكَذِبِ وَالزُّورِ أَنَّ لِهَذِهِ الأَدْعِيَةِ أُصُولاً صَحِيحَةً عِنْدَ الأَئِمَّةِ السَّادَاتِ.
قال الْكَفْعَمِيُّ فِي مُفْتَتَحِ الْكِتَابِ: ((فَهَذَا كِتَابٌ مُحْتَوٍ عَلَى عُوُذٍ وَدَعَوَاتٍ وَتَسَابِيحٍ وَزِيَارَاتٍ مَنْقُولَةٍ عَنْ سَادَاتِ الْقَادَاتِ، وَقَادَاتِ السَّادَاتِ، الْغُرِّ الْمَيَامِينَ، آلِ طَهِ وَيَاسِينَ. لا تمج أَلْفَاظَهَا الآذَانُ، وَلا يُبْلِي مَعَانِيهَا الزَّمَانُ، مَأْخُوذَةً مِنْ كُتُبٍ مُعْتَمَدٍ عَلَى صِحِّتِهَا، مَأْمُورٍ بِالتَّمَسُّكِ بِعِرْوَتِهَا، لا يُغَيِّرُهَا اخْتِلافُ الْعَصْرَيْنِ، وَلا كَرُّ الْمَلَوَيْنِ، وَقَدْ رَسَمْتُ مَا وَضَعْتُهُ، وَوَسَمْتُ مَا جَمَعْتُهُ بِـ ((الْبَلَدُ الأَمِينُ وَالدِّرْعُ الْحَصِينُ))، وَهُوَ اسْمٌ وَافَقَ الْمُسَمَّى، وَلَفْظٌ طَابَقَ الْمَعْنَى، مَنْ الْتَجَأَ إِلَى مَعَاقِلِ صَيَاصِيهِ أَمِنَ مِنْ الْعُدْوَانِ، وَمَنْ تَهَجَّدَ بِتِلاوَةِ أَدَانِيهِ وَأَقَاصِيهِ عَانِى الْحَدَثَانِ)) إِلَخْ.
قُلْتُ: بَلْ، هَذَا كِتَابُ أَضَالِيلَ وَأَكَاذِيبَ، فَهُو مَحْشُوٌ بِالأَبَاطِيلِ وَالأَكَاذِيبِ وَالْمُفْتَرَيَاتِ عَلَى النَّبِيِّ الْمُجْتَبَى الْمُخْتَارِ، وَأَئِمَّةِ آلِ الْبَيْتِ الأَطْهَارِ.
فَقُلُ لِِلْكَذَّابِينَ إِنَّ حَدِيثَكُمْ ... أَضَالِيلُ مِنْ شَيْطَانِكُمُ وَوَسَاوِسُ
... ***
فَاحْذَرْ أَضَالِيلَ الرَّوَافِضِ إِنَّمَا ... هِيَ حَيْدَةُ الشَّيْطَانِ عَنْ سُبُلِ الْهَدَى